المقاومة الفلسطينية تدعو إلى نفير عام يوم غد في الأراضي الفلسطينية لوقف العدوان ورفض التهجير
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت المقاومة الفلسطينية يوم غد الجمعة يوم نفير لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر ورفض التهجير.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المقاومة قولها في بيان اليوم: في ظل حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المدنيين العزل في قطاع غزة، ندعو أبناء القدس وباقي مناطق الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى مواصلة النفير العام يوم غد الجمعة وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأماكن والساحات انتقاما لدماء الشهداء في قطاع غزة وانتصارا للقدس والأقصى.
ودعت المقاومة إلى أن يكون يوم الأحد يوما للتضامن العالمي لأجل أطفال غزة.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث عشر على قطاع غزة المحاصر إلى 3785 شهيداً، بينهم 1524 طفلاً وإصابة 12493،إضافة لدمار هائل في البنى التحتية والأحياء السكنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ مصر بأكملها على قلب رجل واحد فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير وتصفية هذه القضية، موضحا أن كل مواطن مصري لديه قناعة تامة بأن هذا التهجير يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
صمود الفلسطينيون ورفض التهجير وجهود مصريةوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية تموت عندما يخرج الشعب من أرضه ويتخلى عن التمسك بوطنه، مشيرا إلى أنّ الوعي لدى الشعب المصري والعربي في مناصرته للقضية الفلسطينية يتكون من خلال الواقع، إذ أن الفلسطينيين الذين خرجوا من أراضيهم ومنازلهم عام 1948 لم يعودوا إلى الآن، بالتالي التجربة الواقعية التاريخية مع إسرائيل تؤكد أن من يخرج من أرضه لا يعود إليها.
موقف الدولة المصرية في رفض التهجيروتابع: «الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين على مدى الساعات الماضية رسميا وشعبيا كان مرآة عاكسة لمواقف الدولة المصرية والشعب المصري»، لافتا إلى أنّ الموقف المصري ينطلق من ثوابت قانونية يعترف بها العالم، لأن التهجير القسري وإجبار شعب على الخروج من أرضه هو جريمة ضد كل مواثيق الأمم المتحدة وقواعد القانون الإنساني.