قال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في غزة، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام المخابز في القطاع لمفاقمة الوضع الإنساني.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان صحفي، أنه وثق قصف طائرات الاحتلال خمسة مخابز على الأقل في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال تواجد واصطفاف عشرات السكان على أبوابها لشراء حاجتهم من الخبز، ما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.

أخبار متعلقة الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة"الصحة الفسطينية" استشهاد العشرات في قصف مستمر لقوات الاحتلال

واعتبر البيان أن "استهداف الاحتلال لمحيط المخابز يؤكد أن مقصده هو إيقاع أكبر قدر من الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني وزيادة صعوبته على المواطنين، حتى بات الحصول على بعض أرغفة الخبز رحلة محفوفة بالمخاطر".

وأكد أن "هذه الجريمة التي يقوم بها الاحتلال تثبت عدم وجود أي خطوط حمراء لإجرامه، وتوضح للعالم مجددا طبيعة بنك أهدافه الذي تستهدفه غاراته، ويتنوع بين الأطفال والنساء في منازلهم أو على أبواب المخابز أو داخل مراكز الإيواء، وحتى داخل ساحات المستشفيات".

وحسب أخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة في غزة ، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 3478 جراء هجمات إسرائيل على القطاع المتواصلة للأسبوع الثاني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: غزة فلسطين اليوم غزة تحت القصف الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا

وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الوضع في قطاع غزة بـ"الجحيم الذي لا يطاق وكابوس لا يمكن الاستيقاظ منه".

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الإثنين في أول اجتماع شخصي للجنة الاستشارية للأونروا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وفقا لبيان وكالة الأنروا.

وأكد لازاريني، في كلمته، أن الأشهر التسعة الماضية شهدت إخفاقات غير مسبوقة للإنسانية في المنطقة التي تتعرض للعنف منذ عقود، وقال "لقد تعرض الفلسطينيون لخسائر فادحة وتم تدمير غزة".

وأشار إلى أن المستويات الكارثية للجوع في جميع أنحاء قطاع غزة هي نتيجة للعمل البشري، محذرا من أن الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، بينما ينتظر الطعام والمياه النظيفة في الشاحنات على المعابر، وقد أدى انهيار النظام المدني إلى تفشي أعمال النهب والتهريب، مما يعيق إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وقال مفوض الأونروا " بالإضافة إلى الحرب في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية، تتصاعد أيضا حدة الاشتباكات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مما يهدد بحرب شاملة، إن الملايين من لاجئي فلسطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن يشعرون بالقلق والخوف، ويعيش معظمهم في المخيمات منذ أجيال مع حقوق محدودة وفي فقر مدقع ينتظرون حلا سياسيا ينهي محنتهم، لكنهم حاليا يشهدون أكبر مأساة فلسطينية منذ النكبة، ويتطلعون إلى الأونروا من أجل الحماية والحصول على حقوق الإنسان الأساسية".

وأضاف "إن الأونروا تتعرض لهجمات متواصلة وفي قطاع غزة قُتل أكثر من 193 من موظفيها، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الكثير منهم وتعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب، وتتعرض قوافل الوكالة للهجمات من قوات الاحتلال، وفي الضفة الغربية يتقلص الحيز التشغيلي للأونروا وانتشرت قوات الأمن الإسرائيلية داخل بعض منشآت الأونروا خلال العمليات العسكرية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وتقيد الإجراءات التعسفية التي تفرضها إسرائيل بشدة تواجد الموظفين وحركتهم".

وتابع "خلال 30 عامًا من العمل الإنساني لم أواجه مثل هذا التجاهل الصارخ لوضع الحماية للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات الإنسانية بموجب القانون الدولي، إن غض الطرف عن هذه الهجمات يشكل سابقة خطيرة ويعرض العمل الإنساني المستقبلي للخطر في حالات الصراع الأخرى".

وأضاف "بالإضافة إلى هذه الهجمات فإننا نشهد جهوداً متضافرة لتفكيك الأونروا بهدف تغيير المعايير السياسية الراسخة للسلام في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويتضمن هذا الجهد مقترحات تشريعية تسعى إلى تقويض عملياتنا من خلال التهديد بالإخلاء من مجمعنا وتصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية، وتسعى إسرائيل الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا باعتبارها كيانا تابعا للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء".

وقال لازاريني "إن الأونروا أُنشئت قبل 75 عاما بصفتها وكالة مؤقتة في انتظار التوصل إلى حل سياسي لقضية فلسطين، والوكالة موجودة اليوم لأن الحل السياسي لا يوجد، وأدعو إلى حماية الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا والسماح لها بمواصلة تقديم الخدمات إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي، وتوسيع وتعزيز تقديم الخدمات للاجئي فلسطين".

وأكد أن الضغوط التي تتعرض لها الأونروا اليوم أكبر من أي وقت مضى، ومع استمرار الوضع الراهن فإنها سوف تنهار وسيدفع الملايين من الأطفال والنساء والرجال الضعفاء ثمناً باهظاً.

اقرأ أيضاًالأونروا: مقتل 93 شخصا من العاملين بالوكالة في غزة

الأونروا: 69% من المباني المدرسية التي كان يأوي إليها نازحون في غزة تعرضت للقصف

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحذر الفلسطينيين من اتصالات كاذبة تدعوهم للعودة إلى منازلهم في الشمال
  • حكومة غزة تحذر من اتصالات “مريبة” تدعو عائلات للعودة إلى شمالي القطاع
  • غزة: تحذيرات من اتصالات إسرائيلية تطالب عائلات بالعودة إلى شمال القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مجددا عائلة إسماعيل هنية
  • الإعلام الحكومي لـ"صفا": مأساة حقيقية بغزة تنذر بارتفاع عدد ضحايا الجوع
  • ‏حماس تؤكد مقتل عدد من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي إسماهيل هنية ومن بينهم شقيقته بقصف إسرائيلي
  • المجاعة تتفاقم في غزة
  • المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا
  • الإعلامي الحكومي:25 ألف مريض حرموا من العلاج بعد إحراق معبر رفح
  • حماس: موقف نتنیاهو الأخیر رفض جلی لقرار مجلس الأمن ومقترحات بایدن