حقيقة وفاة الطفل الفلسطيني صاحب فيديو «يا كمال».. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بين مشاهد الدمار وآشلاء الشهداء من الأطفال والنساء، وسط غزة التي دمرها قصف الإحتلال الإسرائيلي، كاد طفل صغير أن يختلع قلوب كل من حوله، إذ ظهر على على كرسي متحرك وملامح الحسرة على وجهه، يبكي على فراق شقيقه «فراس» الذي استشهد مختنقا تحت الأنقاض، بعدما امتلأ فمه بالحجارة، وشقيقه الثاني «أحمد»، إذ بات يصرخ وهو يحكي ما حدث مع أشقائه، قائلًا: «نده عليا يا كمال يا كمال.
خلال الساعات القليلة الماضية، امتلآت مواقع التواصل الاجتماعي، بشائعات حول وفاة الطفل الفلسطيني، صاحب الـ10 سنوات، كمال أبو طير، مدونين: «حتى كمال مات»، و«كمال كمان مات وحصل إخواته».
أول رد من الطفل الفلسطيني كمالظهر الطفل الفلسطيني، كمال أبو طير، في مقطع فيديو وتبدو على ملامحه أنه في حالة صحية جيدة، نافيا شائعات وفاته، مؤكدًا أنه بصحة جيدة لكن والديه بحاجة إلى الدعاء، قائلًا: «ادعوا لأبويا وأمي بالشفاء العاجل، أنا الحمد لله خفيت وبقيت كويس، ادعوا لأهلي»، ثم رتل في نهاية الفيديو آيات من القرآن الكريم.
وكان محمد عرفة، أحد أقارب الطفل، أكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه كمال على قيد الحياة، لكنه يعاني من بعض الإصابات.
@abdallah_hassan_official ي كمال ي كمال♥️????#مشاهير_تيك_توك الصوت الأصلي - Abdallah Hassan
فيديو مؤثر للطفل كمالوودع الطفل الفلسطيني كمال أبو طير، أشقاؤه بكلمات مؤثرة في مقطع فيديو مؤلم، إذ ظهر وهو يسرد آخر لحظات في حياة شقيقه فراس، الذي تخللت الحجارة إلى فمه: «وبعدين أخويا قام يزعق عليا، يا كمال يا كمال، كان عايش والله»، ومن أمام جثة أخيه أحمد، بكى قائلًا: «بدي بوسه بدي بوسه، مع السلامة يا أحمد»، غير مصدقا أنه فقد أخوته بين عشية وضحاها، وهو الآن في مستشفي ناصر يعاني من آثار الجروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مستشفى المعمداني الطفل الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قبل أحداث أمستردام.. إسرائيليون يهينون العلم الفلسطيني| فيديو
وثقت مقاطع فيديو متداولة على منصة “إكس”، اعتداء عدد من الإسرائيليين على العلم الفلسطيني وإنزاله من بعض الأماكن في العاصمة الهولندية أمستردام، ما أدى إلى انتقام عدد من مؤيدي فلسطين منهم والهجوم عليهم.
وأظهرت مقاطع أخرى مؤيدين لإسرائيل وهم يرددون هتافات معادية للعرب قبل مباراة مساء الخميس.
ووقعت سلسلة من الهجمات على مشجعي “مكابي تل أبيب” الإسرائيلي في أمستردام أمس الخميس، عقب انتهاء مباراة في الدوري الأوروبي ضد “أياكس” المحلي.
فلسطين تعلقمن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهتافات المعادية للعرب، والأعمال الهمجية التي قام بها المشجعون المبتعثين لأحد أندية كرة القدم العنصرية الإسرائيلية في العاصمة الهولندية أمستردام على مدار ثلاثة أيام متواصلة.
ووفقًا للخارجية الفلسطينية، تضمنت الأعمال الهمجية الاعتداء على رمزية العلم الفلسطيني وإنزاله عن بعض الأماكن التي ترمز إلى دعم الحق الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال والإبادة المستمرة في قطاع غزة.
ودعت الوزارة حكومة هولندا إلى التحقيق مع مثيري الشغب، وحماية الفلسطينيين والعرب في هولندا من هؤلاء المستوطنين والجنود الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى هولندا لنقل أفكارهم العنصرية وجرائمهم للعواصم الأوروبية، مشددة على رفضها للعنف بكافة أشكاله.
وحذرت من تصاعد الفكر والممارسات العنصرية التي تحاول تمريرها هذه المجموعات العنصرية، وهو ما يشكل عداء للهوية والرمزية الفلسطينية (Anti-Palestinianism) داعية جهات الاختصاص إلى رفضها ومواجهتها.