استعدادات تحالف الشعب للانتخابات المحلية و بهجلي يريد هذه المدن الكبرى الثلاث من أردوغان!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام محلية تركية، الخميس، أن حزب الحركة القومية يريد عدة مدن الكبرى الثلاث في الانتخابات المحلية.
وقالت أن تحالف الشعب يواصل عمله للانتخابات المحلية، وسيطلب رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي من الرئيس أردوغان عدم السماح لحزب العدالة والتنمية بترشيح مرشحين في أضنة ومرسين ومانيسا. وفي المقابل، سيدعم حزب الحركة القومية مرشح حزب العدالة والتنمية في المدن الكبرى الأخرى.
وأضافت أنه مع استمرار العد التنازلي للانتخابات المحلية هناك أيام مزدحمة في جناح تحالف الشعب. ومن المتوقع أن تجتمع وفود من الحزبين الأسبوع المقبل للتعاون في الانتخابات. وخلال الاجتماع، الذي يُزعم أنه سيعقد في أحد المطاعم في أنقرة، سيقدم موظفون من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية معلومات حول عملهم الأولي. يذكر أنه في نطاق التعاون، ستعطي الوفود الأولوية لتحديد المرشحين لمنصب عمدة العاصمة.
وتابعت أنه في نطاق التعاون بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية خلال الانتخابات المحلية لعام 2019، رشح حزب الحركة القومية مرشحين في أضنة ومرسين ومانيسا، ورشح حزب العدالة والتنمية مرشحين في مدن حضرية أخرى.
ويشار إلى أنه في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 مارس 2024، سيتم دعم مرشح حزب الحركة القومية في أضنة ومرسين ومانيسا، كما في عام 2019، كما سيتم دعم مرشح حزب العدالة والتنمية في مدن حضرية أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الانتخابات المحلية التركية تحالف الشعب حزب العدالة والتنمیة حزب الحرکة القومیة
إقرأ أيضاً:
بهجلي: متمسكون بدعوتنا للإفراج عن أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – جدد زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، دعوته المتعلقة بالإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وذكر بهجلي ، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تحالف الجمهور هو التحالف الذي يجمع الشعب بالجمهورية والمركز بالإطار المحيط، قائلا: “جميعنا أتراك ومهما فعلوا لن يفرقونا ولن نفترق عن الأخوة. لا نميز بين أحد. ولا نفرق بين أحد أيا ما كانت لغته الأم”.
لم يسبق وأن كان الشعب التركي تثاقفي على مدار تاريخه وتم احترامه، أمن المعقول تغافل من يسعون لنهب ميراث الأخوة والوحدة القومي؟ وكيف يمكن أن نتجاهل آفات الخيانة الداخلية والخارجية التي تهدف إلى إثارة غضبنا وإفساد وحدتنا الوطنية؟ ألا يجب أن نتكلم ضد أولئك الذين يحاولون تقسيم الأمة؟ سيتم اجتزاز الإرهاب في القرن التركي”.
وشدد بهجلي على دعوته السابقة للإفراج عن أوجلان، قائلا: “إن كان رأس الإرهاب المحكوم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة سيعلن إنتهاء الإرهاب وتفكيك العمال الكردستاني فليأتي لاجتماع مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلنها بندا بندا وينتفع من حق الأمل، أنا متمسك بكلمتي وأصر على مقترحي، ليأتي رأس الإرهاب ويلعن انتهائه”.
وأكد بهجلي على ضرورة تحديد أسس السياسة العالمية وفقا لنقاط القوى الظاهرة وإمكاناتها وقدراتها، قائلا: “التهديدات الجغرافية في مرحلتها الأخيرة، إن تركيا تقع على طريق ومفترق طريق الأهداف السياسية للقوى العالمية وأحياناً تكون الهدف وأحياناً نقطة البداية، هناك حاجة لحملات صادقة وشجاعة واحتوائية من أجل بقاء الدولة ورفاهية الشعب والوطن. علينا توحيد أخوتنا الممتدة لألف سنة”.
وأوضح بهجلي أن حماية تركيا من العواصف وسط لاعبين جدد وتوازنات متغيرة وقوى صاعدة ومعادلة إقليمية وعالمية تنتج الفوضى دين في عنقهم مفيدا أن احتضان الأكراد ومكافحة الإرهاب أمر أساسي وأن القضاء على الفوضى المسلحة أمر لابد منه.
وشدد بهجلي على أن التوافق السياسي يشكل مصلحة مشتركة للمجتمع التركي، قائلا: “لا تهاون مع الإرهاب، الأكراد مسألة والتنظيم الإرهابي مسألة أخرى. أكبر جرم أن تخلط بينهما. الأكراد إخوتنا والتنظيم الإرهابي هو مقاول باطني لأعداء تركيا. على حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تحديد موقفها فورا والابتعاد عن موقفه المتذبذب بين السياسة والسلاح”.
Tags: الأكرادبهجليتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةدولت بهجليزعيم تنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان