الجيش الاسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن العمليات في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد مُتحدث عسكري إسرائيلي يوم الخميس أن الجيش لا يمكنه استبعاد وجود مسلحين فلسطينيين داخل "إسرائيل" بعد العملية التي نفذها مقاتلو حركة حماس تحت مسمى "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي تصريحاته خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، أوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش قام بتنفيذ عمليات مداهمة داخل قطاع غزة بهدف جمع معلومات حول الأسرى الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم في قبضة حركة "حماس".
ولم يقدم هاغاري تفاصيل دقيقة حول هذه العمليات.
يُذكر أن هذه المرة هي الثانية منذ بدء الصراع التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن توجهه إلى داخل قطاع غزة بهدف جمع معلومات عن الأسرى.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قُبض على عشرات الإسرائيليين على يد مقاتلي حركة "حماس"، وأُعلن أن عددهم يتراوح بين 200 و250 شخصًا، من بينهم عسكريون برتب رفيعة.
وتسعى "حماس" لمبادلة هؤلاء الأسرى مقابل أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بما في ذلك أطفال ونساء، يُحتجزون في سجون إسرائيل.
هاغاري أشار إلى أن عائلات 203 إسرائيليين تلقت إشعارًا بأن أبنائهم مُختطفون داخل قطاع غزة. وحتى الآن، لم يتمكن الجيش من الوصول إلى معلومات محددة حول مكان احتجاز الأسرى.
وفي إطار الأوضاع الراهنة، أوضح هاغاري أن حدود قطاع غزة لا تزال تصنف كمنطقة حرب، وأن تطهير المناطق المحيطة بغزة لم ينته بعد.
كما أشار إلى أن الجيش تمكن أمس من القبض على مسلح يشتبه بأنه في طريقه إلى قطاع غزة، وأنهم يُجرون تحقيقًا معه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله: «أمرت بتصفيته»
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المحتجزين، عن دعوته لاغتيال حسن نصر الله خلال محادثة أجراها في طريقه إلى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
تفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر اللهوزعم نتنياهو أن أمره باستهداف حسن نصر الله جاء لأنه ليس قائدًا لحزب الله فحسب، بل لأنه «محور المحور»، حيث يعد قوة دافعة لإيران، ويعتبر ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي، بالإضافة إلى إشرافه على خطة لتدمير إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن هناك نقاشًا مشروعًا دار حول إمكانية توسيع نطاق الحملة العسكرية نتيجة لإجراء معين، لكنه فضّل عدم تفصيل هذه المشاكل علنًا، مكتفيًا بالإشارة إلى إطلاع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عليها، واستعداده لتقديم تفاصيلها للجنة الفرعية، مضيفًا أنه كان هناك حجة مشروعة لهذا النقاش، بالإضافة إلى مطلب بتحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة.
أضاف نتنياهو «مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تمامًا، ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول، استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء، وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة، لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)».
نتنياهو يفسر كيف أمر بضرب حسن نصر اللهوأوضح قائلاً «على متن طائرة جناح صهيون، وباستخدام نظام الاتصالات المتوفر فيها، تواصلت مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد ساعتين من إقلاعنا، وأمرتُ بتصفية حسن نصر الله، وبمجرد وصولنا إلى نيويورك، عقدنا اجتماعًا عسكريًا حكوميًا، اتخذنا فيه القرار الذي تم تنفيذه، والباقي كما هو معروف، واستمرينا على هذا النهج منذ ذلك الحين».
وتابع «السؤال المطروح الآن هو: ما هي الخطوة التالية؟ لقد وجهنا ضربات لقادة مهمين في حزب الله، إلا أنني أعتبر استهداف نصر الله أمرًا ضروريًا للنظر فيه».
وأكد رئيس الوزراء أن «الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله، الذي وزّع صواريخه على المنازل والمرائب، حققت نجاحًا كبيرًا بتدمير ما بين 70% إلى 80% من ترسانته، لكنها لم تُضعف قدراته بشكل كامل».