أكَّد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أنّ استضافة المملكة للقمة الخليجية مع مجموعة دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان”، المُنعقدة في العاصمة الرياض، تأتي ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين الجانبين وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، بما ينعكس إيجابًا على اقتصادات المجموعتين، فضلاً عن تعزيز التواجد الإقليمي والدولي لمجلس التعاون الخليجي وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الأعضاء.

وأشار معاليه في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، إلى حرص المملكة على تطوير الشراكات الإستراتيجية الدولية، واستعراض الأولويات التنموية في مختلف المجالات، بما يكفل تحقيق التنويع الاقتصادي وتهيئة بيئة جاذبة لتطوير الفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى التعاون المشترك في تسريع وتيرة التنمية المستدامة لتحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة.

اقرأ أيضاًالمملكة“إنفاذ”: بيع 268 عقارًا عبر 27 مزادًا علنيًا في 10 مناطق ومدن بالمملكة

وأشاد بالتقدم في العلاقات التجارية بين الجانبين، حيث شهد التبادل التجاري ارتفاعًا خلال العام 2022 ليصل إلى 137.7 مليار دولار ليبلغ حجم التجارة مع دول رابطة الآسيان %8 من إجمالي حجم التجارة لدول مجلس التعاون الخليجي مع العالم، وشكّلت الصادرات لدول رابطة الآسيان %9 من إجمالي صادرات دول مجلس التعاون للعالم، فيما شكّلت الواردات من دول الآسيان %6 من إجمالي واردات دول مجلس التعاون من العالم.

ونوّه وزير الاقتصاد والتخطيط في ختام تصريحه، بالدور الفعّال للجان الفنية والمتخصصة في تعزيز التعاون والمشاركات الاقتصادية وتعميق الشراكات الثنائية في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعليم والبنية التحتية، بما يسهم في زيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري بين دول المجموعتين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي

مسقط- العمانية

استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بصالة "استثمر في عُمان" أصحاب المعالي وزراء جمهورية تنزانيا وحكومة زنجبار؛ لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.

واستعرض الجانبان مؤشرات نمو التجارة البينية وسبل تعزيزها وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات، والتأكيد على المضي قدمًا في التعاون بين البلدين، والتي شهدت نقلة نوعية تتجلى في زيادة عدد الشركات التنزانية المسجلة في سلطنة عُمان بنسبة 23 بالمائة وارتفاع الاستثمار بنسبة 13.5 بالمائة خلال العامين الماضيين.

وشهد اللقاء التعريف برؤية "عُمان 2040" وأهم القطاعات الاقتصادية المستهدفة لتعزيز الاستثمار وهي التعدين، والسياحة، والصناعات التحويلية، والأمن الغذائي، واللوجستيات، ثم الانتقال للتعريف بالقطاعات المستهدفة في هذه الزيارة وهي تقنية المعلومات، والتعدين، والشركات الصغيرة والمتوسطة. كما جرى التعريف بالمؤشرات الاقتصادية الإيجابية لسلطنة عُمان، حيث انخفضت نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي من 70% إلى 35%، وارتفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى “Ba1” وفقًا لتصنيف وكالة موديز.

حضر اللقاء من الجانب العُماني سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة الوزارة لترويج الاستثمار وسعادة بانكج كيمجي مستشار الوزارة للتعاون الدولي والتجارة الخارجية، وسعيد بن هلال الإسماعيلي عضو غرفة التجارة والصناعة في مجلس الأعمال العماني التنزاني.

فيما حضره من الجانب التنزاني، معالي شريف علي شريف وزير الدولة بمكتب الرئيس للعمل والشؤون الاقتصادية والاستثمار، ومعالي عمر سعيد شعبان وزير التجارة والتنمية الصناعية في زنجبار وسعادة ستانسيلس هارون نائب وزير الدولة في مكتب الرئيس للتخطيط والاستثمار، وسعادة فاطمة محمد رجب سفيرة تنزانيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل سفير المملكة المغربية لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك
  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل سفير المملكة المغربية لبحث تعزيز سبل التعاون
  • وزارة الاقتصاد تُطلق السجل الاقتصادي الوطني “نمو”
  • عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي
  • “الحويج” يبحث تعزيز التعاون مع المبعوث الخاص لرئيس ليبيريا
  • «الدبيبة» يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع فرنسا
  • “المالية” تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • “التوترات الإقليمية تلقي بظلالها على قناة السويس وتعرض شريان الاقتصاد المصري للخطر”
  • وزير الخارجية مؤكداً في الجمعية العامة سياسة وجهود المملكة: تعزيز التعاون للأمن والسلم العالمي والتنمية المستدامة للأجيال
  • السوداني يرجئ زيارته إلى المملكة المتحدة بسبب التطورات الإقليمية والدولية