استشهاد 4 فلسطينيين جراء عدوان الاحتلال على مُخيم «نور شمس» شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر استهدافهم بطائرات مسيرة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بطولكرم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت طائرة مسيرة صوب مجموعة من الشبان داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، جرى نقلهم إلى مستشفى ثابت ثابت.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام تجاه سكانه، ما أدى إلى اندلاع مواجهات ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد إصابته بالرأس، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إليه، وقطعت التيار الكهربائي والمياه عن المخيم.
اقرأ أيضاًالعلوم الصحية تشارك اتحاد عمال مصر في وقفة «نصرة فلسطين»
تعليم الفيوم دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين بالمدارس
مفتي الجمهورية: نهيب بالمجتمع الدولي أن يتضامن لإيصال المساعدات للمناطق المتضررة بفلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قطاع قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شمالي قطاع غزة صواريخ غزة قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة
ارتقى شهيد فلسطيني، اليوم الجمعة، مُتأثراً بإصابته التي تعرضها بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن الشاب الذي ارتقى شهيداً طالته رصاصات الاحتلال في كفر اللبد شرق طولكرم.
وأفادت مصادر محلية في وقتٍ سابق، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تجعل حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والتحديات. حيث تواصل قوات الاحتلال سياسة الاعتقالات العشوائية التي تطال مئات الفلسطينيين شهريًا، بمن فيهم أطفال ونساء، وغالبًا ما يتم احتجازهم دون تهم واضحة فيما يعرف بـالاعتقال الإداري، وهو إجراء تعسفي يُبقي المعتقلين في السجون لعدة أشهر أو حتى سنوات دون محاكمة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه سكان الضفة نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان، والتي تعرقل حركة الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول بسهولة إلى أماكن عملهم أو مدارسهم أو حتى المستشفيات. كما تعاني القرى والمدن الفلسطينية من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال، حيث يتم خلالها تدمير الممتلكات، وإطلاق الرصاص الحي على المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بشكل مستمر.
كما أن سياسة الاستيطان الإسرائيلي تزيد من معاناة الفلسطينيين، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات غير الشرعية، والتي تتوسع بشكل مستمر تحت حماية الجيش الإسرائيلي. ويجد المزارعون الفلسطينيون أنفسهم محرومين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية بسبب جدار الفصل العنصري، الذي يعزلهم عن أراضيهم ويجعل من الصعب عليهم زراعة محاصيلهم أو رعاية أشجارهم، خاصة أشجار الزيتون التي تمثل مصدر رزق أساسي لكثير من العائلات. إلى جانب ذلك، يتعرض الفلسطينيون لهجمات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، الذين يقومون بحرق المنازل والمزارع والسيارات، في ظل تواطؤ الجيش الإسرائيلي وعدم تدخله لحماية السكان الفلسطينيين. ورغم كل هذه التحديات، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بأرضهم، يقاومون الاحتلال بكل السبل الممكنة، ويصرّون على حقهم في العيش بحرية وكرامة.