زنقة 20 | الرباط

استبشرت شريحة واسعة من المغاربة ، خيرا بالخبر المتعلق بالدعم الجديد الموجه للأسر المغربية لاقتناء السكن.

أول أمس الثلاثاء ، ترأس الملك محمد السادس،جلسة عمل خصصت لبرنامج جديد للمساعدة في مجال السكن، في إطار تنزيل الإرادة الملكية في تعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق.

من بين المستجدات التي سجلها البرنامج، ارتفاع مبالغ المساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر مقارنة مع ما ورد بمشروع المرسوم، حيث انتقل مبلغ المساعدة إلى 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300.

000 درهم مع احتساب الرسوم، بعدما كانت قيمة المنحة محددة في 70 ألف درهم من أجل اقتناء سكن يقل ثمنه عن 300 ألف درهم أو يعادلها.

كما ستستفيد الأسر من مساعدة 70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300.000 درهم و700.000 درهم مع احتساب الرسوم، بعدما كان المبلغ محددا في 50 ألف درهم من أجل اقتناء سكن يفوق ثمنه 300 ألف درهم ويقل عن 700 ألف درهم أو يعادلها.

قطاع البناء بالمغرب يمثل ما يقرب من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ولعب قطاع العقار دورا حيويا في الاقتصاد المغربي منذ عام 2005.

في ذلك الوقت، اتخذت الحكومة المغربية تدابير للحد من العجز في السكن والقضاء على السكن العشوائي وما يطلق عليه دور الصفيح.

و زادت القروض المستحقة الممنوحة للمنعشين العقاريين بمقدار 48 ضعفًا بين سنتي 2004 و 2013، في حين زاد إجمالي المبلغ المستحق للقطاع المصرفي ثلاث مرات خلال نفس الفترة.

لكن هذه الديناميكية لم تدم لأسباب مختلفة، حسب محللين ، بسبب مشاكل الملاءمة بين العرض والطلب، وتدهور القوة الشرائية للأسر ، فضلا عن غياب تدابير دعم جديدة في مجال الإسكان لشرائح مختلفة من المجتمع.

وحسب خبراء، فإن الاستخدام المفرط للرافعة المالية من قبل المنعشين العقاريين، بتيسير من القطاع المصرفي، أدخلت القطاع في أزمات صعبة على مدى السنوات العشر الماضية. ونتيجة لذلك، اضطر القطاع المصرفي إلى الحد من تمويله لشراء العقارات (يمثل ما يقرب من ثلث القروض المصرفية في عام 2012).

واستمر الطلب في الانكماش على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة على القروض العقارية، وخلال هذه الفترة، تراجع عدد العقارات الجديدة بشكل حاد منذ عام 2013، مع انتعاش طفيف فقط في عام 2019، قبل أن يتأثر مرة أخرى بسلسلة من الأزمات بدءا من عام 2020.

ومع مجيئ 2023، جاء هذا البرنامج الجديد، الذي يمتد على الفترة ما بين 2024-2028، والذي يهدف إلى تجديد طرق دعم الحصول على السكن من قبل الاسر المغربية سواء الفقيرة او المتوسطة، من خلال المساعدة المالية المباشرة للمشتري.

وسيمكن هذا البرنامج، على المستوى الاجتماعي، من تسهيل حصول الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض والطبقة المتوسطة على السكن، وتقليص العجز السكني وتسريع استكمال برنامج “مدن بلا صفيح”.

ومن الناحية الاقتصادية، سيساهم البرنامج في زيادة عروض السكن، وتنشيط قطاع الإسكان، وانعاش القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص العمل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ألف درهم

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" ريمي ريو،  وذلك على هامش "منتدى الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.


أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء الثنائي تضمن مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الحالية مع الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في مجال الرعاية الصحية، فضلًا عن مناقشة المشاريع المقترحة المستقبلية التي تستهدف الارتقاء بالقطاع الصحي وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.


ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون المشترك في مجال الطب الوقائي، والاستفادة من الخبرات الفرنسية في تطوير رقمنة الأنظمة الصحية والتطبيقات لرصد الأمراض المختلفة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتنبؤ بانتشار الأمراض، مشيرًا إلى أن مصر حققت انجازات ملموسة في مجال ترصد الأمراض والأوبئة.


وقال "عبدالغفار" إنه تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات من خلال نقل تكنولوجيا التصنيع الفرنسية إلى مصر، بما يضمن تخفيض الاعتماد على الواردات وزيادة معدلات الانتاج المحلي، فضلًا عن التعاون فيما يخص إدارة الأزمات الصحية، ووضع الخطط المشتركة لتحقيق الاستجابة السريعة للأوبئة والجوائح الصحية.


وأشار "عبدالغفار" إلى تطرق الطرفان إلى تعزيز سبل التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية الأولية، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال دعم مشروع التحول الرقمي لمراكز ووحدات طب الأسرة بالمحافظات، فضلًا عن العمل على تحسين  قدرات النظام الصحي المصري لتقديم خدمات صحية أولية متكاملة وشاملة، من خلال إقامة برامج تدريبية مختلفة للكوادر الطبية من الأطباء والتمريض، بالتعاون مع المؤسسات الصحية الفرنسية، وإرسال عددًا من مقدمي خدمات الرعاية الصحية الأولية لتلقي التدريبات المتخصصة في فرنسا، بما يضمن صقل مهاراتهم وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطن.


وتابع "عبدالغفار" أنه تمت مناقشة تعزيز الخدمات المختلفة المقدمة للأم والطفل، من خلال تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات الطبية في ذات المجال، خاصة في مجال التغذية التكميلية والرعاية الصحيحة قبل وبعد الولادة، فضلًا عن مناقشة سبل دعم تطوير البنية التحتية، لافتًا إلى تطرق الطرفان لمناقشة سبل دعم جهود الدولة المصرية في مجال تنمية الأسرة المصرية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان.

مقالات مشابهة

  • هدف دبي 2033.. ثلث السكان يملكون عقارات
  • صادرات صناعة الطائرات بالمغرب في ارتفاع مع بلوغها 17.4 مليار درهم مع نهاية غشت
  • حمدان بن محمد يعتمد استراتيجيات «التعليم» و«القطاع العقاري» و«دبي اللانقدية»
  • خالد عبدالغفار يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية سبل التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي
  • هيئة العقار تُطلِق مسرّعة أعمال
  • غزة : استشهاد 174 صحفيا منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع
  • المصري البورسعيدي يستعد للموسم الجديد في معسكر بالمغرب
  • 2,5 مليار درهم لتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات
  • 5 ملايير درهم..كلفة سقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء