لليوم الثاني على التوالي.. مسيرة لطلاب جامعة القاهرة تضامنا مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
احتشد آلاف الطلاب من جامعة القاهرة ، لليوم الثانى على التوالى ، داخل الحرم الجامعى تضامنا مع الشعب الفلسطينى للتنديد بما يفعله الكيان الصهيونى فى غزة .
وقام الطلاب بالهتاف ضد الاسرائيليين قائلين " بالروح بالدم نفديك يا أقصى .
وكان قد نظم طلاب كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وقفة تضامنية غضبا مما فعله الكيان الإسرائيلى بمستشفى المعمدانى بقطاع غزة ورفع الطلاب العلم الفلسطينى وسط هتافات ضد ما يفعله هذا الكيان مع المدنيين والأطفال فى غزة.
على الجانب الآخر، نظمت جامعة القاهرة حملة للتبرع بالدم تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني؛ وشهدت الحملة توافد أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير ثلاث سيارات للتبرع بالدم، تواجدت السيارة الأولى بجوار مبنى إدارة الجامعة (القبة)، والثانية في مدخل المدينة الطلابية، والثالثة بقصر العيني، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب للتبرع بالدم في أقرب نقطة لهم دون تعطيل حركة العمل أو الدراسة، مشيرا إلى استمرار حملة التبرع بالدم من الأحد المقبل وحتى يوم الخميس من الأسبوع القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الطلاب الشعب الفلسطيني جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ22 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ22 على التوالي، واليوم التاسع على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تدمير واسع للبنية التحتية وهدم للمنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من الآليات وجنود المشاة، إلى المدينة ومخيميها، وسط انتشار كثيف لها في شارع نابلس الذي يصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع استيلائها على منزلين في شارع نابلس وتحويلهما لثكنة عسكرية.
وأوضحت الوكالة أن جيش الاحتلال نفذ حملة مداهمة واسعة للمنازل في مخيم طولكرم، وقام بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع سكانها ممن بقوا في منازلهم للتحقيق الميداني.
كما انتشر جنود المشاة بكثافة داخل حارات المخيم التي حولها لثكنات عسكرية، وتمركز عدد منهم في حارة الحدايدة، وسط إطلاقهم للرصاص الحي بشكل عشوائي، والقنابل الضوئية، في الوقت الذي دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في حارة المربعة بالمخيم الذي أصبح يحيطه الركام في كافة طرقاته وحاراته.