هل تحرير المسجد الأقصى من علامات يوم القيامة؟.. داعية إسلامي يجيب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يتساءل عدد كبير من المواطنين منذ بدء الحرب في قطاع غزة هل اقترب تحرير المسجد الأقصى؟، وهل هذا من علامات الساعة واقتراب النهاية؟.
أثار هذا التساؤل الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و أجاب الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الداعية الإسلامي والمدرس المساعد بجامعة الأزهر من خلال مقطع فيديو على هذا السؤال.
فتح بيت المقدس علامة من علامات الساعة الصغرىوأوضح الشيخ السيد الشرقاوي أنه يوجد سبب صحيح لاعتقاد البعض أن يوم القيامة اقترب، ولكن مفهوم بشكل خاطئ عند البعض، وهو أن فتح بيت المقدس بالفعل علامة من علامات الساعة الصغرى.
وقال الداعية الإسلامي السيد الشرقاوي، إنه توجد أحاديث صحيحة، تدل على أن فتح بيت المقدس علامة من علامات الساعة الصغرى، وهم كالأتي..
- الحديث الأول متفق عليه، حيث أخرجه البخاري ومسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تقاتِلُكمْ يهودُ فتُسلَّطونَ عليهِم حتى يقولَ الحجرُ: يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائي فاقتُلْه»، وعلق السيد الشرقاوي، تفسير هذا الحديث أنه توجد معركة نهائية بين المسلمين واليهود، ولكن الحديث هنا عام.
- الحديث الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود»، وعند قول لا تقوم الساعة، تكون هذه علامة من علامات الساعة الصحيحة، وأوضح الدكتور الشرقاوي أن تفسير هذا الحديث، أن المسلمين هم من يقاتلوا اليهود، وليس أبناء دولة واحدة فقط، مثل ما يحدث في فلسطين الآن، فيقتلهم المسلمون، وينتصروا، معلقاً: «أنا لا أظن انا ما يحدث في غزة وفلسطين حاليا انتصار».
- فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود»، وأكد الشرقاوي في هذا الحديث أن من علامات يوم القيامة الصغرى حدوث معركة بين المسلمين واليهود بالفعل، ولكن لم يذكر الأرض أين توجد، ولم يتم ذكر طائفة المسلمين التي سوف تقاتل.
46 علامة من علامات يوم القيامة لم تظهر حتى الآنوأضاف الشيخ السيد الشرقاوي أن: هناك علامات كثيرة ليوم القيامة، تتقدم علامة تحرير بيت المقدس، ولم تظهر حتى الآن، التي من بينها أن جزيرة العرب تعود مروجا وأنهارا، ولكن 75 ٪ من أراضي جزيرة العرب الآن صحراء، والنبي صلى الله عليه وسلم قال، إن الصحراء تتحول إلى أنهار من المياه، وبذلك تتحول إلى أراضي خضراء وتنتج، وهذه العلامة لم تظهر أيضاً.
وتابع الداعية السيد الشرقاوي إلى أنه: يوجد أكثر من 46 علامة من العلامات الساعة الصغرى، لم تظهر حتى الآن، بالإضافة إلى علامات الساعة الكبرى.
الحرب بين المسلمين واليهود علامة من علامات الساعة الصغرىوأشار الدكتور السيد إلى أن الحرب بين المسلمين واليهود علامة من علامات الساعة الصغرى، وسوف ينتصر المسلمون، ولكن هذه المعركة، لم يتحدد لها موعد، وهذا لا يدل على أن القيامة سوف تقوم، ويوجد من يقول إن هذه المعركة، سوف تحدث في عهد المسيح عيسى ابن مريم، وهنا تكون بداية ظهور علامة من علامات الساعة الكبرى، وهناك من يقول، إن هذا يحدث في آخر الزمان.
ولفت المدرس المساعد بجامعة الأزهر إلى أن الحرب الجارية الآن مع الفلسطينيين بداية للحرب الكبرى النهائية، التي تكون بين المسلمين واليهود، ولكن عند ظهور العلامات الصغرى هذا لا يعني أن القيامة سوف تقوم، لأنه من الجائز أن تكون هناك فترة زمنية طويلة، وحتى عند ظهور العلامات الكبرى، لا تقوم الساعة مباشرة.
اقرأ أيضاًهل حرب فلسطين الآن من علامات يوم القيامة؟.. الشيخ الشرقاوي يجيب
تحريك عقارب ساعة يوم القيامة واقتراب نهاية العالم.. اعرف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم القيامة تحرير فلسطين لم تظهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وأوضحت أن شرطة العدو شددت من قيودها على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتباراً من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء المناسبة اليهودية في 13 أبريل الجاري، والتي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح”.
وأكدت على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية
وحذّرت الهيئات المقدسية من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة