زراعة الشارقة تطلق المرحلة الثانية من مشروع توزيع بذور القمح على المزارعين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الشارقة في 19 أكتوبر/ وام / بدأت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توزيع بذور القمح الأصيلة على المزارعين ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بهدف دعم زراعة السلع الإستراتيجية بالدولة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب وبخاصة القمح.
وأطلق سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية مؤخرا مشروع توزيع البذور في مرحلته الثانية بحضور أعضاء جمعية مزارعي القمح وعدد من مزارعي القمح المواطنين في الإمارة.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة الطنيجي إن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع يأتي استكمالًا للمرحلة الأولى التي انطلقت في نوفمبر من العام الماضي، حيث يتم تدشين مراحل المبادرة قبل بداية الموسم الزراعي من كل عام .
وأشار إلى أن عملية التوزيع تستمر بشكل يومي عبر عدة منافذ مختلفة ومقر الدائرة حتى موعد بدء الموسم الزراعي للقمح تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة نحو تعزيز واستدامة الأمن الغذائي في الإمارة وإطلاق المشاريع الإستراتيجية الرائدة في مجال الاستثمار الزراعي المستدام وتوظيف الإمكانات والموارد لتوفير المحاصيل العضوية والغذائية الآمنة إلى جانب تبني أفضل الأساليب الزراعية الفاعلة في مجال إنتاج أنواع القمح ذات الجودة العالية ومن خلال توزيع السلالات الأصيلة منها بعد خضوعها لعملية فحص وانتقاء دقيقة.
وأوضح الطنيجي أنه من المقرر توزيع عبوات القمح المهداة بأحجام مختلفة تتمثل في فئة 5 كيلو جرامات و10 كيلو جرامات و20 كيلو جراما كما سيتم توزيع قرابة 3 أطنان من بذور قمح الخبز صنف (يوكورا روجو) والذي يعتبر من أهم وأجود أصناف القمح الحمراء التي تتميز بالنقاوة العالية وقصر فترة الإنبات والخلو من الأمراض الفطرية، حيث يعتبر هذا القمح من الأصناف الأمريكية المنشأ وينتج في المملكة العربية السعودية ويتم زراعته باستخدام نظام الري المحوري.
ولفت إلى أن المشروع ستصاحبه حملات تثقيفية وتوعوية للمزارعين حول أفضل الممارسات العالمية المطبقة في أساليب الزراعة المثلى لبذور القمح لضمان حصد أفضل المحاصيل، داعياً مزارعي القمح في الشارقة والإمارات الأخرى إلى الاستفادة من هذه المبادرة وسرعة التواصل مع الدائرة للحصول على عبوات بذور القمح الأصيلة قبل بدء موسم الزراعة.
وتحرص الدائرة على عقد الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص في سبيل الاستثمار في المشاريع الإستراتيجية الكبرى في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني وعلى رأسها مشروع مزرعة القمح في مليحة ومجموعة مشاريع مراعي الشارقة ومن أهمها مشروع مزرعة الألبان المتكاملة.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بذور القمح
إقرأ أيضاً:
السعودية ستطرح مزادات لاستكشاف المعادن بمساحة 50 ألف كيلو م2
كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خالد المديفر، أنه في عام 2025 سيتم التركيز على جذب الاستثمارات في الصناعات التعدينية والاستكشاف، لافتًا إلى أن قطاع الاستكشاف شهد العام الماضي طرح الوزارة 10 آلاف كم مربع، مع استهداف زيادة الطرح هذا العام إلى 50 ألف كم مربع.
وأشار، في مقابلة مع «العربية Business»، إلى أن التعدين والاستكشاف بدأ في المملكة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1931 إلا أنه لم يأخذ حيّزًا بعد ذلك من الدعم والتركيز حتى جاءت مرحلة الرؤية في المملكة في عام 2030.
ونوّه إلى طرح العديد من المزادات، التي بدأت بمزاد واحد في عام 2022، ثم زادت بشكل كبير في كل سنة في زيادات كبيرة حتى وصلت في عام 2024 خمسة أمثال عام 2023 بطرح نحو 10 آلاف كم مربع لاستثمارات الاستكشاف، كما تم إنشاء حاضنة الاستكشاف وبدأ العمل في عمليات التوافق سنويًا، الذي يتم خلاله دعوة الشركات الأجنبية المهتمة بالاستثمار في المملكة بالاجتماع مع المستثمرين السعوديين، ونتج عنها الكثير من الشراكات بين المستثمرين السعوديين وشركاء أجانب واعتماد صندوق التعدين الذي يؤسس للتمويل.
وقال المديفر: «استراتيجية قطاع التعدين وفقًا لرؤية 2030 بدأت على ثلاث مراحل في عام 2018، وارتكزت المرحلة الأولى على تطوير البيئة التنظيمية للقطاع وتأسيس نظام جديد بالكامل يمنح المستثمرين المحليين الوضوح والاستقرار وأمان استثماراتهم ويساوي بين السعوديين والأجانب بجميع الاستثمارات».
وذكر أن المملكة نفذت عملية المسح الجيولوجي في واحدة من أكبر عمليات المسح الجيولوجي عالميًا ببرنامج المسح الجيولوجي العام، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تزيد على 3 مليارات ريال استثمارات في المرحلة الأولى، وهي بناء البيئة التنظيمية، وكذلك إطلاق أول مؤتمر للتعدين في المنطقة مؤتمر التعدين الدولي في عام 2022.
وأضاف: «انتقلنا بعد ذلك إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة الإنجازات ونمو القطاع الخاص، وعملنا على جذب الاستثمارات فيها للصناعات التعدينية ولقطاع الاستكشاف، وتم تحقيق العديد من الإنجازات، وزيادة إصدار الرخص بنحو 3 أضعاف، وزيادة جذب شركات الاستكشاف العالمية والمحلية، واعتماد برنامج حوافز الاستكشاف بنحو 685 مليون ريال لهذا الغرض».
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط