أحالت، اليوم الخميس، محكمة جنايات المنصورة، أوراق قضية المتهم بقتل طفل وإلقاء جثته داخل مصرف في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "طفل ديمشلت" للمفتي لأخذ الرأي في إعدامه 

واستمعت المحكمة لمرافعة محامي المتهم ومحامي المجنى عليه المدعي بالحق المدني.

جنايات المنصورة تنظر قضية مقتل طفل ديمشلت جنايات المنصورة: تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب في دكرنس


صدر القرار برئاسة المستشار السعودي يوسف الشربيني، رئيس الدائرة، وعضوية المستشار عبدالله عبدالله مطاوع، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محمد عبدالقادر الخطيب والمستشار السيد عبده منصور، نائبا الرئيس وأمانة سر محمود السيد محمود والسعيد مصطفى رجب في القضية رقم 11919 لسنة 2023 جنايات مركز دكرنس والمقيدة برقم 1390 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.

 وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال المتهم "إبراهيم.إ.ا"، وشهرتة "أبونعمة"، 34 عامًا عامل عادي ومقيم قرية ديمشلت مركز دكرنس "محبوسًا" إلى محكمة الجنايات المختصة لأنه في يوم 30/4/2023 قتل المجني عليه الطفل "إبراهيم نادر السيد يونس"، من غير سبق إصرار أو ترصد بأن قام ضربه على رأسه بأداة "حديدة" ثلاث ضربات قاصدًا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.


وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي إنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات "الدراجة البخارية والهاتف الجوال" المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه بالطريق العام حال استقلال المجني عليك الدراجة البخارية قيادته، وتمكن بتلك الوسيلة إتمام جريمته من الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز وحاز أداة "حديدة" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ.


وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام قد تمكنوا من كشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا مقيم بقرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس مقتول وملقى بجوار مصرف بالقرب من عزبة كرم التابعة لمركز المنصورة في أبريل الماضي ليتبين قيام عاطل من التخلص منه لسرقة التوك توك الذي كان يستقله ولوجود عطل في التوك توك بعد سرقته تركه وفر هاربًا.
 

البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى مأمور مركز دكرنس بتغيب الطفل "إبراهيم السيد يونس فرج" 11 عامًا، من قرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس منذ خمسة أيام عقب استقلاله توك توك والده للعمل عليه لمساعدة والده في الإنفاق على احتياجات الأسرة ولم يعد إلى الآن.
 

جرى تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية، وضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية ورئيس مباحث المركز للفحص والتوصل إلى مكان اختفائه وأسباب تغيبه.


وفي وقت لاحق عثر على التوك التوك الخاص به بجوار محطة قطار دكرنس، وبسؤال الاب أكد بأن التوك التوك ملكه وكان في حوزة نجله أثناء العمل عليه لمساعدته في تكاليف الحياة، وباستمرار عملية البحث جرى العثور على جثة الطفل المتغيب صباح بأحد المصارف المائية على بعد 8 كيلو مترات من مكان العثور على التوك توك بين (بني عبيد وقرية ميت فارس ).


جرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة وذلك بعد تعرف أسرته عليه.
 

ووجه مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة دكرنس للتوصل إلى مرتكب الواقعة.
 

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى "إبراهيم.إ"، وشهرته "أبو نعمة" عاطل ومقيم بذات القرية.
 

بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس من ضبط المتحري عنه  وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بعد أن رأى الطفل يقود توك توك وطلب توصيلة إلى إحدى الأماكن النائية وقام بالتعدي عليه بالضرب والتخلص منه وإلقائه بجوار مروي مائي بسبب كثرة ديونه ورغبته في التحصل على التوك توك وبيعه.
 

وأضاف المتهم في اعترافاته بمحضر الشرطة، أنه بعد التخلص من الطفل فر هاربًا مستقلًا التوك توك إلا أنه لم يستطع تحريكه بسبب تلف بالكاوتش وتركه بجوار محطة قطار دكرنس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز المنصورة محكمة جنايات متهم محافظة الدقهلية مستشفى المنصورة محطة قطار أوراق قضية جنايات المنصورة تقرير الصفة التشريحية مباحث مركز شرطة مرکز دکرنس التوک توک توک توک

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام

أنقرة (زمان التركية) – وجه عمدة بلدية إسطنبول المعتقل منذ أكثر من شهر، ومرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة أكرم إمام أوغلو نداءً من سجن سيليفري إلى الرأي العام في تركيا.

وجه إمام أوغلو رسالته في منشور على منصة إكس، إلى “رجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والبيروقراطيين والفنانين ونشطاء المجتمع المدني وعشاق تركيا الديمقراطية المزدهرة”.

وقال “أعلم أن الوضع الذي أُدخلت فيه بلادنا بعد انقلاب 19 مارس -تاريخ اعتقاله- قد أحزنكم وأقلقكم وأتعبكم جميعًا. اقتصاد وطننا الذي لم يكن مشرقًا بالأصل أصبح أكثر هشاشة، ومناخ الاستثمار غير الآمن منذ فترة طويلة أصبح أكثر خطورة. جامعاتنا التي يُحاولون إسكاتها منذ 2016، وإعلامنا الذي يُهدَد بالسجن والغرامات الباهظة، أصبحا أقل حرية. بيروقراطيتنا التي يُراد تحويلها إلى حديقة خلفية للقصر الرئاسي أصبحت تحت رقابة مشددة. يُطلب من عالم الفن والمجتمع المدني الولاء الكامل”.

أضاف: “أنا واثق من أن كل يوم نتأخر فيه في التصدي لانقلاب 19 مارس وإسقاط هذه الحكومة، سيكون الوضع أسوأ. كما شاهدنا بألم صباح أمس، تم اختطاف مسؤولين في بلدية إسطنبول -رفاق عملي المقربين- وزوجاتهم من منازلهم وأطفالهم قبل الفجر. بينما كانت إسطنبول لا تزال تتعافى من الزلزال الذي ضربها قبل أربعة أيام، انشغلت الحكومة بشل عمل البلدية بدلاً من تحضير المدينة للكوارث.”

نداء إلى الشعب

إمام أوغلو الذي يحاكم من السجن بتهمة الفساد، وجه رسالة مباشرة إلى المواطنين، قائلا: “طالما بقي هؤلاء في السلطة، سيكون كل شيء أسوأ. الاقتصاد اليوم أكثر هشاشة من الأمس، وغدًا سيكون أكثر هشاشة من اليوم. لن يكون أي أحد آمنًا على ثروته أو ميراثه أو شركته أو حتى شهادته الأكاديمية. الجامعات والإعلام سيصبحان أقل حرية يومًا بعد يوم. سيُطلب من الجميع الصمت، ومن يتجرأ على الكتابة أو الكلام سيواجه السجن أو الترهيب. البيروقراطية ستفقد كفاءتها، والولاء للقصر سيكون المعيار الوحيد للبقاء. سيُحاصر الفن والمجتمع المدني أكثر فأكثر.”

لكنه أعرب عن تفاؤله بالقول: “بقدر ما أنا متأكد من هذه التحذيرات، أنا متأكد بنفس القدر أننا سنتجاوز انقلاب 19 مارس وهذه الأيام المظلمة. بإذن الله، سنطيح بهذه الحكومة، عاجلًا أم آجلًا، على أبعد تقدير في الانتخابات المقبلة. رد فعل الشعب في كل أنحاء البلاد ضد الانقلاب، وتجمع المواطنين في الميادين للدفاع عن مستقبل أطفالهم، وتوجه 15.5 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لدعم مرشحهم، كل هذا يُظهر شيئًا واحدًا: التخلص من هذه الحكومة أصبح مسألة وقت فقط.”

واختتم إمام أوغلو نداءه بدعوة الجميع إلى المساهمة إقصاء حزب العدالة والتنمية عن الحكم، بقوله: “إلى كل من يريد تسريع خروج تركيا من هذا الظلام: رجال الأعمال، الأكاديميون، الإعلاميون، البيروقراطيون، الفنانون، نشطاء المجتمع المدني، تعالوا لنعمل معًا لإنقاذ اقتصاد البلاد. لنضمن لكل شخص أمان ممتلكاته. لتحرير جامعاتنا وإعلامنا.
لإنقاذ الفن والمجتمع المدني من الإكراه على الولاء. لنعمل معًا من أجل تركيا مزدهرة وحرة وديمقراطية. لنرفع أصواتنا معًا، حتى لا يُفصل أي شخص عن أطفاله في غارات الفجر. حتى تُهيئ كل مؤسسات الدولة إسطنبول للزلازل. حتى ينتهي هذا النظام الفاسد والنهب والاستغلال. الوطن ملك للجميع، والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا.”

 

Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبولاعتقال إمام أوغلوعمدة بلدية إسطنبول

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق قاتل نجل شقيقه بالسنبلاوين للمفتى
  • جنايات المنصورة تحيل أوراق متهم بقتل نجل شقيقه لخلاف علي سور للمفتي
  • إحالة أوراق عامل للمفتى قتل شخص وشرع فى قتل آخر بسلاح أبيض بالإسكندرية
  • إحالة أوراق سباك ومصور للمفتى قتلا صديقهما لسرقته في الإسكندرية
  • خلاف ميراث ينتهى بمذبحة.. القضاء المصري يحيل قاتل شقيقه وعائلته للمفتي
  • إحالة أوراق قاتل شقيقه وطفليه بالشرقية للمفتي
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وأبنائه بأبو كبير إلى فضيلة المفتى
  • جنايات الزقازيق تحيل أوراق قاتل شقيقه وطفليه بالشرقية للمفتى
  • بسبب خلاف على الميراث.. إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وطفلاه بالشرقية إلى المفتى
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام