انتشرت على مواقع التواصل المختلفة فيسبوك و"x"، ادعاءات أن شركة جوجل أخفت اسم سيناء من خريطة مصر، وربطت تلك الادعاءات بين ذلك والدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء، بالتزامن مع قصف القطاع.

 

خريطة سيناءحذف سيناء من الخريطة

وقامت صفحة "صحيح مصر" بتدقيق تلك المعلومات وأكدت أن تلك المعلومات غير صحيحة، وأشارت إلى أن اسم سيناء لا يظهر في الخريطة العامة لمصر على جوجل من قبل أحداث غزة، ولا يظهر أيضًا على مواقع أخرى متخصصة في الخرائط، وهذا ليس جديدًا وغير مرتبط بالأحداث في غزة أو أي دعوات لنزوح أهالي غزة إلى سيناء.

صفحة "صحيح مصر" أضافت في منشور مطول، أن الأمر متعلق بإظهار جوجل على خرائط كل الدول اسم العاصمة فقط، وأسماء المدن وليس المحافظات، ومصر ليس لديها مدينة باسم سيناء، ولكن محافظتين باسمي شمال وجنوب سيناء، لذلك تظهر على خريطة مصر اسم مدينة شرم الشيخ وليس محافظة جنوب سيناء.

السمدوني: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لا حل إلا برحيل الاحتلال.. محمد أبو العينين: لا تنازل عن أرض سيناء.. صور وفيديو

وأشارت الصفحة إلى أنه وبالبحث عن اسم سيناء في جوجل، تظهر سيناء بوضوح، والمعلومات المتعلقة بها تحددها داخل مصر، وتشرح أنها أقليم مكون من محافظتي شمال وجنوب سيناء.

خريطة سيناء


وأوضحت الصفحة، أن وهذا يمكن توثيقه إذا ما نظرنا إلى خريطة دولة الأردن على جوجل، إذ يظهر بوضوح اسم مدينة "الرويشيد" أقصى شرق الأردن، والتابعة لمحافظة المفرق، ولا يظهر اسم محافظة المفرق على الخريطة.

حرب نفسية وإلكترونية

كا أشارت إلى أنه بالرجوع إلى برنامج Google Earth Pro، نجد أن جميع الصور الملتقطة والمؤرشفة لخريطة مصر من التسعينات وحتى وقتنا هذا غير مسجل عليها اسم سيناء، ولكن مسجل المدن الهامة مثل شرم الشيخ.

ومن جانبه، قال استاذ التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة، الأستاذ الدكتور أبوالعلا عطيفي حسنين، إن هذه الخرائط المنتشرة تأتي فى سياق الحروب الإلكترونية والضغط على مصر  فى ايجاد وطن بديل  للفلسطنيين وتحويل الصراع  مع مصر.

حزب الإصلاح والنهضة: الدولة المصرية واعية لمخططات تهجير سكان غزة إلى سيناء أبو العينين يفوض الرئيس السيسي لحماية سيناء والقضية الفلسطينية.. ويؤكد: 105 مليون جاهزون للدفاع عن حق مصر

وأضاف عطيفي  في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الخرائط الجيولوجية هي نوع من البيانات التي تعرب نظم المعلومات الجغرافية التي يتم تسجيلها بالأقمار الصناعية ومن الممكن أن يتم التعديل والإضافة والمسح منها مثلها مثل أي قواعد بيانات وهذا التعديل على الخرائط متاح لأي شخص كما يمكنه مسح أماكن واضافة أماكن أخرى يدوياً من خلال حسابة على جوجل ولكن يتم تحديد السبب في النسخ أو التعديل ويتم مراجعتة من خلال جوجل ويتم التعديل أو الرفض.

