الجزائر: خرجت في مدن الجزائر، الخميس19أكتوبر2023، مظاهرات حاشدة دعما وتضامنا مع فلسطين ورفضا لـ “لإبادة الجماعية” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة على يد القوات الإسرائيلية.

وفي العاصمة الجزائر، سار عشرات الآلاف من المتظاهرين من ساحة الوئام المدني إلى ساحة الشهداء على مسافة أربعة كيلومترات بوسط المدينة، وهم يحملون العلمين الجزائري والفلسطيني، فيما سجلت الكوفية الفلسطينية حضورا قويا.

وردد المتظاهرون، الذين كان بينهم عدد كبير من الشباب وأيضا الأطفال والنساء وحتى الكهول والمتقدمين في السن، شعارات نصرة لأبناء غزة المحاصرين، من ذلك ” لا تقتلوا الأطفال”، و ” لا لإبادة الشعب الفلسطيني”، و” لا للقتل”، و” فلسطين مستقلة”، و”نعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

ونال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القسط الأكبر من سخط المتظاهرين الذين حملوهما “الجرائم البشعة المرتكبة بحق الأبرياء العزل، دون نسيان بقية قادة الغرب المتواطئ”.

وعرفت بقية المدن الجزائرية نفس الصورة، حيث شهدت مدينة باتنة شرقي البلاد مشاركة الرئيس الأسبق ليامين زروال، في المسيرة الشعبية رفقة مختلف فئات المجتمع.

كانت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية وهيئات رسمية، أطلقت دعوة للتظاهر في كل مناطق الجزائر، نصرة لغزة وفلسطين المحتلة.

يذكر أن السلطات في الجزائر قررت تعليق كل النشاطات الرياضية والثقافية الرسمية وحتى بعض الفعاليات المجتمعية بالنظر للتطورات الحاصلة في فلسطين.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • آلاف المتظاهرين يتدفقون إلى ساحة في بلجراد للتظاهر ضد الرئيس الصربي
  • نيويورك تشهد مظاهرة حاشدة دعماً لغزة
  • الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • الطوفان إرادة لا تنكسر.. مظاهرات حاشدة لنصرة غزة في مدن عربية
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
  • مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • 98 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان الجاهزية لردع العدوان