قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة خاطفة إلى إسرائيل لوضع النقاط الأولى للاجتياح البري الإسرائيلي في قطاع غزة، لإرضاء إسرائيل.

إقرأ المزيد مصدر أممي: مصر تضع شروطها لفتح معبر رفح

في الوقت ذاته، فكر بايدن في تأمين المواطنين والرعايا الأمريكان المتواجدين في غزة، وسط مطالب مصرية وعربية بفتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يشهد حالة غير مسبوقة من الأوضاع الإنسانية المتدهورة ومجازر تدمي لها القلوب.

يحاول بايدن إرضاء الجانب المصري عبر فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، وفي الوقت ذاته مقايضة الجانب المصري بـ"المساعدات مقابل خروج الأجانب والأمريكان من هناك عبر المعبر".

وفي هذا السياق، تحدث مدير كلية الدفاع الوطني المصرية الأسبق والخبير الاستراتيجي اللواء محمد الغباري، عن أن الرعايا الأجانب المقرر خروجهم من قطاع غزة هم من مزدوجي الجنسية.

وأوضح الخبير الاستراتيجي في تصريحات خاصة لـRT، أن عبور معبر رفح يتطلب موافقة الطرفين لأنه الدخول من أحد الجانبين في ظل إغلاق ورفض الطرف الأخر يعني أن هذا الشخص سيكون عالقا، وأوضح أن معبر رفح كان المتحكم به إسرائيل والسلطة الفلسطينية وفقا لاتفاق بينهما ولكن بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة أصبحت إسرائيل هي المتحكم في المعبر بمفردها، ولذلك لا يمكن إدخال مساعدات إلا بموافقتها.وشدد على أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عمل على تحقيق المساواة بين الشعوب من خلال رفضه فتح معبر رفح لخروج مزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلا مع شرط دخول المساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع.

وشكك اللواء محمد الغباري في مصداقية الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن فتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات بدءاً من يوم الجمعة.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على إطالة المدة من أجل تجميع معلومات عن أماكن وجود الأسرى الأسرائيليين في قطاع غزة.

وشدد الغباري على أن الأسرى الإسرائيليين هم مفتاح المفاوضات، مشيرة إلى أنه لن تستطيع إسرائيل دخول مدينة غزة.

وأضاف أن هناك فرقا بين مدينة غزة وقطاع غزة، مشيرا إلى أن مدينة غزة إحدى مدن القطاع والتي يسكن بداخلها وحدها فقط 750 ألف فلسطيني من سكان القطاع.

وأوضح أن البنية التحتية والأنفاق التابعة لحركة حماس موجودة في مدينة غزة، لذلك تريد إسرائيل تهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى وادي غزة من أجل ضرب البنية التحتية لحركة حماس، ولفت إلى أنه أنه لا علاقة لخروج العالقين الأجانب من قطاع غزة وبدء الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على القطاع، مدينة غزة وقطاع غزة.

وشدد مدير كلية الدفاع الوطني المصرية الأسبق على أن الاجتياح البري لا يمكن أن يحدد موعده غير إسرائيل وتقديرها بحجم الخسائر التي سيتكبدها، أمام تحرير الرهائن، خاصة وأن قتال المدن من أصعب أنواع القتال، خاصة وأن المركبات والمدرعات والدبابات الإسرائيلية ستكون في مرمى الأسلحة التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وسيكون حجم الخسائر الإسرائيلية كبير.

وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت إسرائيل قنابل الأعماق التي يمتد تأثيرها إلى 7 أمتار تحت الأرض، وكشف اللواء محمد الغباري عن مشكلة تواجه الجيش الإسرائيلي، وهو أنه لم يخض أي حرب منذ 20 عاما وجنود الاحتياط الموجودون جميعهم تجاوزوا الأربعين عاما، وجيل الجنود الحالي لا يملك خبرة الحرب، مما يشير إلى انخفاض في القدرة القتالية.

من جانبه استبعد أيضا السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق فكرة الربط بأن يكون خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح  تمهيدا لاجتياح بري إسرائيلي على القطاع، مشيرا الى أن الهجوم البري له حسابات أخرى.وأوضح أن فتح معبر رفح جاء استجابة للطلب المصري لتحقيق هدفين في المرحلة الحالية ، مشيرا إلى أن الهدف الأول يتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني القابع تحت الحصار في غزة ، والهدف الثاني هو إجلاء الرعايا الأجانب في قطاع غزة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه تم الموافقة على الطلب المصري رغم المعارضة الإسرائيلية الشديدة لذلك جاءت الاستجابة من جانب الإدارة الأمريكية وتبلور خلال زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل. وأشار إلى أن الرعايا الأجانب هم من مزدوجي الجنسية الذيين يحملون الجنسية الأمريكية والفرنسية والبريطانية وجنسيات أخرى، مضيفا أنه لا يوجد إحصائية محددة لعددهم، ولكن أحد التقارير الإخبارية حددتهم بالمئات، معربا عن أمله في التوصل لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة جو بايدن عبد الفتاح السيسي غوغل Google الرعایا الأجانب فتح معبر رفح من قطاع غزة مدینة غزة وأوضح أن على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

استلام أكثر من 114 ألف طن قمح بالحسكة والعملية مستمرة

الحسكة-سانا

يواصل فرع المؤسسة السورية للحبوب في القامشلي عمليات استلام الأقماح المسوقة من الفلاحين في مراكز الاستلام المعتمدة.

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير فرع المؤسسة عمار الأحمد أن كمية القمح المسوقة إلى مراكز الاستلام في جرمز والثروة الحيوانية والطواريج حتى تاريخه بلغت 114600 طن، مؤكداً استمرار عمليات التسويق بوتيرة جديدة، ومعدل استلام يومي يتراوح بين 1500 و2000 طن، بعد تدقيقه من قبل اللجان المشكلة.

وأشار الأحمد إلى أن فرع المؤسسة يقوم يومياً بتحويل قيم فواتير الأقماح المسلمة إلى فرع المصرف الزراعي التعاوني بالمحافظة، وذلك بعد تدقيقها من قبل لجان الاستلام المشكلة خلال عمليات التسويق، حيث بلغ إجمالي المبالغ المحولة حتى تاريخه 250 مليار ليرة.

من جانبه أشار مدير فرع المصرف الزراعي التعاوني في الحسكة إلى أن إجمالي قيم الحبوب المصروفة حتى تاريخه بلغ 113 ملياراً و918 مليون ليرة من إجمالي المبالغ المحولة من فرع الحبوب إلى حساب فروع المصرف الزراعي التعاوني والبالغة نحو 250 مليار ليرة، مؤكداً أن عمليات الصرف مستمرة لكل قيم الفواتير الجاهزة للصرف.

مقالات مشابهة

  • استلام أكثر من 114 ألف طن قمح بالحسكة والعملية مستمرة
  • لليوم الـ 272 .. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أزمة أوكرانيا ومعدلات الهجرة وراء صعود اليمين الأوروبي المتشدد
  • اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • إسرائيل توسع قصفها على قطاع غزة.. وأعداد الضحايا في تزايد
  • ماذا يريد المصريون من الحكومة الجديدة؟.. خبراء يتحدثون لـ "الفجر" عن أهم المطالب