شهران على انتهاء العام وكردستان حصل على 48% من موازنته فقط.. ما السر؟-عاجل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - اربيل
رغم انه لم يتبق سوى شهرين لانتهاء العام المالي، الا ان اقليم كردستان لم يحصل سوى على 48% من حصته من الموازنة حتى الان من مجموع الاموال المرسلة من بغداد بالاضافة الى ايرادات المنافذ الحدودية في الاقليم.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الخميس (19 تشرين الاول 2023)، أن حصة الإقليم من الموازنة المالية لعام 2023 هي 16 تريليون و400 مليار دينار.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى الآن وبالرغم من بقاء شهرين فقط على انتهاء السنة الحالية، فأن بغداد ومع إيرادات المنافذ الحدودية في كردستان فأن مجموع مع أرسلته للإقليم لم يتجاوز 8 ترليون ونصف".
وأضاف أن "هنالك عتب كبير من حكومة الإقليم على الحكومة الاتحادية لعدمم إيفائها بالالتزامات التي عليها تجاه شعب الإقليم وأهمها قضية رواتب الموظفين، فأن جهات تعرقل عملية صرف الرواتب لأسباب سياسية".
لكن جذر الخلاف يتمثل بأن حصة الاقليم تحسب من "الانفاق الفعلي" وليس وفق الارقام المثبتة في الموازنة، فالبرغم من ان الموازنة تبلغ 199 تريليون دينار، الا انه حتى نهاية تموز الماضي لم تبلغ نفقات الدولة العراقية سوى 54 تريليون دينار، هذا يعني انها خلال 9 اشهر تكون قد بلغت 69 تريليون دينار، وفي حال احتساب حصة كردستان البالغة 12.6%، فتكون حصة الاقليم من الانفاق الفعلي هو 8 تريليون دينار عراقي بالضبط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تریلیون دینار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، قراءة حول أسباب زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأولى إلى بغداد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الملفات بين العراق وسوريا التي تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم بين البلدين.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بين العراق وسوريا ملفات كثيرة تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم حولها"، لافتًا إلى أن "زيارة وزير الخارجية السوري، الأولى للعراق ستتضمن مناقشة عدة ملفات مهمة، ولكن من المتوقع أن يطغى الجانب الأمني على الزيارة".
وأضاف التميمي، أن "العراق حتى الآن لم يطمئن للأوضاع في سوريا، ولا تبدو ملامح حكومة دمشق واضحة، وهذا يدفع بغداد إلى أن تكون في موقع المتردد في إقامة علاقات شاملة مع سوريا".
وأشار إلى، أن "الشيباني في زيارته يسعى إلى تمهيد الطريق لحضور الوفد السوري في القمة العربية المزمع عقدها بعد نحو شهرين في العاصمة بغداد، حيث تم تأجيل الموعد الذي كان مقررًا قبل أسابيع بسبب انتقادات وعدم قبول من بعض الأوساط الحزبية".
وأوضح، أن "الملفات التي سيناقشها الشيباني مع الحكومة العراقية تتعلق أولاً بملف القمة العربية وآلية حضور الوفد السوري، بالإضافة إلى ملفات مخيم الهول السوري والحدود بين البلدين".
وأشار التميمي إلى أن "هناك نقطة مهمة تثير قلق بغداد، وهي موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وموقف الحكومة السورية منها، خاصة وأن قسد تسيطر على مناطق واسعة ومترامية قرب الشريط الحدودي مع العراق". وأكد أنه "حتى الآن لم تتضح العلاقة بين الحكومة السورية وقسد، وهل ستتولى قوات دمشق السيطرة على هذه الحدود، أم ستلجأ إلى تشكيلات وتنظيمات رديفة للقوات السورية".
وختم التميمي بالقول: "حتى هذه اللحظة لا توجد محددات واضحة، خاصة وأن بغداد ترى أنه يجب أخذ أمن الشريط العراقي بعين الاعتبار في حال حدوث أي تغييرات في القوة المسيطرة على الشريط الحدودي، لمنع أي خروقات أو محاولات تسلل أو استهداف مباشر".
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد اليوم الجمعة هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشيل حكومة سورية جديدة.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق
وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".