بعد فضح السيسي مخطط تل أبيب في سيناء.. مصر تفاجئ إسرائيل بخطوة "مرعبة"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قد يتوهم البعض أن سيناء صندوق من الرمال لكن في الحقيقة هي صندوق من الذهب، ومن يتحكم فيها سيتحكم في الشرق الأوسط كله، هكذا قال المؤرخ جمال حمدان في كتابه سيناء بين الجغرافيا والسياسة.
يعتمد وزن أي إقليم على عاملين الأول أهمية الموقع الجغرافي، والثاني ما يحتويه من موارد وإمكانيات أو أهميته الاقتصادية، من هنا يتضح أن تنمية سيناء واجب وطني مقدس وحق أصيل للمصريين.
تغير الوضع في سيناء بعد إنفاق الدولة المصرية 610 مليارات جنيه لتحقيق التنمية الشاملة في كل أرجائها، ويعتبر ما تم إنجازه في سيناء خلال السنوات التسع الماضية، من مشاريع تنموية وخدمية واستثمارية وأخرى تتعلق بالبنية التحتية، غيرت من شكل الحياة تماما وربطت سيناء بمدن الدلتا.
تنمية سيناء تقلق إسرائيلتعتبر استراتيجية تنمية سيناء في غاية الأهمية، وهو ما قد يغيب عن كثيرين، ومصدر قلق للداخل الإسرائيلي، خاصة أن تعمير سيناء يعني انتقال ملايين المصريين للعيش هناك، وهو ما ستحاول إسرائيل منعه؛ خاصة أن سيناء تشغل حيزا كبيرا في التفكير الإسرائيلي.
التوسع في تنمية سيناء بشكل شامل أو استغلال ثرواتها يعني زيادة الكتلة السكانية في شبه الجزيرة، وإسرائيل ترى أن هذا الأمر ليس في مصلحتها، وهو ينتبه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي جيدًا، وبدا واضحا في كلمته أمس الأربعاء مع المستشار الألماني، التي جاءت في توقيت مهم للغاية وكان الرئيس في غاية الحسم والردع، وقطع الطريق على كل المحاولات التى تستهدف استدراج الدولة المصرية فى هذه الأزمة أو النيل من السيادة المصرية، وقال "إنه إذا كان من الضروري نقل مواطني قطاع غزة إلى خارجه حتى انتهاء العمليات، فيمكن لإسرائيل نقلهم إلى صحراء النقب، لكن فكرة تهجيرهم ونقلهم إلى سيناء أمر مرفوض تماماً ولن يسمح به شعب مصر وقواته المسلحة وقيادته السياسية مهما كان الثمن".
سيناء.. أرض الفيروز
تبلغ مساحة سيناء نحو 61 ألف كيلومتر مربع، تمثل نحو 6 % من مساحة مصر الإجمالية، وهي امتدادها في القارة الآسيوية، وتشتهر سيناء بأنها الأرض التي تلقى فيها النبي موسى الوصايا من الله، فضلا عن أنها شهدت رحلة عائلة المسيح إلى مصر. كما أن شبه جزيرة سيناء غنية بالثروة المعدنية من بترول ونحاس وفوسفات وحديد فضلا عن تنوع السياحة بها من سياحة ترفيهية ودينية وعلاجية.
الخطة التنموية لشبه جزيرة سيناء تم إعدادها بالتعاون مع جميع الوزارات المختلفة، وتم الوضع فى الاعتبار ما يتم تنفيذه من مشروعات لمختلف الوزارات، سواء المشروعات الصناعية، أو الزراعية، أو السياحية.
تستهدف مصر ترسيخ مظاهر الحياة الطبيعية في سيناء، واستئناف الخدمات والأنشطة العامة بجميع المرافق، وتقديم الحوافز التشجيعية لجذب المستثمرين.
صحراء النقب.. السيسي يكشف المستور ويفضح مخطط إسرائيل في سيناء حجة إسرائيل حماس والغرض الحقيقي مصر.. السيسي يتهكم على مقترح نزوح أهالي غزة لسيناء: لماذا لا تقدموا صحراء النقب حلا بديلا؟ جزء من سيناء ووصمة عار لإسرائيل| تعرف على صحراء النقب بعد حديث الرئيس السيسي.. أم أن الهدف مصر؟! الرئيس السيسي يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية لدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة أولويات الرئيس السيسيحدد الرئيس السيسي أولاوياته، منذ بداية حكمه خاصة أن البلد كانت متأخرة في كثير من الملفات، خاصة الإرهاب وملف الاقتصاد ومعيشة الناس، وبدأ بطلب تفويض الشعب لمواجهة الإرهاب المحتمل ونزلت الملايين للشوارع وأدوا التفويض للرئيس السيسي وبدأت معركة الدولة مع الإرهاب ودفعت الدولة من أرواح شبابها لعودة الأمن، وعرفت مصر الهدوء بعد سنوات من الفوضى والتهديدات، ثم ركز الرئيس السيسي على الاقتصاد، وأيقن أن "مفيش اقتصاد حقيقي من غير بنية تحتية"، بداية من الطرق والمواصلات والطاقة والكهرباء وحدثت طفرات كبيرة في ملف البنية التحتية، وبعدها ركز الرئيس السيسي على اكتشاف موارد مصر وظهرت حقول الغاز والبترول وتحولت مصر لمركز دولي للطاقة وثم اهتم بالموانئ واللوجستيات واستغلال موقع مصر الجغرافي لتحويلها لمركز مهم للتجارة الدولية، إضافة إلى مشروع قناة السويس الجديدة، وبعدها اقتحمت الدولة مجال استصلاح الأراضي وبناء المجمعات الصناعية الحديثة، وظهرت طفرة في قطاعات الاقتصاد والمدن الذكية وغيرها من آلاف المشروعات القومية، وهو ما جعل مصر تقفز في كل المؤشرات الدولية وتوقعات بأن تكون غول اقتصادي قريبا، وهو وضع ينبغي الحفاظ عليه بكل الطرق والسعي إلى استكماله.
موقف مصر من الأوضاع في غزةجاء موقف مصر من الأوضاع في غزة مشرفًا، وكلمات الرئيس السيسي كانت قوية تعكس قوة مصر ودورها المؤثر في المنطقة والعالم، وهو ما ظهر جليًا من خلال عشرات الاتصالات من جميع قادة العالم بالرئيس السيسي؛ لقدرة مصر على تغيير دفة الأمور بجانب وقوف الرئيس السيسي بقوة ضد مخططات إبادة وتهجير الفلسطنيين وتعليماته بتحضير مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني.
كان الرئيس السيسي على مستوى الحدث وقدم أداءً حاسمًا في واحدة من أهم أخطر الأزمات التي تتعرض لها مصر منذ سنوات طويلة في ملف القضية الفلسطينية، وأكد أن سيناء خط أحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء السيسي الرئيس السيسي إسرائيل غزة الرئیس السیسی تنمیة سیناء صحراء النقب فی سیناء وهو ما
إقرأ أيضاً:
المصرية لحقوق الإنسان: مصر حققت تقدما كبيرا بالملف في عهد الرئيس السيسي
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم (الأربعاء) أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة وسيادة القانون.
وشدد شيحة، في تصريح خاص لقناة (الأولى) الفضائية بالتلفزيون المصري، على حرص مصر بشكل كبير على تقديم جميع التقارير المعنية بحقوق الإنسان للمنظومة الدولية من منطلق تقديرها واحترامها لهذه المنظومة، مشيرا إلى أن تقرير مصر لأوضاع حقوق الإنسان أمام المجلس الأممي نال إشادة دولية في إطار تعاونها مع المنظومة الدولية خاصة بعد الانجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الملف.
وأوضح أن مصر حققت تقدما كبيرا في تعزيز حقوق الإنسان بفضل الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021 باعتبارها أداة من أدوات الدولة المصرية لتحسين حالة حقوق الإنسان مع وضع إطار زمني محدد وبرامج متعددة.
وأشار إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لتعزيز ملف حقوق الإنسان عن طريق البرامج والمبادرات التي من بينها مبادرة "حياة كريمة" التي نالت إعجاب العالم على اعتبار أنها من المبادرات الملهمة لعدد كبير من الدول، مشددا على تقدير الدولة المصرية لدور المجتمع المدني كعماد رئيسي للتنمية المستدامة.
وحول أبرز الملاحظات التي تقدمت لمصر في المجلس الأممي، قال شيحة : "إن مصر ردت على جميع الملاحظات بأنها وسعت منظومة الشكاوى والسعى للحد من منظومة الإعدام من خلال دراسة قانون العقوبات الجديد، كما تم الإشارة في المجلس بشكل كبير لموضوع اللاجئين في مصر.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلا :"إن مصر تستضيف حاليا أكثر من 10 ملايين أجنبي على أراضيها منهم فقط حوالي مليون لاجئ والباقي الدولة المصرية عملت لهم قانون جديد الهدف منه تقنين أوضاعهم، فيما طالبت من المجتمع الدولي بالمشاركة بتحمل الأعباء الخاصة بهذا الرقم الكبير الموجود في مصر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمحيط الإقليمي الذي يعاني من مشاكل ضخمة بما فيها ما يحدث من حرب إبادة على غزة.