بسبب ازمة السجون.. بريطانيا تطلق سراح الاف المساجين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "ليموند" الفرنسية، اليوم الخميس، أن حكومة "سوناك" لجأت إلى تنفيذ خطة طوارئ تنبثق عنها عدة إجراءات تتمثل بإطلاق سراح آلاف الأشخاص المحتجزين في إنجلترا وويلز، المحكوم عليهم بالسجن لمدة تقل عن أربع سنوات، قبل ثمانية عشر يومًا من انتهاء مدة عقوبتهم. وأضافت الصحيفة، بحسب وزير العدل البريطاني، أن "الحكومة ستقترح أيضًا مشروع قانون يمكّن آلاف البريطانيين من قضاء عقوباتهم في مؤسسات بالخارج، ووعدت بتسريع عمليات طرد مزدوجي الجنسية المدانين".
كما أن الحكومة تريد تفضيل خدمة المجتمع بدلًا من الأحكام القصيرة (أقل من سنة واحدة).
وهو اقتراح قدّمه بالفعل وزيرا العدل المحافظان "كين كلارك"، في العام 2010، و"ديفيد جوك"، في العام 2019، ولكن تم التخلي عنه في كل مرة، وفقًا لوزير العدل البريطاني تشالك أيضًا.
وأكد الوزير أن الإفراج المبكر لن ينطبق على أي شخص مدان بارتكاب أعمال عنف مشددة أو جرائم جنسية أو الإرهاب، وأن الحكومة لن تتخذ أي إجراءات تعرّض أمن البريطانيين للخطر.
وتابعت الصحيفة بأن هذه الخطة جاءت على إثر أزمة سجون خانقة وزيادة في عدد المدانين في كل من إنجلترا وويلز اللتين تشتركان في النظام القضائي نفسه، حيث بلغ عدد نزلاء السجون في أكتوبر الحالي، 88225 شخصًا، وهو أعلى مستوى منذ العام 2011. في حين بلغ عدد المسجونين بانتظار المحاكمة نحو 15500 شخص.
ولفتت الصحيفة إلى أن حادثة هروب "دانييل خليفة" في سبتمبر الماضي سلّطت الضوء على الحالة المزرية للسجون البريطانية، حيث تعاني أغلبها من الاكتظاظ بشكل خطر ونقص العاملين ورواج المخدرات، كما أن السجناء يتقاسمون، في الغالب، زنزانات فردية، ويتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، بحسب تقرير حديث صادر عن مجلس المراقبة المستقلة للسجون.
وفي حين وعدت الحكومة ببناء 20 ألف مكان إضافي بحلول عام 2025، إلا أنه لم يتم فتح سوى 5500 مكان إضافي حتى الآن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.