عبر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في العدوان المستمر على قطاع غزة، الذي دخل يومه الـ13 اليوم الخميس، مؤكداً «إيمان المملكة المتحدة بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، على حسب زعمه، حيث وصل رئيس الوزراء البريطاني إلى تل أبيب على متن طائرة شحن عسكرية محملة بالأسلحة والمعدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

  تضامن المملكة المتحدة مع إسرائيل

والتقى سوناك، خلال زيارته إلى تل أبيب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج، وتعهد بالتضامن مع إسرائيل وأعرب عن أمله في إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة، وذلك بحسب وكالة «رويترز». 

دخول المساعدات من رفح

وقالت «رويترز» إنه عقب محادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسي، تم التوصل إلى اتفاق للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة عبر معبر رفح، ولكن لا تزال هناك تحديات بسبب البنية التحتية المتضررة بسبب القصف الإسرائيلي والصراع المستمر.

وضع مأساوي في غزة

وتابعت إن الوضع في غزة مأساوي، حيث يبحث نصف مليون شخص عن مأوى، ومياه عذبة محدودة، ونقص في الغذاء، وتشهد المنطقة توترات شديدة، مع مخاوف بشأن التصعيد المحتمل ونصحت السفارة الأميركية في بيروت رعاياها بمغادرة لبنان بسبب تصاعد الوضع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوناك تل أبيب غزة مساعدات

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)

تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة مساء أمس الأربعاء، وأغلقوا محور أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب للمطالبة بإعادتهم.

كما تظاهر عدد من ذوي الأسرى قرب منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس على الفور.

وأكدت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين أن "الأسرى المئة المتبقين ليس لديهم الوقت لانتظار عمليات الجيش التي تعرضهم للخطر"، مطالبة رئيس الوزراء والوزراء بالامتناع عن أي تصريح يضر بفرص التوصل إلى صفقة.

Families of the hostages block the Ayalon Highway in Tel Aviv calling for a hostage deal.

Credit Zcharya Manzur pic.twitter.com/hWzLPjtAoc — We Are All Hostages (@AllHostages) January 1, 2025
وتأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى، بعد أن طال أمد أسر أبنائهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين، مؤكدين أن "الوقت قد حان لإنهاء معاناتهم".


وحمل المحتجون لافتات كتب عليها: "أعيدوا أبنائنا" و"لا مزيد من الانتظار"، فيما شهدت المظاهرة إغلاقًا جزئيًا لأحد الطرق الحيوية الرئيسية في مدينة تل أبيب.

أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بياناً قالت فيه: "يعيش أحباؤنا محرقة في أسر حماس بسبب قرار نتنياهو بالتخلي عنهم هناك".

وأضاف البيان: "بدلاً من إنهاء الحرب مقابل صفقة واحدة شاملة تعيد جميع المختطفين، يواصل نتنياهو نسف الصفقة وإفشالها"، موضحا أنه "في الشمعة الأخيرة من عيد الحانوكا، لا نحتاج إلى معجزات حتى يعودوا، ولكن إلى أفعال حقيقية من قيادتنا".

Tel Aviv protesters blocked the Ayalon Highway last night, demanding an end to the Gaza war & a prisoner exchange deal. They claim Netanyahu isn't interested. #TelAviv #Protests #Gaza #Israel pic.twitter.com/fb9YCorBLk — The Israeli Herald (@israeliherald) January 2, 2025
وقد أغلقت قوات الشرطة جزءًا من الطريق بالتزامن مع قيام المتظاهرين بإغلاقه جزئيًا، في خطوة احتجاجية على سياسة الحكومة تجاه قضية الأسرى.


وأدت المظاهرة إلى اختناقات مرورية كبيرة في المدينة، مما اضطر السلطات إلى نشر دوريات شرطية لتنظيم الحركة والتعامل مع الوضع. وأفاد شهود عيان بأن بعض المركبات استُخدمت لإغلاق الطريق بشكل كامل، مما أثر بشكل ملحوظ على حركة التنقل اليومية لمئات من سكان المدينة.

وعلى مدار أكثر من عام، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب، بل أعلنت في أيار/ مايو الماضي موافقتها على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال عن المقترح، واضعا شروطا جديدة أبرزها استمرار العمليات العسكرية وعدم سحب جيش الاحتلال من قطاع غزة، في حين تتمسك حماس بوقف شامل للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.

وتوجه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بعرقلة التوصل إلى اتفاق بهدف الحفاظ على منصبه السياسي.


ويأتي ذلك في ظل تهديدات من وزراء متطرفين، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها في حال تم قبول إنهاء العمليات العسكرية في غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، ارتكاب انتهاكات جسيمة في قطاع غزة وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.

ويتجاهل الاحتلال مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة قلقة على النازحين في غزة بسبب الأمطار
  • قوات صنعاء تعلن قصف محطة كهرباء للاحتلال الإسرائيلي شرقي تل أبيب
  • إسرائيل تكشف عن عملية إنزال عسكرية في مصياف السورية(فيديو)
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)
  • 27 عملية عسكرية لقوات صنعاء في عمق الاحتلال الإسرائيلي خلال ديسمبر الماضي
  • سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه غوتيريش حيال إسرائيل بغيض
  • «إعلام إسرائيلي»: تضرر مروحية عسكرية في تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: تضرر مروحية عسكرية في قاعدة تال نوف إثر انقلابها بسبب الرياح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انقلاب مروحية في قاعدة عسكرية دون إصابات
  • "سرايا القدس" تبث مشاهد من قصف "قوتها الصاروخية" لمدينتي القدس وتل أبيب