حصدت جزيرة السعديات أبوظبي لقب «الوجهة الشاطئية الرائدة في الشرق الأوسط» للسنة الـ12 على التوالي من قبل جوائز السفر العالمية، التي تعد بمثابة أوسكار صناعة السياحة والسفر في العالم، في خطوة تؤكد مكانة الجزيرة الرائدة كأفضل وجهة شاطئية في الشرق الأوسط.
وتكرّس الجزيرة جهودها للحفاظ على بيئتها الطبيعية وحماية الحياة البرية والبحرية فيها، وتواصل العمل لتعزيز جاذبيتها كوجهة متناغمة ومستدامة وموطن لمنظومة بيئية متنوعة من الأحياء البحرية والبرية المحمية، لتوفر بذلك وجهة مثالية تتيح للسكان والزوار التناغم والتواصل مع الطبيعة البكر لإمارة أبوظبي.


وتقع منارة السعديات وسط المنطقة الثقافية في السعديات، وتعتبر ملاذاً لعشاق الفنون والثقافة والباحثين عن استكشاف مجموعة واسعة من التعابير الفنية، حيث تستضيف منارة السعديات على مدار العام العديد من المعارض والعروض الفنية وعروض الأفلام وورش العمل والحوارات الثقافية التي تستكشف جميعها المفاهيم الثقافية المعاصرة التي تهم مجتمع الفن والثقافة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.

وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.

وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.

وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.

وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.

هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.

Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يتفقد المنشآت الثقافية والسياحية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • اليافعي يتفقد المنشآت الثقافية والسياحة التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • راشد الظاهري يعود إلى حلبة ياس
  • بايدن يسلم ترامب ملفات غير مكتملة في الشرق الأوسط
  • أقوى جوازات السفر في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)
  • اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
  • روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
  • شاهد | ترامب سأفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط .. كاريكاتير
  • أبوظبي تنجز تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنجز عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس