جمعية حماية المستهلك تدين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أدانت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك الجرائم والمجازر الوحشية التي ترتكب من قبل الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بما فيها الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني و راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والطواقم الطبية والمرضى والنازحين.
وعبّرت الجمعية، في بيان صادر عنها اليوم، عن استنكارها الشديد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بأبشع الصور و معها الحصار ومنع دخول الغذاء والماء والوقود والادوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات التي تعاني من نقص شديد بسبب الحصار واستهداف طواقم الإسعاف.
ودعا البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات المجتمع المدني في كافة دول العالم إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف هذا العدوان وفك الحصار وإدخال الغذاء والدواء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة.
وأكدت الجمعية التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل العدو المحتل .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وشددت على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، طالبت التنسيقية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وقالت أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.