جامعة النيل الأهلية تنظم النسخة الخامسة من مؤتمر العلوم المبتكرة الرائدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تنظم جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، فاعليات "مؤتمر العلوم المبتكرة الرائدة والذكية الدولي (NILES2023) خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري بالمقر الرئيسي للجامعة بمدينة الشيخ زايد.
ويعتبر (NILES2023) منصة للباحثين والمهندسين والأكاديميين ورجال الصناعة للمشاركة في مناقشة أحدث الأبحاث في مختلف مجالات الهندسة والتكنولوجيا، كما يعد المؤتمر ملتقى دولي من أجل مشاركة الخبرات البحثية الدولية للتقنيات التكنولوجية الحديثة ومناقشة المساهمات الجديدة التي نشأت في مجالات العلوم المختلفة مثل: الهندسة الكهربائية، هندسة الاتصالات، الهندسة الصناعية، هندسة الميكاترونكس والهندسة الميكانيكية، علوم وهندسة الكمبيوتر، المعلوماتية والهندسة الطبية الحيوية.
وتشمل أهداف المؤتمر تشجيع الباحثين الشباب وتشجيع مشاركة المجتمع العلمي الدولي مع العلماء والطلاب المصريين لمواكبة التطور الثوري في مجالات التكنولوجيا، كما يأتي المؤتمر برعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) كشريك بلاتيني وبدعم كبير من مؤسسة IEEE الدولية "معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات".
رئيس جامعة النيل يرحب بالمؤتمرورحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، بتنظيم الجامعة للمؤتمر في نسخته الخامسة، ومؤكدا أنه ومنذ بداية النسخة الأولى للمؤتمر في أكتوبر عام 2019 وحتى النسخة الرابعة في 2022 وهو فرصة ممتازة للنشر و دعم البحث العلمي المصري والمشترك دوليا، والمؤتمر في نسخته المقرر عقدها خلال ساعات تتضمن ورش عمل بحثية، ومحاضرات تعليمية، وجلسات نقاش، وخطابات عامة، و محاضرات تفاعلية فى مجالات الهندسة والصناعة والتكنولوجيا، وعدد من الجلسات الخاصة، كما يشارك في المؤتمر مؤلفين وباحثين من 17 دولة على مستوى الوطن العربي وإفريقيا وأوروبا منهم ( الولايات المتحدة الأمريكية - روسيا - كوريا الجنوبية - ألمانيا - اليونان- فرنسا - كندا - الإمارات العربية المتحدة -البرتغال - نيجيريا- الهند - العراق - نيوزلندا - أفغانستان )
في سياق متصل وجه الدكتور أحمد رضوان، نائب رئيس جامعة النيل الاهلية للبحوث، الشكر للشركاء في المؤتمر وجميع اللجان المنظمة والمشاركة من مختلف الدول، حيث يحظى المؤتمر في نسخته الخامسة بمشاركة دولية كبيرة، حيث تشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين عدد من الأساتذة البارزين في مختلف أوجه العلوم والتكنولوجيا ومنهم : البروفيسور Nader Engheta أستاذ الهندسة بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة والعالم في مجال هندسة الإلكترونيات والفيزياء والميتاماتريال، والبروفسور Bob Reuben أستاذ فخري بقسم الهندسة والعلوم الفيزيائية بجامعة هيريوت وات بالمملكة المتحدة البريطانية، والبروفيسور أحمد الطويل، أستاذ هندسة الاتصالات والكمبيوتر بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، والبروفيسور Anne Elster أستاذ الحوسبة الفائقة بجامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للبحوث، أنه خلال النسخ الأربع الماضية من المؤتمر تم نشر 350 ورقة بحثية وتم الاستشهاد بهم من خلال 800 ورقة بحثية أشاروا إليهم من 85 دولة على مستوى العالم وبدعم من 160 جهة مانحة بأربع لغات هي ( الإنجليزية - التركية - الصينية - الروسية )
جدير بالذكر أن مؤتمر NILES2023 مدرج ضمن فهرسة IEEE-Scopus كما أنه كان مدرج ضمن الفهرسة أيضا في جميع الأعوام السابقة، كما ان المؤتمر في عامه الخامس استقبل عدد 220 ورقة علمية من الباحثين الراغبين في الاشتراك في المؤتمر من 17 دولة مختلفة تم قبول 92 بحث من إجمالي العدد المتقدم بعد المراجعة البحثية والتقنية للإنتاج العلمي لتلك الأبحاث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية وائل عقل جامعة النیل الأهلیة رئیس جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
عاشور: يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس، والذي جاء بعنوان "نظم الطاقة..حلول ذكية ومستدامة"، بحضور د.شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، ود.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، وعدد من قيادات كلية الهندسة، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين والخبراء الدوليين، وممثلي الشركات الراعية للمؤتمر.
وأكد الوزير الدور التعليمي والبحثي المتميز الذي تضطلع به كلية الهندسة بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن الكلية تمثل منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، لافتًا إلى فترة توليه منصب عميد الكلية، وما شهدته من تطور ملحوظ على مختلف المستويات، موجهًا الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنشاء الكلية وتطويرها عبر العقود الماضية، لما قدموه من جهود كان لها بالغ الأثر في دعم مسيرتها العلمية، كما هنأ الوزير د.عمرو شعث بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
وأشاد د.أيمن عاشور بالتنظيم المتميز للمؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس، مؤكدًا أنه مؤتمر غير تقليدي من حيث الفكرة والمحتوى، حيث تناول موضوعات هامة، بدءًا من المدن الذكية في نسخته السابقة، وصولًا إلى قضايا الطاقة في نسخته الحالية، مؤكدًا أن كلية الهندسة كانت سباقة في العمل بمجال الطاقة منذ سنوات، وتحديدًا خلال فترة توليه منصب عميد الكلية، حيث إنه تم إنشاء أول مركز تميز بحثي متخصص في مجال الطاقة.
كما أشار الوزير إلى مبادرة Fusion (اندماج)، التي أطلقتها الكلية؛ بهدف تعزيز آليات التفاعل والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية واحتياجات الصناعة، بما يسهم في تأهيل جيل من الشباب المبدع ورواد الأعمال، وتطوير الصناعات المصرية في مختلف المجالات الهندسية، دعمًا للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية البحث العلمي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، باعتبارها ضرورة ملحة في جميع الأنشطة التنموية، مشيدًا بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر لما تحمله من رؤى إستراتيجية في ملف الطاقة، الذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والعالم في الوقت الراهن.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، مثمنًا جهودهم الكبيرة في الإعداد والتنفيذ، كما أعرب عن امتنانه للشركات الراعية للمؤتمر لدعمها الذي كان له بالغ الأثر في إنجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وأكد د.عمر الحسيني أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية في دعم وتفعيل البحث العلمي، بما يحقق أهداف الدولة في مجالات التنمية المستدامة، ويتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن المؤتمر في نسخته لهذا العام يتميز بتطبيق الفكر البيني، حيث شاركت فيه جميع أقسام الكلية، بما في ذلك الهندسة المدنية، والعمارة، والكهرباء، وهو ما يعكس أحد أبرز توجهات الكلية في العمل بروح الفريق، وتعزيز مبدأ العمل الجماعي.
وأضاف د.عمر الحسيني أن تنظيم المؤتمر جاء بمشاركة فعالة من 70 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات، من أساتذة وأساتذة مساعدين ومعيدين، وهو ما يؤكد حرص الكلية على تكامل الجهود، وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة جامعة عين شمس، وعلى مدار تاريخها العريق، خرجت أجيالًا من المهندسين الذين نفخر ونعتز بهم، وكان لهم بصمات واضحة في خدمة المجتمع، وتطوير قطاع الهندسة في مصر وخارجها.
وخلال فعاليات ختام المؤتمر، أعلن د.عمرو شعث سكرتير عام المؤتمر، خالص شكره وتقديره لكافة المتحدثين الرئيسيين الذين شاركوا في المؤتمر، لما قدموه من محاضرات علمية قيمة، سلطت الضوء على تجارب دولية رائدة، واستعرضت توجهات مستقبلية واعدة في مجال الطاقة، بما يسهم في دعم رؤية مصر نحو التحول للطاقة المستدامة.
وأشار د.عمرو شعث إلى أن المؤتمر اختتم أعماله بعدد من التوصيات المهمة.
التي جاءت على النحو التالي:
• تحديث البرامج الأكاديمية التي تشتمل على موضوعات التغير المناخي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الباحثين والحكومة والصناعة.
• وضع خطط واضحة لدعم تحويل الأبحاث الناجحة إلى تطبيقات جاذبة للاستثمارات.
• استمرار الدعم الفني والسياسي للمشروعات المخطط لها للربط الكهربائي بين مصر والدول المجاورة.
• تعزيز نظم جمع البيانات في مصر، لما تمثله البيانات الدقيقة من ركيزة أساسية لدعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات.
• متابعة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإدارة الموارد الحيوية، مثل: الكهرباء، والمياه، والغاز.
• ضرورة الربط بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية، لتعظيم الاستفادة من الموارد.
• تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لدعم التحول في قطاع الطاقة، مع التركيز على التخصصات الحديثة، مثل: الشبكات الذكية، وتحليل بيانات الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
• يتطلب انخفاض انبعاثات قطاع النقل دعمًا أكبر للسيارات الكهربائية، ومركبات الهيدروجين.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد على مدار يومين انعقاد عدد من الجلسات العلمية المتخصصة، تم خلالها تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، إلى جانب مناقشات ثرية هدفت إلى تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي والصناعي، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ، كما شارك في المؤتمر نخبة من العلماء البارزين من مصر ومختلف دول العالم، حيث قدموا أطروحات قيمة في مجالات تصميم وتطوير وإدارة أنظمة الطاقة، بما أتاح الاستفادة من خبراتهم الواسعة.
ناقش المؤتمر 53 بحثًا علميًا منشورًا في 6 دول من 5 قارات، بمشاركة 140 باحثًا، حيث جاءت 80% من الأبحاث من جامعات مصرية و20% من جامعات دولية، وتم اختيار أفضل الأبحاث لنشرها في مجلة كلية الهندسة جامعة عين شمس، المصنفة Q1 ضمن أفضل 8% من المجلات الهندسية عالميًّا، كما تضمن المؤتمر مسابقة طلابية للابتكارات في أنظمة الطاقة، تقدم لها 93 فريقًا، وتم تصفيتهم إلى 28 فريقًا، ثم 8 فرق في المرحلة النهائية، حيث تم تكريم الفرق الثلاثة الأولى الفائزة.