وتابع قائلاً إن هذا الضغط على مصر من اللجان الإلكترونية للدول الغربية وإسرائيل لعمل جبهة عريضة لبث القلق والخوف للإدارة المصرية وتخويف الشعب والاتجاة نحو وضع عدم ثقة وشوشرة على القرارات المصرية، مضيفاً أن سيناء وباقي مدن مصر موثقة حدودها على المستوى الوطني وعلى مستوى الحدود بين الدول وموثقة بالأمم المتحدة والمؤسسات الجغرافية الدولية.

واختتم عطيفي أن هذه ما هي إلا حرب إلكترونية على مصر للتأثير النفسي على الشعوبفهي حرب نفسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء خريطة مصر الخريطة جوجل شرم الشيخ خریطة مصر اسم سیناء إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

ملامح التعديل الوزاري تتضح.. الكشف عن آخر تقارير تقييم السوداني للوزراء

بغداد اليوم - بغداد

أفاد مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعكف على دراسة آخر التقارير المعنية بتقييم عمل الوزارات ونسب الإنجاز وفق البرنامج الحكومي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تقييم الوزارات يركز على نسب الانجاز وعلى عدد المخالفات والأحكام الصادرة في كل وزارة خلال السنتين الماضيتين في ضوء تقارير هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته، أن "السوداني طلب أيضا التقارير البرلمانية المتعلقة بتقييم الوزراء ونسب الإنجاز"، مشيرا الى أنه "ستكون من ضمن مقياس التقييم لأداء الوزارات تمهيدا للتعديل الوزاري المرتقب.

ومر أكثر من عامين على حكومة محمد شياع السوداني، بالرغم من كونه اعطى مهلة لمدة عام كامل للوزراء قبل اعادة تقييمهم واعفاء واستبدال من فشل منهم، فيما أكد في لقاء متلفز العام الماضي انه "ماضٍ باجراء الاستبدال ولا يخشى "لومة لائم"، إلا أن الحديث عن الاستبدال الوزاري تم السكوت عنه. 

ويرى مراقبون أن السوداني يعيش حالة "استقطاب سياسي"، بين كتل سياسية مضادة له وأخرى تعمل على مساندته، ما يعني أن الاقدام على اعفاء أي وزير من الوزراء الذين يعتبرون حصص الكتل السياسية المختلفة، سيؤدي إلى تبعات سياسية، فإعفاء وزير من الكتل السياسية المضادة له سيعتبر "استهداف سياسي"، واعفاء وزير من الكتل السياسية المؤيدة له، سيعتبر فتح جبهة جديدة وفقدان يد مساندة له وسط حالة الاستقطاب السياسي الحالية.

يحدث هذا بينما يعيش البرلمان العراقي حالة شغور في منصب الرئيس منذ أكثر من عام، الامر الذي يعطل بدوره، وبشكل مباشر، إجراء أي تعديل في كابينة رئيس الوزراء الحكومية. 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُنهي تقرير ومناقشة التعديل الثاني لقانون العفو العام ويرفع جلسته
  • هل تتناول الزبادي يوميًا؟.. إليك نتيجة ما يحدث لجسمك
  • هذه أبرز الأسماء المرشحة للإستوزار من حزب البام في التعديل الحكومي المقبل
  • في المحاولة الثانية لاغتيال ترامب.. خريطة توضح مكان وقوع الحادثة
  • مستشار رئيس الإمارات : الهجوم الحوثي أفرح قلوب الملايين والصاروخ تجاوز مدمرات أمريكية ودفاعات اسرائيل ووصل تل أبيب
  • عاش طفولة حزينة وأسعد الملايين.. أسرار في حياة إسماعيل ياسين «كوميديان السينما المصرية»
  • فرانس 24 تعتمد خريطة المغرب كاملة في تأكيد جديد لموقف باريس من نزاع الصحراء
  • خريطة توضح انتشار زواج مثليي الجنس في العالم.. إليكم الدول والقوانين
  • ملامح التعديل الوزاري تتضح.. الكشف عن آخر تقارير تقييم السوداني للوزراء
  • روسيا تعثر على خريطة أكبر قواعد الجيش الأمريكي