فاضل عبد الكافي يستقيل من رئاسة حزب آفاق تونس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 عن استقالته من الحزب ومن رئاسته.
وكتب عبد الكافي في تدوينته "أستقيل اليوم من حزب آفاق تونس ورئاسته.. لقد كانت هذه الفترة التي قضّيتها ضمن قيادة الحزب فترة مليئة بالتجارب والتحديات السياسية الصعبة في ظرف حسّاس جدّا، وأشكر الحزب و أعضائه على الثقة التي منحوني إياها طوال هذه الفترة".
وأضاف "هذه الأوقات العصيبة والاستثنائية التي تمرّ بها بلادنا اليوم، داخليا على مختلف المستويات الاجتماعية، السياسية والاقتصادية، وإقليميا في ظرف عالمي متسارع ومعقّد جدّا بمختلف جوانبه الجيوسياسية، جعلتني أعمّق النظر في فاعلية تحرّكاتنا الحزبية في شكلها التقليدي ومدى تأثير وقعها في الفضاء العام".
وأكّد عبد الكافي "إنّ مقتضيات هذه المرحلة، ضرورياتها وتطوراتها، تتجاوز اليوم العمل السياسي في فضائه الحزبي المعهود وتتطلّب منّا جميعا، أفرادا وتنظيمات، التأمّل في المخاطر المحدقة بالبلاد والالتفاف جميعا حول تونس أيّا كانت مواقعنا والسعي إلى إنقاذها وتحقيق طموحات أبنائها وبناتها... أشكركم مرة أخرى على كل الدعم والثقة، وسنعمل على أن يكون لتونس مستقبل أفضل".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تتجه لجنة التعليم العالي النيابية نحو إقرار قانون جديد ينظم عمل الجامعات الأهلية، يفرض حدا أدنى لمساحتها لا يقل عن 50 دونما، في خطوة تهدف إلى إخراجها من الأزقة والأحياء المزدحمة نحو مناطق أكثر اتساعا.
وأكد عضو اللجنة محمد قتيبة البياتي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "القانون أصبح جاهزا وبانتظار القراءة والتصويت"، مشيرا إلى أنه "يتضمن عدة بنود لمعالجة وضع الجامعات الأهلية في بغداد وبقية المحافظات".
وأوضح، أن "اشتراط المساحة الواسعة يهدف إلى الحد من الاكتظاظ المروري والازدحام الناجم عن تواجد الجامعات داخل الأحياء السكنية"، مشيرا إلى "وجود اعتراضات من بعض الجامعات الأهلية على هذا الشرط، إلا أن لجنة متخصصة ستتولى التفاوض حول المعايير".
وأضاف، أن "القانون سيمنح الجامعات مهلة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات لتكييف أوضاعها وفقا للمتطلبات الجديدة"، لافتا إلى أن "هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإدارة ملف الجامعات الأهلية، بما يضمن تحسين مخرجاتها وتوفير بيئة تعليمية أفضل بعيدا عن صخب المدن".
وشهد قطاع التعليم العالي الأهلي في العراق نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت الجامعات الأهلية رافدا مهما لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، خاصة مع محدودية القدرة الاستيعابية للجامعات الحكومية.
ومع ذلك، واجه هذا القطاع عدة تحديات، من أبرزها الاكتظاظ داخل المدن، ونقص البنية التحتية المناسبة، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بجودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.
ويتوقع أن يؤثر القانون الجديد بشكل كبير على مستقبل الجامعات الأهلية، إذ سيدفعها إلى الانتقال نحو مناطق أكثر اتساعا، ما قد يتطلب استثمارات كبيرة لتكييف أوضاعها، لكنه في المقابل قد يسهم في تحسين جودة التعليم والبنية التحتية لهذه المؤسسات على المدى البعيد.