أطفال فلسطين .. هم قلب القضية ومستقبلها، وربما كانو ا في هذه الحرب المستعرة منذ أكثر من 10 أيام هم أغالبية الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.

لذا، كان أطفال فلسطين محوراهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال متابعة ما يجري على الأرض، ومناقشة القضية الفلسطينية ونشر الأخبار والصور عنها لتوعية الشعوب بما يحدث في فلسطين، ومؤخرا انتشرت صور تخيلية لأطفال غزة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهم يحملون مجموعات من البالونات الحمراء وترسم الضحكة على وجوههم كبقية أطفال العالم، يظهرون في الصور وهم يحلّقون فوق منازلهم التي قصفها الاحتلال ومبانى مدينتهم بين الدمار والخراب الذى لحق بهم والمعاناة التي يعانوها.

وقام البعض بتصميم صور تخيلية أيضا باستخدام الذكاء الاصطناعى والتي تعبر عما يعانيه الأطفال في مدينة غزة خلال هذه الفترة، مثل صورة تعبر عن مجموعة من الأطفال يمسكون ببعضهم ويحملون مجموعة من البلونات الملونة التي رفعتهم للسماء بعيداً عن الأدخنة الناتجة عن الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي

صور تخيلية لأطفال فلسطين ووصفهم بالملائكةوصف الذكاء الاصطناعي لأطفال فلسطين بملائكة تحلق فوق سمائها

تتناول الصور التخيلية والمصممة بأحد برامج الذكاء الاصطناعى رسالة قوية للعالم، حيث تخيل صاحبها بأنها لأطفال فلسطين أو الشهداء منهم ووصفهم أحد رواد «السوشيال ميديا» بأنهم مثل الطيور التى تتحرر من قيود الأرض وسينعمون بالجنات.

وحصلت الصور على إعجاب حوالي 120 ألف شخص من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت لملايين المتابعين حول العالم.

قال هشام عبد الحميد وهو صاحب المنشور الذى تم تداوله على تطبيق "إنستجرام": "إن اللوحات للفنان خالد سديدان، لكنه قام بإعادة نشرها عبر صفحته الشخصية، وتفاجأ بردود الفعل والتفاعل الكبير من المتابعين العرب والأجانب، وأضاف أن "الكابشن" أو الشرح الخاص بالصور هو ما دفع هذا الكم من التفاعل، خاصة مع كتابته باللغة الإنجليزية، والتي ساعدت على نشر الصور على نطاق واسع حول العالم".

اقرأ أيضاً42 دولة عربية وإسلامية وآسيوية توافق على البث المشترك مع التليفزيون الفلسطيني بعد غدٍ

وزير الشؤون الدينية بباكستان مواقف الأزهر مشرفة فى دعم القضية الفلسطينية

مودرن فيوتشر يُعلن حالة الحداد على أرواح شهداء فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين أطفال غزة أطفال فلسطين غزة فلسطين فلسطين الآن ملائكة فلسطين أطفال فلسطین

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".


وفي بداية كلمته توجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، والثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.


وأضاف:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.


وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"

ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.

وطالب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب  والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق.

مقالات مشابهة

  • العدوان مستمر على الجنوب والبقاع.. هذه آخر المستجدات هناك (فيديو)
  • وزير السياحة: قوة تعلم آلة الذكاء الاصطناعي عظيمة وهذه التحديات التي تواجهنا
  • «الفتيات الراقصات».. أغرب أزهار العالم لن تصدق شكلها
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • زيارة لمعبد الأقصر ضمن أسبوع "أهل مصر" لأطفال المحافظات الحدودية
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم للضغط من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية