يمانيون./ أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وستتحطّم أهدافه العدوانية أمام بطولة وتضحيات المقاومة الباسلة.
وأوضح أبو شماله في حديث مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عملية “طوفان الأقصى” جعلت العدو الصهيوني في حالة إرباك وكشفت ضعفه أمام إرادة المقاومة الفلسطينية، ما جعل أمريكا تتدخل بقوتها العسكرية وبوارجها الحربية ومواقفها السياسية لدعم هذا الكيان الغاصب.


وأشار إلى أن المقاومة اليوم في أفضل حال، وما يزال لديها الكثير من الخيارات الموجعة للعدو في حال استمر في مجازره وسعيه لاجتياح غزة، وهناك مفاجآت خلال الأيام القادمة.
كما أكد أن الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة جراء مجازر العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر التي خلفت أكثر من ثلاثة آلاف شهيد جلهم من الأطفال والنساء وأكثر من 12 ألف جريح، وكذا الاستهداف الممنهج للبنية التحتية والمنازل والأعيان المدنية.
وبيّن أبو شمالة، أن الأوضاع الإنسانية مأساوية في ظل انقطاع الماء والغذاء والدواء وقرب انقطاع الكهرباء والوقود عن المستشفيات وسيارات الإسعاف.. داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية والضغط على حكوماتها لفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وذكر أن التحرك الوقائي والمناوشات من قبل محور المقاومة وتحديداً بجنوب لبنان وشمال فلسطين يساهم في إرباك العدو الصهيوني ويخفف الضغط على قطاع غزة.. لافتاً إلى أن العدو يخشى من تطور الأوضاع في شمال فلسطين وجنوب لبنان إلى الدخول في حرب.

موقف مخزي:
وعبر ممثل حماس في اليمن عن الأسف للمواقف العربية التي لا ترقى إلى مستوى الحدث، وخاصة موقف الجامعة العربية التي أدانت قتل المدنيين من الطرفين لتساوي بذلك بين الضحية والجلاد، تساوي الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء ويدمر البيوت ويصب جام غضبه وحقده على المدنيين من خلال إلقاء القنابل المحرمة وشديدة الانفجار على أبناء قطاع غزة، بمن يدافع عن حقه وأرضه ومقدساته.

تضليل إعلامي:
وتطرق أبو شمالة، إلى الكذب والتضليل الإعلامي الذي مارسه العدو الصهيوني لتشويه صورة أبطال المقاومة الفلسطينية بأنهم قتلوا الأطفال.. مشيراً إلى أن تلك الفبركات الإعلامية تراجعت عن الترويج لها وسائل الإعلام الخارجية كونها غير صحيحة، مبينا أن الصور أثبتت كيف تعاملت كتائب القسام مع الأطفال والنساء وكبار السن.
ونوه إلى أن غزة تمثل الحاضنة الشعبية للمقاومة وتقدم اليوم قوافل من الشهداء ضريبة دعمها للمقاومة.. مؤكداً أن معركة تحرير فلسطين قد بدأت وإزالة العدو اليوم أصبحت ممكنة.

مواقف مشرفة:
وثمن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس باليمن، مواقف الشعوب العربية التي خرجت في مسيرات ومظاهرات تندد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة.
وأشاد بموقف الشعب اليمني المتميز عن بقية الشعوب العربية والإسلامية كونه أول من بادر وخرج في مسيرات ومظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييداً ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” بعد انطلاقها بثلاث ساعات.. لافتا إلى أن هذا الموقف لا يوجد له مثيل في الدول العربية والإسلامية.
كما ثمن مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ووقوفه إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية والتنسيق مع محور المقاومة في هذه المعركة، واعتبره من أهم مواقف محور المقاومة على مستوى المنطقة.

أمريكا تدير المعركة:
وأكد أبو شمالة أن أمريكا هي من تدير المعركة منذ يومها الأول كون الجيش الصهيوني في حالة من الإرباك والتخبط، وذلك من خلال التحركات العسكرية واللوجستية، إضافة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ما يزال يتنقل بين إسرائيل ودول المنطقة ذهاباً وإياباً.
وأفاد بأن هناك تصريحات بوجود ألفي خبير ومستشار عسكري أمريكي في السفارة الأمريكية داخل الكيان الصهيوني يقدمون الدعم والإسناد اللوجستي واستخدام السلاح والمعدات الأمريكية في استهداف أبناء غزة بقنابل شديدة الانفجار والتأثير محرمة دولياً.
وعرّج أبو شمالة في حديثه، على سياسة الكيل بمكيالين والتناقض في تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي قال خلال الحرب الروسية الأوكرانية إن قطع الماء والغذاء والكهرباء عن المدنيين جريمة حرب، فيما يغض الطرف عن إمعان العدو الصهيوني في قطع الماء والغذاء والكهرباء عن المدنيين في غزة.
وأكد أن مساعي وزير الخارجية الأمريكي خلال جولته إلى دول المنطقة لتهجير أبناء غزة فشلت، لافتاً إلى أن الدول العربية رفضت فكرة تهجير الفلسطينيين، ورجع للعدو الصهيوني يحمل أذيال الخزي والخيبة.

السيناريوهات المحتملة:
وذكر ممثل حركة حماس في اليمن أن الكيان الصهيوني يهدد بالاجتياح البري لقطاع غزة لاجتثاث حركة حماس.. لافتا إلى أن المقاومة أعلنت جاهزيتها واستعدادها لهذه المعركة التي تنتظرها.
وقال: “إن العدو الصهيوني جرب كثيراً استهداف غزة بالصواريخ والطائرات ولم يستطع إنهاء حماس وإنما زادت قوة وتمكنت من الانتقال إلى الصناعة العسكرية”.
وأضاف: “الحرب البرية حرب مواجهة وعلى الرغم من أن العدو يتفوق علينا بالتقنية والسلاح، إلا أننا نمتلك سلاح التوكل والاعتماد على الله وأصحاب عزيمة وإيمان وحق ومؤمنين بعدالة القضية”.

رسائل لمحور المقاومة:
ووجه ممثل حركة حماس في اليمن عدة رسائل الأولى لمحور المقاومة قائلاً: “هذا هو وقت الترجمة العملية للمواقف التي أعلنتها خاصة وأن أبناء غزة اليوم في أمس الحاجة لأي دعم جماهيري وإعلامي، وبحاجة إلى دعم وتحرك عسكري لإضعاف العدو والتعجيل بانهياره”.
ووجه الرسالة الثانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتحرك لتنفيذ وتكثيف عمليات نوعية تهز الموازين وتشل الجيش الصهيوني الذي يتأثر بالضغط الاقتصادي.
ودعا أبو شمالة دول الطوق المحيطة بفلسطين إلى أن يكون لها موقف مميز لدعم أبناء فلسطين وإسنادهم وفتح الحدود فيما بينهم لإدخال الماء والغذاء والدواء.
ووجه الرسالة الرابعة للعدو الصهيوني قائلاً: “إننا أصحاب حق وقادمون لاقتلاعكم مهما طال الزمن أو قصر، فأبطال المقاومة يعدون العدوة وأمام العدو خيارين أما الخروج من أرض فلسطين أو ملاقاة مصيره المحتوم”.

شكر وعرفان:
وتوجه ممثل حركة حماس، بالشكر للشعب اليمني على مواقفه التي قلّ نظيرها.. لافتا إلى أنه شارك أمس الأول في مسير عسكري رمزي أمام مجسم خارطة فلسطين بالعاصمة صنعاء، والذي يدل على أن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس بالكلام والتصريحات فقط بل بالجهد والاستعداد للمشاركة في القتال.
وأكد أن هذه المسيرات العسكرية الرمزية تجسيد حقيقي للاستعداد والجاهزية للقتال مع أبناء فلسطين في كل الجبهات بالإضافة إلى أنها تمثل دعماً معنوياً لأبطال المقاومة الفلسطينية.

ً#اليمن#معاذ أبو شمالةحركة حماسفلسطينممثل حركة حماس في اليمن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الماء والغذاء أبو شمالة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد.. اعتراف إسرائيلي بالفشل

لطالما حاولت “إسرائيل” قمع المقاومة الفلسطينية، إلا أن الواقع يثبت يومًا بعد يوم فشلها الذريع في القضاء على إرادة الشعب الفلسطيني في التحرر.

في اعتراف نادر، قالت قناة تلفزيونية إسرائيلية: “كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد”، هذه الجملة ليست مجرد تصريح إعلامي، بل تعكس حقيقةً مفادها بأن المقاومة متجذرة في وجدان الفلسطينيين، وأن الاحتلال الإسرائيلي عاجز عن وقف المد الثوري المتواصل عبر الأجيال، وفي هذا السياق، تتجلى أهمية الدور الذي تلعبه المقاومة في تشكيل مستقبل الصراع، وخاصة مع محاولات “إسرائيل” المستمرة للقضاء على قياداتها.

“إسرائيل” في مأزق… اعتراف بالهزيمة أمام المقاومة

لم يكن الاعتراف الإسرائيلي بأن “كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد” وليد الصدفة، بل جاء كنتيجة حتمية لفشل “إسرائيل” في كسر شوكة المقاومة، فتقارير الإعلام العبري تُظهر حجم القلق الإسرائيلي من الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث تعترف بأن الكثير منهم يعودون إلى العمل المقاوم فور إطلاق سراحهم، وتشير البيانات إلى أن 82% من الأسرى المحررين يستأنفون نشاطهم المقاوم، ما يعكس عمق الانتماء الوطني لديهم وإصرارهم على مواصلة الكفاح حتى تحرير أرضهم.

“إسرائيل”، التي تراهن دائمًا على ضرب البنية التحتية للمقاومة، تجد نفسها اليوم أمام حقيقة لا يمكن إنكارها كل محاولة للقضاء على رموز المقاومة تقابلها ولادة جيل جديد أكثر صلابة وأكثر استعدادًا لمواجهة الاحتلال.

السنوار رمز يتكرر… المقاومة كحالة مستمرة

إذا أصبح كل فلسطيني سنوارًا، فهذا ليس مفاجئًا، بل هو نتيجة طبيعية لواقع الاحتلال والمقاومة، الشعب الفلسطيني الذي حُرم من حقوقه لأكثر من 70 عامًا، استطاع أن يحافظ على جذوة النضال مشتعلة في قلوب أبنائه، جيلًا بعد جيل، وإن استمرارية المقاومة ليست خيارًا بل ضرورة، فرضها الاحتلال نفسه بسياساته القمعية والتمييزية.

المقاومة ليست مجرد أفراد، بل هي حالة متجددة، ينمو معها القادة ويتطورون ليقفوا في وجه الاحتلال، في كل مرة تغتال “إسرائيل” قائدًا، يولد مكانه العشرات ممن يحملون ذات الفكر والعزيمة، هذه الحقيقة تضع “إسرائيل” في مأزق استراتيجي عميق، حيث إن رهانها على القوة العسكرية وحدها لم ينجح في إخماد روح النضال لدى الفلسطينيين.

اغتيالات بلا جدوى.. الاحتلال يفشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني

خلال السنوات الماضية، نفذت “إسرائيل” العديد من عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة، لكن ذلك لم يؤدِ إلى إنهاء المشروع المقاوم، على العكس، زادت هذه العمليات من إصرار الفلسطينيين على النضال، حيث يعتبرون أن دماء القادة هي وقود جديد للحركة الوطنية.

تجربة علي قاضي، القائد العسكري في كتائب القسام، مثال واضح على ذلك، فبعد إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط، عاد ليقود عمليات نوعية ضد الاحتلال، ما دفع “إسرائيل” إلى تصفيته بعد اندلاع الحرب الأخيرة، ومع ذلك، فإن استشهاده لم يوقف مسيرة المقاومة، بل منحها زخمًا جديدًا.

المقاومة الفلسطينية… إرادة لا تُقهَر

المقاومة الفلسطينية ليست مجرد رد فعل على الاحتلال، بل هي تعبير عن إرادة شعبية راسخة ترفض الخضوع للظلم والاستبداد، فالشعب الفلسطيني، الذي عانى لعقود من التهجير والقتل والتدمير، أثبت أن روح النضال لا يمكن إخمادها بسهولة، الاعتراف الإسرائيلي بأن “كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد” ليس مجرد كلمات، بل هو إقرار بحقيقة أن المقاومة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية.

فكل جيل فلسطيني يولد في ظل الاحتلال يجد نفسه مضطرًا لمواصلة المسيرة النضالية، ليس فقط من أجل تحرير الأرض، بل أيضًا من أجل الحفاظ على الكرامة والإنسانية، هذه الإرادة المتجددة تجعل من المقاومة حالة مستمرة، حيث يظهر قادة جدد في كل مرة يتم فيها اغتيال قائد سابق، وهذا ما يجعل “إسرائيل” في مأزق استراتيجي، حيث إن قوتها العسكرية الهائلة لا تستطيع كسر إرادة شعب يؤمن بحقه في الحرية.

إن المقاومة الفلسطينية ليست مجرد عمليات عسكرية، بل هي أيضًا مقاومة ثقافية واجتماعية، فالشعب الفلسطيني يحافظ على هويته من خلال التعليم والفنون والتراث، ما يجعل من المقاومة نهرًا جاريًا لا يمكن إيقافه، وإن انتصار المقاومة ليس مسألة وقت فحسب، بل هو مسألة إرادة وإيمان بعدالة القضية.

“إسرائيل” والمأزق الأخلاقي.. فشل سياسة القوة

“إسرائيل”، التي تعتمد بشكل أساسي على القوة العسكرية لفرض هيمنتها، تواجه اليوم مأزقًا أخلاقيًا واستراتيجيًا، فعلى الرغم من امتلاكها لقوة عسكرية وتكنولوجية، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها المتمثلة في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، فالاعتراف الإسرائيلي بأن “كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد” يعكس هذا الفشل الذريع، حيث إن سياسة الاغتيالات والقمع لم تؤدِ إلا إلى تعزيز روح المقاومة.

فبدلًا من أن تضعف المقاومة الفلسطينية بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية، نجد أنها تزداد قوة وصلابة، كل قائد يتم اغتياله يتحول إلى رمز يُلهب حماس المقاتلين الجدد، وكل عملية قمع تزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال، هذا الواقع يجعل “إسرائيل” في موقف صعب، حيث إن الاعتماد على القوة العسكرية وحدها لم يعد كافيًا لتحقيق الأمن والاستقرار.

“إسرائيل” بحاجة إلى إعادة تقييم سياستها، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل أيضًا من الناحية الأخلاقية، فاستمرار سياسة القمع والتمييز لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكراهية والعنف، وفي النهاية، فإن الحل الوحيد يكمن في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل

المقاومة نهر جارٍ في قلب التاريخ

ما يحدث اليوم ليس مجرد صراع مسلح، بل هو امتداد لحركة تحرر وطني تأبى أن تخمد، الشعب الفلسطيني أثبت، رغم كل التحديات، أنه قادر على تجاوز محاولات الإبادة السياسية والثقافية، وأن المقاومة ليست خيارًا فرديًا، بل هوية جمعية متوارثة، وإذا كان الاحتلال يراهن على أن الزمن سيطفئ جذوة المقاومة، فإنه يرتكب خطأً استراتيجيًا، لأن كل محاولة للقمع تقابلها ولادة جديدة للنضال.

إن السنوار ليس فردًا، بل فكرة، والأفكار لا تموت… الاحتلال الإسرائيلي قد ينجح في تصفية القادة، لكنه لن يستطيع إيقاف التاريخ أو وقف نهر المقاومة المتدفق الذي سيظل جاريًا حتى تحقيق الحرية الكاملة.

 

مقالات مشابهة

  • كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد.. اعتراف إسرائيلي بالفشل
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • اليمن يُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا