المقداد يتسلم أوراق اعتماد الممثلة المقيمة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تسلم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أوراق اعتماد مورييل مافيكو الممثلة المقيمة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية.
وأشاد الوزير المقداد بالتعاون المثمر والمستمر بين سورية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبالمشاريع العديدة التي يقوم بها الصندوق في القطر للتعاون مع الجهات السورية، مؤكداً على تقديم سورية كل التسهيلات والدعم للصندوق للقيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.
كما عرض الوزير المقداد صورة الوضع الاقتصادي في سورية، منوهاً بالآثار الكارثية واللاإنسانية للإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، خلافاً لما تدعي هذه الدول من حرص على حياة المدنيين وحقوقهم.
بدورها شكرت مافيكو الحكومة السورية على التسهيلات التي تقدمها للصندوق، وأكدت على التزام الصندوق بمساعدة الشعب السوري وتخصيص الموارد الممكنة لذلك، وعبرت عن تطلعها للقيام بواجبها هي والفريق العامل معها تنفيذاً للمهام الملقاة على عاتق صندوق السكان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران