اعتبرت الصحفية الفلسطينية، نائلة خليل، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "ميدي شو"، الخميس 19 أكتوبر 2023، أنّ "أوروبا تُريد تحويل اليهود لنازيين جدد".

وقالت: "جميع البلدان الأوروبية على الحدّ سواء، تصطف وراء إسرائيل لتحرق فلسطين، لعلّها تشعر براحة الضمير، عمّا فعلته في حقّ اليهود".

وتحدّثت الصحفية نائلة خليل عن الوضع في غزّة، مؤكّدة أنّه منذ بداية عملية طوفان الأقصى، والمنطقة تعيش على اقتحامات يومية واعتقالات مسعورة.

وقالت: "يوميا، 100 معتقل على الأقل.. يحتجزونهم ويعذّبونهم".

وأضافت نائلة خليل إلى أنّ الكيان الصهيوني يتعمّد استهداف الصحفيين، مشيرة إلى أنّ الزميل الصحفي معاذ عمارمة، الذي كان قد فقد عينه، تمّ اعتقاله منذ أيام رغم وضعه الصحي الصعب.

وبخصوص الوضع في الضفة الغربية، أشارت المتحدّثة إلى أنّ مسيرات تخرج يوميا، نصرة لغزّة، وكان المشهد يكون مختلفا تماما، لو لم تقم السلطة الفلسطينية بتفكيك المقاومة.

كما بيّنت الصحفية نائلة خليل أنّ التهجير كان بالنسبة إلى إسرائيل هدفا، وهو إحدى سيناريوهاتها، فضلا عن سيناريو الإبادة الجماعية. 

وأضافت: "السيناريو مرفوض قطعا، لن نبرح مكاننا، هنا نعيش وهنا نستشهد..".

وختمت قائلة: "العرب يعتقدون أنّ إسرائيل سوف تكتفي بفلسطين..".

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.

وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.

وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.

ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.

وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.

اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة

معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

مقالات مشابهة

  • بسبب عبارة أنا حضرت اليهود والأرمن هنا.. تفاعل على فيديو للسيسي وماكرون في مصر
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • بدنيا ونفسيا.. إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتان في مطار بن غوريون
  • احتجزتهما إسرائيل.. نائبتان بريطانيتان تعودان إلى لندن
  • مي عمر: مسلسل أش أش أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية .. وهذا سر النجاح|فيديو
  • نجل المعلق خليل البلوشي يعترف بتشجيع والده للنادي الأهلي.. فيديو
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل