لأول مرة.. قاذفة ب-52 الأمريكية الاستراتيجية تهبط في قاعدة عسكرية لكوريا الجنوبية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عرضت القوات الجوية الأمريكية قاذفتها ذات القدرة النووية من طراز ب-52 في قاعدة جوية بكوريا الجنوبية اليوم الخميس.
وهبطت الطائرة في قاعدة تشونغجو الجوية، على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عاصمة كوريا الجنوبية، وذلك بعد مشاركتها في عرض جوي بمناسبة افتتاح معرض سيئول الدولي للدفاع 2023.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت قاذفاتها من طراز ب-52 إلى شبه الجزيرة الكورية عدة مرات في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية، لكن اليوم هي المرة الأولى التي تهبط فيها القاذفة في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية.
المصدر: أ.ب.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة الاستراتيجية الجيش الأمريكي سيئول فی قاعدة
إقرأ أيضاً:
المغرب ينفتح على كوريا الجنوبية لبناء أسطول بحري يضم 100 سفينة
زنقة 20 | الرباط
توجه وفد حكومة مغربي إلى كوريا الجنوبية برئاسة نزار بركة، وزير التجهيز والماء، للقيام بزيارة عمل إلى مصانع السفن التابعة لشركة (إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة HD Hyndai heavy industry) وذلك في مدينة أولسان الواقعة بجنوب كوريا الجنوبية.
و تم استقبال بركة والوفد المغربي المرافق له من طرف سانغكيون لي، المدير التنفيذي لشركة “إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة”، حيث جرى تنظيمُ جولة ميدانية وتعريفية لجميع المنشآت الصناعية التابعة لهذه الشركة العملاقة، إذ يحتل مصنعها الكبير الذي تمّت زيارته المرتبة الخامسة بين الشركات الكورية العملاقة.
و اشار إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتباحث بين وزير التجهيز والماء والمسؤولين في الشركة حول أحدث التقنيات والتكنولوجيات في مجال صناعة السفن.
و تدرس الحكومة إطلاق استراتيجية لتطوير أسطول للنقل البحري التجاري، ليضم قرابة 100 سفينة بحلول عام 2040، بهدف دعم التجارة الخارجية للبلاد.
و من المرتقب أن يتم الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة التي أعدها مكتب دولي للدراسات، في غضون الأسابيع المقبلة.
وتأمل المملكة أن تمثل السفن المملوكة لشركات برأسمال مغربي من القطاعين الحكومي والخاص، حصة الأسد من العدد الإجمالي.
و كان أسطول البلاد من السفن التجارية يُناهز 73 في ثمانينات القرن الماضي، لكنه شهد تراجعاً ليصل إلى حوالي 16 سفينة فقط عام 2020، على إثر بيع وتصفية وتوقف نشاط العديد من الشركات المغربية بسبب تراكم الديون، من بينها شركات “ليماديت” و”كوماناف” و”كوماريت” وفي عام 2022، بلغ عدد الشركات 10، وذلك وفق معطيات رسمية.
و من شأن الاستراتيجية المرتقبة أن تدعم أيضاً تطوير صناعة محلية لبناء السفن، وتوفير الخدمات اللازمة لصيانة الأسطول البحري التجاري المرتقب تشكيله على المدى البعيد، بحسب المسؤول الحكومي.