إسرائيل تدين الـ بي بي سي البريطانية لرفضها وصف حماس بالإرهابية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدان الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتزوج”، هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” لرفضها وصف حركة حماس بأنها إرهابية.
ووفقا لما نشرته تيليجراف البريطانية، يعد إسحاق هرتزوج من أبرز منتقدي سياسة بي بي سي التي تصر على الإشارة إلى حماس على أنها "مسلحين".
قال “هرتزوج”، لصحيفة ديلي ميل، “أشعر أن تقارير بي بي سي فظيعة.
وأضاف "إنه أمر لا يصدق. ما هو نوع التعذيب الآخر الذي يريدونه قبل أن يقرروا أنها منظمة إرهابية”.
وقال الرئيس الإسرائيلي هرتزوج إن بي بي سي تعامل بشكل مختلف عندما يتعلق الأمر بأعمال مماثلة ترتكب ضد الآخرين. واستشهد بحالات وصفت فيها بي بي سي الفظائع الأخرى بأنها أعمال إرهابية، بما في ذلك جسر لندن وهجمات وستمنستر وباريس.
تقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن أكثر من 3478 شخصًا قتلوا نتيجة لهجوم إسرائيل علي قطاع غزة، وأصيب 12,000 آخرين.
قال رئيس الوزراء ريشي سوناك، اليوم الخميس، في تل أبيب، إن بريطانيا تقف إلى جانب شعب إسرائيل الذي يعاني من عمل إرهابي مروع.
قاطع الزعماء العرب اجتماعا مع بايدن بعد قصف مستشفى في غزة، والذي ألقوا باللوم فيه على إسرائيل لكن الولايات المتحدة قالت إن معلوماتها الاستخبارية تدعم إصرار إسرائيل على أن الانفجار نتج عن صاروخ فلسطيني خاطئ، وليس غارة جوية إسرائيلية.
جدير بالذكر أن مراسل لشبكة بي بي سي البريطانية اعترف بأن إسرائيل هي المسؤولة عن الغارة الجوية القاتلة التي استهدفت مستشفى المعمداني في غزة، موضحا أن الانفجار كان كبيرا جدا مقارنة بانفجارات الصواريخ التي أطلقت من جانب حماس، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة تليجراف البريطانية عبر قناتها علي موقع يوتيوب.
قال جون دونيسون إنه من الصعب تصديق أن هناك أطرافاً أخرى غير الجيش الإسرائيلي يمكن أن تكون المسؤولة عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في مستشفى الأهلي العربي أو التي تسمي مستشفي المعمداني في غزة.
في تعليقه على الانفجار على قناة بي بي سي، قال دونيسون "لم نشهد أبدًا انفجارات بهذا الحجم" حيث قارن الانفجار بالهجمات الصاروخية السابقة التي أطلقت من داخل الأراضي التي تسيطر عليها حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بی بی سی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.