أبوالعينين بمجلس النواب: لا تنازل عن شبر بسيناء.. ونرفض تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أنه لا تنازل عن شبر من سيناء، ضيفا :" لن نتهاون في حق الشعب الفلسطيني الفلسطيني الباسل ولا تصفية لـ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا أمام منعطف خطير.
وقال أبو العينين في كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس النواب، :"إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية على مدار 75 عاما، ولم تستطع أن تثني الإرادة الفلسطينية، موجها رسالة للعالم أجمع: «لا حل إلا بالانفراجة كبيرة وعلى الاحتلال الرحيل وإقامة دولة فلسطين».
ووجه محمد أبو العينين التحية للشعب المصري الباسل الذي كان يصول ويجول في كل ميادين مصر، ليعلن تضامنه ودعمه لأهالينا في غزة، مشيدا بجهود القوات المسلحة.
كما وجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على موقفه الصارم تجاه الصراع في غزة مفوضا إياه بأن يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية القضية الفلسطينية وحماية كل شبر في سيناء الحبيبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين محمد أبو العينين غزة سيناء اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.
ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.
وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.
ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزةوأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.
وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.
وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.