النهار أونلاين:
2025-02-16@22:44:33 GMT

الأخوة رابطة مقدسة وهذه حقوقها

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

الأخوة رابطة مقدسة وهذه حقوقها

الأخوة رابطة مقدسة وهذه حقوقها

يقول الله تعالى في كتابه الكريم سنشد عضدك بأخيك فيا لجمال الرابطة. ويا لقوة المساندة، فالأخ يشد العضد، والأخ يحن وقت الضيق، والأخ أبدا لا يعوض بأي رفيق، أجل هي رابطة فيها من الواجبات والحقوق من يأتيها ينال مقاما. بحول الله في الجنة، لأن فيها أيضا برا للوالدين، حقوقا لا يجب أن نغفل عنها، هي كثير وما أروعها.

وفي هذا المقام نذكر منها:

الأخوة رابطة مقدسة وهذه حقوقها

1- الإحسان واللطف في المعاملة، ولنا في ذلك قدوة في رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في قصته. مع أخته من الرضاعة. الشيماء بنت الحارث رضي الله عنها، حينما قدمت إليه بعد انقطاع طويل. فماذا فعل رسول الله؟ بسط لها رداءه وأجلسها عليه. وخيرها فقال لها: إن أحببت الإقامة. فعندي محببة مكرمة. وإن أحببت أمتعك. فترجعي إلى قومك؟ قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، فأعطاها رسول الله. ثلاثة أعبد وجارية ونعما وشاء.

2- الدعاء “قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ”، يقول في مقام آخر “وَأَخِى هَارُونُ هُوَ أَفصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرسِلهُ مَعِىَ رِدًا يُصَدِّقُنِى إِنِّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ”ويقول تعالى “قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى”

الأخوة 

ويقول بعض السلف ليس أحد أعظم منة على أخيه، من موسى على هارون عليهما السلام، فإنه شفع فيه حتى جعله الله نبيا ورسولا”، فهل جعلت نصيبا من دعائك لإخوانك وأخواتك؟

3- التغافر والتسامح. والتماس العذر عند وقوع الخطأ. من الأخ على أخيه أو أخته، فالحياة تعتريها مصاعب ومنعطفات، غالبا ما تتباين فيها وجهات النظر، فلا يكن ذلك مدخلا للشيطان للتحريش والتفريق، وتضخيم القضية الخلافية، فمن المؤسف أن من الإخوة من تمر عليه الأيام والشهور. بل والسنين وهو لم يسلم على أخيه أو أخته. إما تهاونا وعدم مبالاة، أو لاختلاف على مال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الشائعات سلاحٌ لتزييف الحقائق وإفساد المجتمعات

شارك الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة والذي أقيم بمسجد مصر الكبير بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور معالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، نائبًا عن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومحمود الشريف، نقيب الأشراف، و الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، بالإضافة إلى عدد  من السفراء، وكبار علماء الدين، وعدد من المسؤولين.

وألقى المفتي كلمةً في هذا الاحتفال بذكرى تحويل القبلة أكد فيها ثلاثة من المعاني المستفادة من تلك الحادثة، أولها: أن ليلة النصف من شعبان تكتسب أهمية كبيرة؛ فهي تجسِّد سموَّ المنزلة وعلوَّ المكانة حيث تلاقت المشيئة الإلهية مع الإرادة المحمدية عندما أراد النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يتوجه إلى القبلة الأولى التي تشتاق إليها النفس وتسكن إليها الروح، فجاء تحويل القبلة جبرًا لخاطر النبي صلى الله عليه وسلم وإزالةً لهمّه، وتأكيدًا لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه. 

وأشار المفتي إلى المعنى الثاني المستفادة في هذه الذكرى، حيث حذَّر فضيلته من الشائعات مشيرًا إلى أنها سلاحٌ يستخدم لتزييف الحقائق وإفساد المجتمعات، وأنه لا يخلو زمانٌ من السفهاء المرجفين الذين يسفِّهون عظائم الأمور، مستشهدًا على ذلك بقول الله تعالى في خصوص هذه الحادثة: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} [البقرة: 142].

وأكد المعنى الثالث المستفاد من تلك الحادثة وهو أن الإيمان ليس مجرد كلمةٍ تُقال بل هو التزامٌ وسلوكٌ يدفع الإنسان إلى الطاعة، وهو عهدٌ ثابت يلتزم به المؤمن، وليس مجرد حالةٍ تزول بمرور الوقت. 

واستشهد بقوله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} [النور: 51].
وفي ختام كلمته، دعا فضيلة المفتي الله عز وجل أن يحفظ ووطننا الحبيب مصر، وأن يؤيد قادتنا، وأن يعيد علينا جميعًا هذه الأيام بالأمن والأمان والإيمان، والسلامة والإسلام، وأن يرد لنا المسجد الأقصى من أيدي المحتل المعتدي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في كلمته في هذا الاحتفال أن الله قد وصف أمة النبي الخاتم بالوسطية؛ كما جاء في سياق الآيات التي تتحدث عن حادثة تحويل القبلة، وهو وصف لم يتحقق لأي أمة أخرى من الأمم. 
كما أشار إلى أن الشرع جاء ليوازن بين مكونات الإنسان النفسية والروحية والعقلية والبدنية، وأعطى لكل جانب من هذه الجوانب حقَّه بما يحقق وظيفة الاستخلاف في الأرض كما أراده الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • 3 آيات لمن غلبته الديون الكثيرة.. اقرأها بيقين يأتيك الفرج عاجلا
  • أمريكا وَديمقراطيتُها الزائفة
  • نعيم قاسم: يجب أن تنسحب إسرائيل في 18 شباط بالكامل وعلى الدولة مسؤولية إعادة الإعمار
  • علي جمعة: إذا فاتتك ليلة النصف من شعبان فعليك بهذ الوقت كل يوم
  • أمطار غزيرة على منطقة الباحة
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • من (حزب الله) إلى (الأخوة الثلاثة).. قصص غريبة خلف إسقاط الجنسية عن 476 شخصا في الكويت
  • مفتي الجمهورية: الشائعات سلاحٌ لتزييف الحقائق وإفساد المجتمعات
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان
  • حكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها