موقع 24:
2025-03-16@01:46:10 GMT

صواريخ حماس على إسرائيل.. دلائل التوقيت والأهداف

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

صواريخ حماس على إسرائيل.. دلائل التوقيت والأهداف

ذكرت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية، أن تحليل عمليات إطلاق النار من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة نحو إسرائيل يُظهر أن معظمها يتم في ساعات المساء، مع اقتراب نشرات الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقالت "جلوبس"، إن الحرب ضد حركة حماس غير عادية في كثير من النواحي، ولكن كما هو الحال في العمليات وجولات القتال السابقة، تحظى معركة الوعي بأهمية كبيرة لدى التنظيمات المسلحة، ويظهر تحليل أوقات البث أن معظم عمليات إطلاق النار من قطاع غزة تحدث بشكل رئيسي في الساعة 20:00، عندما يتم بث نشرات الأخبار الرئيسية.

 

صحيفة عبرية ترصد سيناريوهات #غزة في حالة "سقوط #حماس" https://t.co/sVEVE3zDt5

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023

 


حرب نفسية

ويقول الدكتور إيدو زيفكوفيتش، الخبير في السياسة الفلسطينية في كلية عميق عيزرايل الأكاديمية وجامعة حيفا: "لدى حماس الأولوية لإطلاق الصواريخ، خاصة بعيدة المدى، خلال الساعات التي تبث فيها الأخبار في إسرائيل"، لافتاً إلى أنه بالنسبة لحماس فالحرب النفسية مهمة جداً في المعركة ضد إسرائيل.


وعي إعلامي

وأشار إلى أن التنظيم الفلسطيني يتمتع بوعي إعلامي متطور، حيث يدير عدداً من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية التي تستهدف جماهير مختلفة وبلغات مختلفة، إلى جانب وكالة الأنباء والصحف والقنوات الإعلامية الخاصة بها، بالإضافة إلى ذلك، تنتج حماس مقاطع فيديو بمستوى عالٍ جداً.
وتتبعت الصحيفة أنماط إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال أيام الحرب الـ11 بين بين 7 و17 أكتوبر (تشرين الأول)، وفي التحليل، تم إحصاء كل إنذار تم إطلاقه في جميع أنحاء البلاد، سواء في المستوطنات النائية في قطاع غزة أو في المدن الكبرى مثل تل أبيب.
وأشارت جلوبس إلى أن الأرقام لا تشمل الساعات الأولى لاندلاع الحرب، لأن إطلاق النار كان كثيفاً وشوّه النتائج في الأيام المتبقية من القتال، ولذلك تم فحص البيانات من الساعة 12:00 ظهر يوم السبت.

 

كاتب إسرائيلي يقترح استراتيجية مزدوجة في التعامل مع #حماس https://t.co/glEOuEjTsI

— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023

 


أهداف الحرب النفسية

وفقاً لزيفكوفيتش، فإن الحملة النفسية التي تقوم بها حماس لها هدفان، الأول خلق الخوف وتحفيز الضرر على الجانب الإسرائيلي، ويوضح البروفيسور الإسرائيلي أنه كلما كانت مدة القتال أقصر، كلما كان "الإنجاز العقلي" الذي يمكنهم تحقيقه أكثر أهمية.
أما هم الهدف الآخر فهو "حرب الوعي"، وهي ركيزة مهمة بالنسبة لهم في توسيع الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، وخطوة تخدمهم، وتابع: "من هنا يمكنك رؤية جهودهم لنشر نظريات المؤامرة على شبكة الإنترنت، مثل الخيانة من الداخل".


توقيت أبو العطا

أما الوقت الآخر الذي تُعطى فيه الأولوية في غزة لإطلاق الصواريخ هو الساعة 21:00، وبحسب البروفيسور الإسرائيلي فإن "هذه ساعة ذات بعد أسطوري" حيث إنها الساعة المرتبطة باغتيال القيادي الكبير في حركة الجهاد بهاء أبو العطا في عملية عام 2019، ولذلك منذ ذلك الحين، يتعين على حركة الجهاد أن تطلق بانتظام صواريخ طويلة المدى على وسط البلاد في الساعة 21:00، حتى أن المنظمة تسميها "توقيت أبو العطا".
ووفقاً للصحيفة، فهذا نوع آخر من استخدام أوقات الإطلاق في إطار جهود التوعية التي تبذلها المنظمات المسلحة في قطاع غزة، ولكنه موجه نحو الساحة الفلسطينية الداخلية أكثر منه نحو إسرائيل، حيث يوضح زيفكوفيتش: "يهدف هذا إلى تمجيد التضحية وخلق روح البطولة".

 

صحيفة عبرية تدافع عن تعليق إمدادات الكهرباء والمياه إلى #غزة https://t.co/GLuC9HTDjI

— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2023

 


تعطيل الروتين

بالإضافة إلى ذلك، تشير البيانات إلى أن ساعات الظهر لها الأولوية أيضًا من قبل المنظمات في قطاع غزة، وقال البروفيسور: "الإطلاق الساعة 12 ظهراً أمر يعطل الروتين في البلاد، ولكنها أيضاً تقترب من موعد صلاة الظهر، فربما تكون رغبة التنظيمات تهدف إلى تعطيل الروتين اليومي لسكان إسرائيل".


لماذا يتوقف إطلاق الصواريخ ليلاً؟

وكجزء من التحليل، تم فحص إطلاق الصواريخ في 3 مدن رئيسية بإسرائيل، سديروت وعسقلان وتل أبيب، ففي سديروت، تتم معظم عمليات الإطلاق على شكل "قطرات" على مدار اليوم، بينما في عسقلان، التي استقبلت حوالي ربع إجمالي عمليات الإطلاق منذ بداية الحرب، وفي تل أبيب أيضاً، تتم عمليات الإطلاق المكثفة عادة في فترة ما بعد الظهر والمساء.
من ناحية أخرى، يتوقف إطلاق النار ليلاً تقريباً في معظم أنحاء البلاد، فمن وجهة نظر زيفكوفيتش، فإن هذا ينبع من الفهم السائد في حماس بأن الحملة الحالية سوف تستمر لفترة طويلة، وبالتالي فإن الحركة تفضل الاحتفاظ بالمخزون.
وتابع: "قد يكون من الأسهل أيضاً على القوات الجوية في الليل تحديد مواقع الإطلاق وإغلاق دائرة النار أمامها".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس إطلاق الصواریخ إطلاق النار فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية

قال الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي إن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه بالقوة الأشد "همجية" في تاريخها لن يتحقق بقوة أكثر بطشا.

وكتب في مقال له بصحيفة هآرتس أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستظل باقية في نهاية المطاف بعد حرب سُفِكت فيها الدماء، وقُتل فيها مئات الجنود الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان قطاع غزة، ودمار هائل بحجم ما حلَّ بمدينة درسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا الألمانية، خلال الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالهاlist 2 of 2عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائيةend of list

وأضاف أن على إسرائيل أن تعترف بأنه لن يبق في قطاع غزة سوى حركة حماس، وعليها أن تستخلص من هذه الحقيقة الدروس والعبر.

واللافت للنظر أن جدعون ليفي كرر اسم حماس في مقاله 24 مرة، ليؤكد ما ذهب إليه من أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية رغم أنها تضررت من الناحية العسكرية بشكل كبير، إلا أنها ستتعافى.

ومن الناحية السياسية والأيديولوجية، يقر بأن حماس ازدادت قوة خلال الحرب، بعد أن بعثت الروح مجددا في القضية الفلسطينية التي اعتقدت إسرائيل والعالم أن النسيان طواها.

والشاهد في الأمر أن إسرائيل -برأي الكاتب- لا تستطيع تغيير حقيقة أن حماس باقية، فهي لا تملك القدرة على تعيين كيان حاكم آخر في غزة، وليس ذلك لأن وجود كيان من هذا القبيل مشكوك فيه فحسب ولكن أيضا، وبالدرجة الأولى، لأن هناك حدودا لجبروتها، أي دولة الاحتلال.

إعلان

ولهذا السبب، فإن ليفي يعتقد أن الحديث عن "اليوم التالي" مضلل؛ "فليس هناك يوم بعد حماس، ومن المحتمل ألا يكون هناك يوم بعد حماس في أي وقت قريب".

وعزا ذلك إلى أن حماس هي الجهة الوحيدة الحاكمة في قطاع غزة، على الأقل في ظل الظروف الراهنة التي تكاد تكون غير قابلة للتغيير، ومن ثم، فإن "اليوم التالي" سيشمل حركة المقاومة الإسلامية، وعلى الإسرائيليين أن يعتادوا على ذلك.

استئناف الحرب خطوة عديمة الجدوى، فهي ستقتل من تبقى من الأسرى الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان غزة، وفي النهاية ستبقى حماس

والاستنتاج الأول الذي خلص إليه المقال أن استئناف الحرب خطوة عديمة الجدوى، فهي ستقتل من تبقى من الأسرى الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان غزة، وفي النهاية ستبقى حماس.

وبدلا من خوض حرب أخرى "لاجتثاث حماس من السلطة إلى آخر هذا الكلام الفارغ، علينا أن نعوّد أنفسنا على وجودها"، حسب تعبير ليفي الذي يضيف أن ذلك يستوجب من إسرائيل أن تتحدث مع الحركة.

وقال أيضا: "لو أن إسرائيل أوفت بوعودها كما فعلت حماس، لكنا الآن في المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار".

من المستحيل تعيين زعيم في قطاع غزة ولا حتى محمد دحلان، من دون موافقة حماس، والسلطة الفلسطينية تحتضر ببطء في الضفة الغربية ولن تعود إلى الحياة فجأة في غزة.

وتابع أنه لو كان لدى إسرائيل رجل دولة يتمتع بالرؤية والشجاعة -وهي فكرة ربما ميؤوس منها، حسب قوله- لحاول التحدث مع حماس بشكل مباشر وعلني وعلى مرأى من الجميع في غزة أو في القدس.

ومع أن الكاتب يرى أن من الأفضل لو كان في غزة حكومة مختلفة، إلا أنه يقر أن هذا الخيار ليس في متناول اليد في المستقبل القريب.

ووفقا له، فمن المستحيل تعيين زعيم في قطاع غزة ولا حتى محمد دحلان، من دون موافقة حماس. وفي اعتقاد ليفي أن السلطة الفلسطينية، التي قال إنها تحتضر ببطء في الضفة الغربية، لن تعود إلى الحياة فجأة في غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية
  • إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة