قدم النائب أحمد مقلد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أبيات شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش، خلال كلمته بالجلسة العامة الطارئة لمجلس النواب، قائلا: منكم السيف ومنّا دمنا.. منكم الفولاذ والنار ومنا لحمنا.. ومنكم دبابة أخرى ومنا حجر.

وأضاف النائب أحمد مقلد، الاحتلال ارتكب جرائم من بحر البقر إلي دير يس وأول أمس الاعتداء على مستشفى المعمداني، لنصبح أمام جريمة أخرى تضاف إلى الكيان الإسرائيلي.

وأضاف، نحن أمام عصابات تسمي نفسها جيش، وتمارس جريمة الاحتلال الذي يعد أكبر في تاريخ البشرية، مثمنا موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحركاته واتصالاته لتهدئة الأوضاع في فلسطين.

وقال، نحن أمام رئيس مخلص قال للغرب ولرئيس الولايات المتحدة وللاحتلال الإسرائيلي أن سيناء مصرية وستظل أرض مصرية، مضيفا: الأمن القومي المصري خط أحمر.

وأعلن النائب أحمد مقلد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، على ضرورة استدعاء الإرادة الوطنية متمثلة في الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم للدفاع عن الأمن القومي العربي وفى قلب منه الأمن القومي المصري.

اقرأ أيضاًمجلس النواب يقف دقيقة حداد على شهداء فلسطين في غزة

اليوم.. مجلس النواب يعقد جلسة طارئة لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سيناء عضو مجلس النواب غزة فلسطين مجلس النواب مجلس النواب يعقد جلسة طارئة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري

أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قلقه إزاء القوة العسكرية المتنامية لمصر، مشيرا إلى أسلحتها المتقدمة وقواتها الكبيرة.

وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال هاليفي: «نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر، وأن مصر لديها جيش كبير مجهز بأنظمة قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة».

وفي حين أشار إلى أن مصر لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن، إلا أنه حذر من أن الوضع قد يتغير «في لحظة».

وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.

وقال دانون في يناير الماضي: «ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون «المصريون» إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟».

ورد عليه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في فبراير الجاري قائلا: «بما أنه «دانون» أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع».

وتابع: «أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين».

وشدد عبد الخالق، على أن «العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع»، قائلا: في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية «كامب ديفيد» بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

اقرأ أيضاًأسامة عبد الخالق لـ«القاهرة الإخبارية»: رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن

مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا

الفريق أسامة ربيع يتفقد مواقع العمل ومنشآت الهيئة الرئيسيةفي «السويس»

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نثق في أحمد الشرع.. وباقون في جبل الشيخ
  • «تاريخية».. رئيس قوى عاملة النواب يشيد بأكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية
  • رئيس قوى عاملة النواب يشيد بأكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية ويصفها بـ«التاريخية»
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
  • رئيس اتصالات النواب: مصر تقوم بإجراءات لإغلاق المنصات المعتمدة على النصب الإلكتروني
  • السامرائي يستقبل وجهاء من ديالى ويؤكد أهمية تعزيز التكاتف لخدمة المحافظات
  • عربية النواب تطالب بمواجهة سياسات حكومة الاحتلال للعدوان على شمال الضفة الغربية
  • تحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بتهم فساد
  • محافظ طوباس: الاحتلال الإسرائيلي جعل الضفة الغربية ساحة عمليات عسكرية
  • رئيس قوى عاملة البرلمان يستعرض تقرير اللجنة عن مشروع قانون العمل