محافظ الغربية يناقش إجراءات تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية لـ حياة كريمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بمكتبه بديوان عام المحافظة، اجتماعا موسعا مساء اليوم لمتابعة إجراءات تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجا، وإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة وذلك بمراكز المحلة، قطور، كفر الزيات وبسيون.
وناقش المحافظ خلال الاجتماع مع مديري المديريات الخدمية والشركات والهيئات بالمحافظة الخطط الزمنية لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية بالمرحلة الثانية.
ووجه المحافظ خلال الاجتماع بضرورة التنسيق المتواصل بين كل الجهات بشأن تنفيذ المشروعات المختلفة في المشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما كبيرا لتغيير وجه الحياة في القرى المصرية.
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةكما ناقش المحافظ خلال الاجتماع مشروعات المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها وتسليمها في بعض القطاعات مشيرا، إلى متابعته المستمرة والميدانية لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية المفاجئة لمواقع العمل وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التعليم ا الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية الجديدة الخدمات الاساسية الدكتور طارق رحمي الرئيس عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.