الأخوة رابطة مقدسة وهذه حقوقها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الأخوة رابطة مقدسة وهذه حقوقها
يقول الله تعالى في كتابه الكريم سنشد عضدك بأخيك فيا لجمال الرابطة. ويا لقوة المساندة، فالأخ يشد العضد، والأخ يحن وقت الضيق، والأخ أبدا لا يعوض بأي رفيق، أجل هي رابطة فيها من الواجبات والحقوق من يأتيها ينال مقاما. بحول الله في الجنة، لأن فيها أيضا برا للوالدين، حقوقا لا يجب أن نغفل عنها، هي كثير وما أروعها.
وفي هذا المقام نذكر منها:
1- الإحسان واللطف في المعاملة، ولنا في ذلك قدوة في رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في قصته. مع أخته من الرضاعة. الشيماء بنت الحارث رضي الله عنها، حينما قدمت إليه بعد انقطاع طويل. فماذا فعل رسول الله؟ بسط لها رداءه وأجلسها عليه. وخيرها فقال لها: إن أحببت الإقامة. فعندي محببة مكرمة. وإن أحببت أمتعك. فترجعي إلى قومك؟ قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، فأعطاها رسول الله. ثلاثة أعبد وجارية ونعما وشاء.
2- الدعاء “قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ”، يقول في مقام آخر “وَأَخِى هَارُونُ هُوَ أَفصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرسِلهُ مَعِىَ رِدًا يُصَدِّقُنِى إِنِّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ”ويقول تعالى “قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى”
الأخوةويقول بعض السلف ليس أحد أعظم منة على أخيه، من موسى على هارون عليهما السلام، فإنه شفع فيه حتى جعله الله نبيا ورسولا”، فهل جعلت نصيبا من دعائك لإخوانك وأخواتك؟
3- التغافر والتسامح. والتماس العذر عند وقوع الخطأ. من الأخ على أخيه أو أخته، فالحياة تعتريها مصاعب ومنعطفات، غالبا ما تتباين فيها وجهات النظر، فلا يكن ذلك مدخلا للشيطان للتحريش والتفريق، وتضخيم القضية الخلافية، فمن المؤسف أن من الإخوة من تمر عليه الأيام والشهور. بل والسنين وهو لم يسلم على أخيه أو أخته. إما تهاونا وعدم مبالاة، أو لاختلاف على مال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس
في ناس مفتكرين انو الحربه دي المفروض تصلح أخلاق الناس وانو الناس حتخلي عاداتها السيئة و الصفات الذميمة
لا بالعكس ابن خلدون رحمه الله تعالى تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس وتذهب كثيرا من القيم وتنزع قيم الرحمة من القلوب
عشان كده المجتمعات التي تكثر فيها الحروب بتلقى ناسها قاسين وفيهم جفوة وغلظة و قد تنعدم الأخلاق الكريمة عندهم
أنا بقول الكلام ده ليه؟
عشان نعرف انو نحن كلنا علينا مسؤولية التوعية و التوجيه و محاربة السلوكيات السيئة و القبيحة
زي ما ناس الحكومات و المؤسسات حيشتغلوا في تعمير البلد
نحن برضو نجتهد في تعمير الأخلاق والقيم
دي مسؤولية كل داعية أو معلم أو مثقف
وأنا بعد ده بقول انو السودانيين أفضل من غيرهم كثيرا، وبقول الميديا ليست السودان و زي ما أظهرت الحرب أخلاقيات سيئة وفعائل قبيحة في نفس الوقت
أظهرت معادن وقيم عظيمة للشعب السوداني
أظهرت عزة السودانيين وتعلقهم بالله عزوجل
و المساجد اتعمرت عمار شديد و بقى في إقبال عليها وعلى الدروس أكتر من أول
وغيرها من الصفات الحميدة
فالمسؤولية كبيرة علينا كلنا
الزول ما يتنكر لمسؤوليته ودوره
ودائما أتذكر كلمة شيخ محمد سيد حاج رحمه الله تعالى قال لو ما مسؤولياتي الدعوية دي والله كان مشيت قعدت في حلفا
فالشيخ رحمه الله تعالى كان مستشعر انو عليهو مسؤولية لازم يؤديها للمجتمع ولنكن كذلك
ربنا يعين وييسر أمرنا جميعا يارب …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب