حثّت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياهما، اليوم الخميس، على مغادرة لبنان "طالما الخيارات التجارية متاحة"، في تحذيرين جديدين على وقع الصعيد الحالي في المنطقة.
وقالت السفارة الأميركية، في تحذير جديد أرسلته إلى رعاياها في لبنان "تحثّ وزارة الخارجية الأميركيين في لبنان على وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة".


وأوصت الراغبين في البقاء بـ"إعداد خطط استعداداً لحالات الطوارئ".
كانت واشنطن رفعت الأربعاء مستوى التحذير من السفر من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، ونصحت جميع الأميركيين بعدم السفر إلى لبنان. وسمحت كذلك بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في بيروت.
في السياق ذاته، حدّثت السفارة البريطانية في بيروت نصيحة السفر إلى لبنان. وقالت، في بيان اليوم الخميس "تنصح وزارة الخارجية والتنمية الآن بعدم السفر إلى لبنان وتشجع البريطانيين الذين يعتزمون المغادرة على القيام بذلك الآن، طالما الخيارات التجارية متاحة".
وحثّت رعاياها على أن "يبقوا يقظين"، ويتجنبوا "أي تجمعات أو مسيرات أو مواكب واتباع تعليمات السلطات المحلية"، مكررة التنبيه إلى أن "الوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار".

أخبار ذات صلة أميركا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان وزير الدفاع الألماني يصل إلى بيروت المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان السفارة الأميركية السفارة البريطانية رعايا مغادرة

إقرأ أيضاً:

الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"

قصفت الطائراتُ الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبيّ لبنان، كما أعلنَ حزبُ الله مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.

وجاء ذلك بعدما أعلن حزب الله أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.

وقال حزب الله في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في حزب الله، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".

وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.

وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات حزب الله للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.

ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في حزب الله، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تُظهر تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية حزب الله، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.

ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على حزب الله وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.

لكن ما هي خيارات حزب الله للرد على اغتيال قياداته؟

عادة يلجأ الحزب إلى خيارين:

إما الرد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي. وإما يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.

وخيارات حزب الله محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.

ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية تقدم مجموعة نصائح عند شراء سيارات المعاقين (شاهد)
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • أصوات انفجارات تهز بيروت وأجزاء أخرى من لبنان لليوم الثاني على التوالي
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"
  • شهيد في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان
  • قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.. 5 نصائح لاستبدال العملات
  • إنتبهوا الى سياراتكم.. سرقة من نوع جديد في بيروت (صور)