حددت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، هوية من يقف وراء فلسفة الفساد في مؤسسات العراق الأمنية، فيما أشارت إلى وجود تغيرات في المؤسسة الأمنية بعد الحرب مع داعش.

وقال عضو اللجنة وعد القدو  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 جاء بفلسفة التغير الديمقراطي وتبين بانها اكذوبة على العراقيين واعتمد بالمقابل فلسفة الفساد وتفتيت المجتمع ونشره في اروقة مؤسسات الدولة ومنها الأمنية”.

وأضاف، أن” حجم الفساد في مؤسسات الدولة الأمنية كبير، وخلق فجوة مع المواطنين دفعت نتائجها الى احداث 2014 خاصة وان هذه الآفة تغلغلت بشكل كبير في المؤسسات وتحولت في بعض الاحيان الى عامل ضغط وضرر على المواطنين”.

واشار القدو إلى أن” انتهاء معارك التحرير كشفت الكثير من الاوراق والملفات وتبين خطورة الفساد في إضعاف مؤسات الدولة الأمنية وبدات عملية تغيير عبر ثلاثة طرق ابرزها، كشف الفساد وتحديد أركانه ومحاكمة من تورطوا به بالاضافة الى مضاعفة دور الأجهزة المختصة ومنها الاستخبارات وغيرها في كشف اي خلل سواء ضباط او مراتب “.

ولفت عضو لجنة الأمن البرلمانية، إلى أن” المؤسسة الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ وهناك حرب على الفساد لكنه يحتاج الى وقت خاصة وان الأمر معقد لكن القيادات الأمنية العليا جادة وهناك عشرات الملفات قيد التحقيق امام الجهات المختصة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الشيخ جنكي يُحمّل طالباني وأخيه مسؤولية بلبلة الاوضاع.. ماذا يجري في السليمانية؟

السومرية نيوز – سياسي
شن زعيم جبهة الشعب لاهور الشيخ جنكي، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وأخيه نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الاحد، هجوما عنيفا على خلفية تزايد ظاهرة قتل المواطنين والفوضى الامنية التي تعم السليمانية، محملا اياهما مسؤولية الاوضاع الأمنية الهشة في المدينة. وقال الشيخ جنكي في تصريح صحافي، إن "بافل طالباني هو المسؤول الرئيس عن الخروقات والبلبلة الأمنية في السليمانية"، لافتا الى انه "لايمكن السكوت على ظاهرة قتل المواطنين والكسبة بدم بارد من قبل أفراد الأجهزة التابعة لقوات الاتحاد الوطني الكردستاني".   وأضاف أن "منتسبين لقوات كوماندوس ومكافحة الارهاب التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني يداهمون المدينة ويعتقلون المواطنين ويقتلونهم، في حين أن بافل طالباني يعرب عن دعمه ومساندته إليهم"، لافتا الى ان "ما يجري في السليمانية من الفوضى الأمنية ليس لها مثيل في العالم خاصة أن القانون لا يسمح للقوات العسكرية بالإنتشار في مراكز المدن واطلاق النار عشوائيا، وأنه يسمح فقط للقوات الأمنية والشرطة بالانتشار في المدن".   وأكد الشيخ جنكي انه "لايمكن القبول بهذه الممارسات اللاقانونية في السليمانية".   وكان احد اعضاء قوات كوماندوس التابعة للاتحاد الوطني كان مرافقا لشخص قد قتل كاسبا الليلة الماضية في حي رابرين غربي مدينة السليمانية.

مقالات مشابهة

  • العبيدي يستبعد إخلاء طرابلس من الجماعات المسلحة التي لها نفوذ قوي يتجاوز مؤسسات الدولة
  • صنعاء.. الحوثيون يستولون على مؤسسات خيرية ومساجد ومدارس لتحفيظ القرآن الكريم
  • غضب شعبي بعد مشهد قاس.. ماذا يحصل في السليمانية؟
  • أحكام جديدة بحق مؤسسات صناعية بجرم تلويث نهر الليطاني
  • الأسلحة بيد رجال الأمن: كردستان في مرمى القلق الحقوقي
  • برلماني : حملة إيد واحدة تساهم في تخفيف العبء عن كاهل مليون ونصف مواطن
  • الشيخ جنكي يُحمّل طالباني وأخيه مسؤولية بلبلة الاوضاع.. ماذا يجري في السليمانية؟
  • لكسب الولاء والطاعة.. تطييف حوثي مستمر داخل مؤسسات الدولة
  • التأكيد على ضرورة "استقلالية" مؤسسات حقوق الإنسان لضمان المشاركة الفاعلة في تخطيط ومتابعة الرؤى التنموية الوطنية
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي»: تطوير جميع محاور منظومة التعليم على رأس أولويات الدولة