خبراء من مصر يتحدثون عما وراء فتح المعبر والعملية البرية!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة خاطفة إلى إسرائيل لوضع النقاط الأولى للاجتياح البري الإسرائيلي في قطاع غزة، لإرضاء إسرائيل.
إقرأ المزيد مصدر أممي: مصر تضع شروطها لفتح معبر رفحفي الوقت ذاته، فكر بايدن في تأمين المواطنين والرعايا الأمريكان المتواجدين في غزة، وسط مطالب مصرية وعربية بفتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يشهد حالة غير مسبوقة من الأوضاع الإنسانية المتدهورة ومجازر تدمي لها القلوب.
يحاول بايدن إرضاء الجانب المصري عبر فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، وفي الوقت ذاته مقايضة الجانب المصري بـ"المساعدات مقابل خروج الأجانب والأمريكان من هناك عبر المعبر".
وفي هذا السياق، تحدث مدير كلية الدفاع الوطني المصرية الأسبق والخبير الاستراتيجي اللواء محمد الغباري، عن أن الرعايا الأجانب المقرر خروجهم من قطاع غزة هم من مزدوجي الجنسية.
وأوضح الخبير الاستراتيجي في تصريحات خاصة لـRT، أن عبور معبر رفح يتطلب موافقة الطرفين لأنه الدخول من أحد الجانبين في ظل إغلاق ورفض الطرف الأخر يعني أن هذا الشخص سيكون عالقا، وأوضح أن معبر رفح كان المتحكم به إسرائيل والسلطة الفلسطينية وفقا لاتفاق بينهما ولكن بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة أصبحت إسرائيل هي المتحكم في المعبر بمفردها، ولذلك لا يمكن إدخال مساعدات إلا بموافقتها.وشدد على أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عمل على تحقيق المساواة بين الشعوب من خلال رفضه فتح معبر رفح لخروج مزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلا مع شرط دخول المساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع.
وشكك اللواء محمد الغباري في مصداقية الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن فتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات بدءاً من يوم الجمعة.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على إطالة المدة من أجل تجميع معلومات عن أماكن وجود الأسرى الأسرائيليين في قطاع غزة.
وشدد الغباري على أن الأسرى الإسرائيليين هم مفتاح المفاوضات، مشيرة إلى أنه لن تستطيع إسرائيل دخول مدينة غزة.
وأضاف أن هناك فرقا بين مدينة غزة وقطاع غزة، مشيرا إلى أن مدينة غزة إحدى مدن القطاع والتي يسكن بداخلها وحدها فقط 750 ألف فلسطيني من سكان القطاع.
وأوضح أن البنية التحتية والأنفاق التابعة لحركة حماس موجودة في مدينة غزة، لذلك تريد إسرائيل تهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى وادي غزة من أجل ضرب البنية التحتية لحركة حماس، ولفت إلى أنه أنه لا علاقة لخروج العالقين الأجانب من قطاع غزة وبدء الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على القطاع، مدينة غزة وقطاع غزة.
وشدد مدير كلية الدفاع الوطني المصرية الأسبق على أن الاجتياح البري لا يمكن أن يحدد موعده غير إسرائيل وتقديرها بحجم الخسائر التي سيتكبدها، أمام تحرير الرهائن، خاصة وأن قتال المدن من أصعب أنواع القتال، خاصة وأن المركبات والمدرعات والدبابات الإسرائيلية ستكون في مرمى الأسلحة التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وسيكون حجم الخسائر الإسرائيلية كبير.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت إسرائيل قنابل الأعماق التي يمتد تأثيرها إلى 7 أمتار تحت الأرض، وكشف اللواء محمد الغباري عن مشكلة تواجه الجيش الإسرائيلي، وهو أنه لم يخض أي حرب منذ 20 عاما وجنود الاحتياط الموجودون جميعهم تجاوزوا الأربعين عاما، وجيل الجنود الحالي لا يملك خبرة الحرب، مما يشير إلى انخفاض في القدرة القتالية.
من جانبه استبعد أيضا السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق فكرة الربط بأن يكون خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح تمهيدا لاجتياح بري إسرائيلي على القطاع، مشيرا الى أن الهجوم البري له حسابات أخرى.وأوضح أن فتح معبر رفح جاء استجابة للطلب المصري لتحقيق هدفين في المرحلة الحالية ، مشيرا إلى أن الهدف الأول يتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني القابع تحت الحصار في غزة ، والهدف الثاني هو إجلاء الرعايا الأجانب في قطاع غزة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه تم الموافقة على الطلب المصري رغم المعارضة الإسرائيلية الشديدة لذلك جاءت الاستجابة من جانب الإدارة الأمريكية وتبلور خلال زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل. وأشار إلى أن الرعايا الأجانب هم من مزدوجي الجنسية الذيين يحملون الجنسية الأمريكية والفرنسية والبريطانية وجنسيات أخرى، مضيفا أنه لا يوجد إحصائية محددة لعددهم، ولكن أحد التقارير الإخبارية حددتهم بالمئات، معربا عن أمله في التوصل لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة جو بايدن عبد الفتاح السيسي غوغل Google الرعایا الأجانب فتح معبر رفح من قطاع غزة مدینة غزة وأوضح أن على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، انسحاب قوات الجيش من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ، وبقائها في محيطه.
وقالت الإذاعة نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، إن الجيش "انسحب من معبر رفح وأعاد انتشار قواته بطول محور فيلادلفيا في رفح بين القطاع ومصر".
وذكر المصدر أنه "بحسب اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة وتبادل الأسرى) بين حركة حماس وإسرائيل، فإنه سيبدأ فتح المعبر اليوم، للمرة الأولى منذ بداية مايو/ أيار الماضي".
وأشار إلى أن المعبر سيفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة "دون دخول أي طرف إلى القطاع"، حسب قوله.
وأفاد المصدر بـ"تسليم المعبر إلى قوة دولية من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حماس، وكذلك قوة من الجانب المصري".
وأضاف أن "الفلسطينيين المتواجدين على المعبر ينتمون لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، وأن دورهم يقتصر على ختم تصاريح الخروج من غزة".
فيما لفت دورن قادوش مراسل إذاعة الجيش في منشور عبر حسابه بمنصة إكس، إلى أنه "سيتم السماح بمرور 50 جريحا أو مصابا من غزة عبر المعبر يوميا، فضلا عن 3 مرافقين لكل منهم، أي بمعدل 200 شخص في اليوم الواحد، على أن يخضع جميع المغادرين (سواء الجرحى ومرافقوهم) لتشخيص أولي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي، وموافقة مصرية".
وعن آلية العمل في المعبر، أشار قادوش إلى أن "الوسطاء سيقومون بنقل الأسماء إلى إسرائيل لغرض فحصهم، حتى يحدد الشاباك من يمكن خروجه من القطاع، وكذلك مع موافقة القاهرة على ذلك، على أن يتم تسليم القائمة النهائية إلى العاملين على المعبر نفسه".
وفي وقت سابق الجمعة، قال محافظ شمال سيناء المصرية خالد مجاور للأناضول، إن معبر رفح "سيفتح خلال ساعات لنقل الجرحى"، تزامنا مع إعلان وزارة الصحة بغزة أن "أول فوج من المرضى سيسافر عبر المعبر غدا السبت".
وأضاف مجاور أن وزارة الصحة المصرية "جاهزة لاستقبال الجرحى" الفلسطينيين، دون ذكر عددهم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق الجمعة، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي.
وفي منشور عبر منصة إكس، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".
وتمثل إعادة فتح معبر رفح الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة قناة كان تكشف: معبر رفح سيفتح اليوم لأول مرة الأكثر قراءة شاهد: جنين - شهيدان إثر قصف الاحتلال مركبة في قباطية بريطانيا: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025