خفض السعرات الحرارية يحسن الصحة.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حتى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي يمكنهم جني بعض الفوائد الصحية من خلال استهلاك سعرات حرارية أقل يوميًا، وفقًا لدراسة جديدة.
ويشير العلماء إلى أن فقدان الوزن وحده ليس مسؤولاً عن الفوائد الصحية وبدلا من ذلك، فإن تناول سعرات حرارية أقل يسبب تغييرات معقدة في عملية التمثيل الغذائي التي توفر العديد من الفوائد الصحية.
تخفيض السعرات الحرارية وعلامات الصحة
وجدت دراسة نشرت في The Lancet Diabetes & Endocrinology أن خفض ما يصل إلى 300 سعرة حرارية في اليوم يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الجلوكوز في الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وارتبط تقليل تناول السعرات الحرارية بتحسن نسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم ومؤشرات صحية أخرى.
وبالنسبة للدراسة، لاحظ الباحثون 218 شخصًا بالغًا تقل أعمارهم عن 50 عامًا ويتمتعون بمستوى صحي لمؤشر كتلة الجسم وتم تقسيم هؤلاء المشاركين عشوائيًا إلى مجموعة مراقبة، طُلب منها اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، أو مجموعة تقييد السعرات الحرارية، والتي طُلب منها تقليل استهلاكها اليومي من السعرات الحرارية بنسبة 25 بالمائة.
خلال الدراسة التي استمرت عامين، تم تقييد المتطوعين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بستة خطط وجبات مختلفة تناسب تفضيلاتهم الثقافية أو متطلباتهم الغذائية.
لاحظ العلماء تحسنًا في علامات السرطان، وتحسين الوظيفة الإدراكية، وانخفاضًا في أمراض التمثيل الغذائي وأمراض القلب لدى أولئك الذين شاركوا في تقليل السعرات الحرارية.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ويليام إي كراوس، طبيب القلب بجامعة ديوك، إن هذا يظهر أنه حتى تخفيض بسيط بمقدار 300 سعرة حرارية في اليوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب ويقدم العديد من الفوائد الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعرات حرارية فقدان الوزن السكري الكوليسترول الكوليسترول فى الدم السعرات الحراریة الفوائد الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.