أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفضهما أي محاولات تهجير “قسري” لفلسطينيين إلى مصر والأردن.

كما دعا الرئيسان، إلى وقف “فوري” للحرب على غزة، وذلك خلال لقاء في القاهرة. ضمن زيارة رسمية “قصيرة” بدأها العاهل الأردني الخميس، للتشاور حول تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشدد السيسي وعبدالله على ضرورة حماية المدنيين ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة. وضرورة استئناف عملية السلام بما يفضي لحل الدولتين.

كما حذر الملك عبد الله والرئيس السيسي من أن “عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها. سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها”.

وأكدا إدانتهما لاستهداف طائرات الاحتلال المستشفى المعمداني في غزة الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من المدنيين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

هآرتس: غزة بين مطرقة العدوان وسندان التهجير

في خضم العدوان المستمر على غزة، يتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات غير مسبوقة في شمال القطاع، حيث يفرض حصارًا صارمًا ويطالب بنقل السكان الفلسطينيين إلى الجنوب. وفي خطوة تعكس شعورًا متزايدًا بالقلق حول تصاعد الأوضاع، أطلقت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، المعروفة بمواقفها اليسارية، تحذيراتها من العواقب الأخلاقية والإنسانية لهذه العمليات، داعية الشعب الإسرائيلي لمراجعة ما يحدث باسمه.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "على الشعب الإسرائيلي أن ينظر إلى ما يفعله جيشه باسمه في شمال قطاع غزة، حيث أُمر السكان الفلسطينيون بإخلاء المنطقة والنزوح نحو الجنوب". هذا التحذير لم يأتِ من معارضي إسرائيل أو من جهة فلسطينية، بل صدر عن هيئة تحرير الصحيفة نفسها في افتتاحية تستنكر الأوضاع المتدهورة.

تؤكد "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ مطلع أكتوبر، أطلق عملية عسكرية في بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، محاصرًا المنطقة بشكل تام، ما يضعها في حالة عزلة تامة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، باستثناء حالات طارئة. وطُلب من سكان شمال غزة التوجه جنوبًا وفق خطة اقترحها اللواء غيورا آيلاند، رغم نفي إسرائيل رسميًا لتطبيق هذه الخطة.

تشير الصحيفة إلى أن خطة الجنرالات تقوم أساسًا على تهجير السكان، وإعلان شمال غزة منطقة عسكرية مغلقة، فيما يُعتبر كل من بقي هناك "إرهابيًا" حسب الجيش الإسرائيلي. من جهتها، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى من أن الوضع "مروع"، وأن آلاف الفلسطينيين في شمال غزة يواجهون خطر الموت نتيجة المرض والجوع والعنف، وسط منع إسرائيل لدخول شاحنات الإغاثة الإنسانية.

أبرزت "هآرتس" في افتتاحيتها أن الجيش الإسرائيلي يظهر "عدم اكتراث تام"، حيث لا يُطلع الرأي العام على عمليات الطرد الجماعي والمجاعة والتدهور الكبير في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن هذه الحرب تُدار بتجاهل تام للقوانين الدولية. وترى الصحيفة أن هذا السلوك يأتي في سياق رغبة في الانتقام من هجوم حماس، لكن الحرب تحولت إلى حملة عنيفة غير منضبطة تمثل "وصمة عار أخلاقية" وفق تعبيرها.

تضيف الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأعمال تدمر المنازل وتعبد الطرق وتُعد لإنشاء بنية تحتية توحي بتحضيرات للاستيطان، ما يثير مخاوف من نية إسرائيل ضم شمال غزة كما فعلت بالضفة الغربية. وختامًا، ناشدت "هآرتس" السلطات الإسرائيلية التخلي عن "خطة الجنرالات" وفتح المجال لحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مع السعي نحو صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون يشكرون مصر والرئيس السيسي: «أكتر من يدعمنا داخل وخارج مصر»
  • هآرتس: غزة بين مطرقة العدوان وسندان التهجير
  • العاهل الأردني يهنئ ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
  • اتطلع للعمل معك.. العاهل الأردني يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • العاهل الأردني يهنىء ترامب ويتطلّع للعمل معه مجددا في “خدمة السلام والاستقرار الإقليمي”
  • ‏العاهل الأردني يهنئ ترامب ويتطلع للعمل معه لإحلال "السلام والاستقرار الإقليمي"
  • الملك عبدالله الثاني مهنئًا ترامب: أتطلع للعمل معك مرة أخرى لتعزيز الشراكة بيننا
  • العاهل الأردني يهنئ ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • 33 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للإبادة والتجويع بهدف التهجير القسري
  • عبدالله الثاني: مصلحة الأردن فوق كل الاعتبارات.. ومستمرون بالوقوف مع أشقائنا