«زراعة الأعضاء» يشارك بـ 7 أبحاث علمية في مؤتمر الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يشارك المركز السعودي لزراعة الأعضاء، في المؤتمر العالمي لجمعية التبرع بالأعضاء واستئصالها (ISODP)، الذي نُظم بالتعاون مع الجمعية العالمية لزراعة الأعضاء (TTS) في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر 2023م.
وتمثلت مشاركة المركز بسبعة أبحاث علمية تعرض إنجازات المملكة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، قبلت جميعًا، وقُدمت 4 محاضرات ناقشت تقييم استخدام النقل الجوي في استئصال ونقل الأعضاء للعام 2022م والمسار الحرج للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة دراسة تحليلية للسنوات العشر السابقة مع الوضع الحالي والنظرة المستقبلية للبرنامج، ومنحى التبرع بالأكباد وزراعتها في المملكة دراسة تحليلية من عام 1990م، وحتى نهاية عام 2022م مع تقييم تأثير التبرع بالأكباد من المتوفين والأحياء، بالإضافة إلى تطبيق التعرف الفعال على الحالات المحتملة للوفاة الدماغية وتأثير ذلك على برنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة خلال العام 2022م.
فيما تمت المشاركة بثلاثة بوسترات علمية استعرض المركز من خلالها أشكال زراعة القلب في المملكة منذ بدء البرنامج وحتى نهاية العام 2022م، وخبرة المملكة في برنامج زراعة الكلى سواء من الأحياء أو الزراعة بعد الوفاة خلال العقدين الماضيين بالإضافة إلى نتائج زمن التنخر البارد في حفظ الأعضاء ونقلها منذ وقت الاستئصال وحتى زراعتها للمرضى في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي بعنوان "أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال المؤتمر: "إن اجتماعنا اليوم هو تجديد لعهدنا تجاه هويتنا المشتركة، وتأكيد على أن الثقافة هي درعنا الحصين، في مواجهة محاولات الطمس والتشويه، إذ لا يمكننا الحديث عن الثقافة الفلسطينية، دون أن نبدأ بغزة، تلك المنطقة الصامدة التي تحملت على مدار العقود الماضية، ويلات الحصار والعدوان، لكنها بقيت منارة للثقافة والابداع، فالحرب الأخيرة على غزة لم تكن فقط عدواناً عسكرياً، ولكنها كانت استهدافاً ممنهجاً للهوية الفلسطينية، حيث دُمرت المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية والمتاحف، في محاولة لمحو الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، وفقدت غزة أرشيفاً ثقافياً وتاريخياً لا يُقدَّر بثمن، إن ما حدث في غزة هو إبادة ثقافية، تستدعي منا جميعاً، كدول إسلامية، إطلاق مشروع شامل لإعادة بناء البنية الثقافية المنكوبة هناك، ودعم المبدعين الفلسطينيين، وإحياء ما حاول الاحتلال طمسه من إرث ثقافي عريق.
وأضاف الوزير حمدان أن القدس والخليل مدينتان فلسطينيتان، شاهدتان على التاريخ الإسلامي، ومركزان حضاريان يعكسان روح الأمة بأسرها، فالقدس تواجه اليوم حملة غير مسبوقة من التهويد والاستيطان، تهدف إلى تغيير طابعها الإسلامي والعربي، وفرض واقع جديد يتنافى مع تاريخها العريق، فيما تستعد الخليل لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2026، فهي تواجه تحديات لا تقل خطورة، حيث يتعرض الحرم الإبراهيمي لعمليات تهويد ممنهجة، ويتعرض تراث المدينة لمحاولات طمس متعمدة.
وأكد الوزير حمدان أن الدفاع عن الثقافة الفلسطينية مسؤولية جماعية، تتطلب منا جميعاً العمل على تعزيز حضورها في الوعي الإسلامي والدولي، مقترحاً إطلاق مبادرات ثقافية إسلامية تعزز التعاون بين فلسطين والدول الإسلامية، وتسهم في حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتهويد، كإعادة إعمار المؤسسات الثقافية في غزة بالشراكة مع الدول الإسلامية وتوثيق الحرب والانتهاكات الإسرائيلية ثقافياً عبر تعاون إسلامي، بالإضافة لتعزيز التعاون الثقافي الإسلامي لدعم فلسطين، وأهمية الإستفادة من النموذج الثقافي السعودي في التنمية الثقافية الفلسطينية، فلا يمكننا الحديث عن النهضة الثقافية الإسلامية دون الإشارة إلى التجربة الثقافية السعودية الرائدة، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في دعم الإبداع، وإحياء التراث، وتعزيز الانفتاح الثقافي، إذ نتطلع في دولة فلسطين إلى شراكة ثقافية استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، قائمة على التبادل الثقافي، والتعاون في إنتاج المحتوى الإبداعي، وتعزيز حضور الثقافة الفلسطينية في الفعاليات الثقافية السعودية، والعكس، وإطلاق مشاريع مشتركة للحفاظ على التراث الإسلامي في القدس والخليل، والاستفادة من الخبرات السعودية في إدارة المشروعات الثقافية الكبرى.
ودعا الوزير حمدان في ختام كلمته إلى ضرورة حماية الثقافة الفلسطينية، والحفاظ على دمجها في النسيج الثقافي الإسلامي، بحيث تصبح جزءاً من هوية الأمة، ورمزاً لوحدتها، وقضية مشتركة نحملها جميعاً، مشدداً على أهمية الشراكة في هذه المهمة، والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي العميق، الذي يجعل من دولة فلسطين، بثقافتها وتراثها، جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي الإسلامي والدولي.