انطلاق أعمال الاجتماع الـ 26 لمجلس آيرينا بأبوظبي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي في 19 أكتوبر/ وام/ انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال الاجتماع الـ 26 لمجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" الذي يجمع تحت مظلته الدول الأعضاء في الوكالة ومجموعة واسعة من المؤسسات الحكومية الرائدة في مجال تحول الطاقة.
ويهدف الاجتماع - الذي يعقد على مدار يومين - إلى مناقشة وتحليل أنشطة "آيرينا" في إطار أولويتها الإستراتيجية لتسهيل التشاور والتعاون بين الدول الأعضاء، بجانب مراجعة مسودة برنامج العمل ومشروع الميزانية والتقرير السنوي للوكالة.
وأكدت سعادة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى "آيرينا" في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أهمية اجتماعات مجلس "آيرينا" كونها الأخيرة قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” على أرض الدولة، مشيرة إلى أن الوكالة لها دور كبير في تحقيق أولويات ومستهدفات المؤتمر".
ولفتت سعادتها إلى مبادرات الوكالة النوعية كالمبادرات التمويلية وحلول الطاقة المتجددة والتركيز على دعم دور الشباب وترسيخهم في هذا القطاع بجانب دعم المرأة وتمكينها، موضحة أنه سيتم خلال اجتماعات المجلس الموافقة على إستراتيجيات آيرينا القادمة، إلى جانب استعراض المبادرات التي سيتم إطلاقها في "COP28" لمناقشة جميع عناصر الحوكمة الخاصة بها".
من جانبه، قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إن الاجتماعات تتيح فرصة للوكالة لمناقشة طموحاتها بشأن الطاقة المتجددة وتحول الطاقة مع الدول الأعضاء، مؤكدا أن "آيرينا" تدعو منذ بضع سنوات إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاث أضعاف لتكون في المسار الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس.
وقال لا كاميرا:"لقد رأينا رئاسة "COP28" تأخذ هذا الهدف كنتيجة رئيسية لمخرجات الدورة المقبلة، كما رأينا تزايد الإجماع كل عام حول تحقيق هذا الهدف ونأمل أن نرى نهجا إيجابيا لتحقيقه"، مشيرا إلى توافق قادة دول مجموعة السبع ودول مجموعة العشرين على تعزيز قدرات إنتاج الطاقة المتجددة على نطاق واسع تماشياً من توصيات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة".
يذكر أن هذه الاجتماعات تعزز الزخم العالمي لتسريع تبنّي الطاقة المتجددة وطرح قضايا محورية في مجال تحوّل الطاقة العالمي اليوم، وتترأس الولايات المتحدة الأمريكية هذه الدورة من اجتماعات الوكالة التي تستمر على مدى يومين.
أحمد البوتلي/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة للطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع".
وأضاف الحمادي: "مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة."
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.
نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية
شركة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. تأسست "الإمارات للطاقة النووية" بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى الشركة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
تنتج محطات براكة للطاقة النووية التابعة لـ"الإمارات للطاقة النووية" 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء الآمنة والنظيفة والموثوقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة معاً في الدولة، وهو ما يوفر ما يصل لـ25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. ونتيجة لذلك، تقود "الإمارات للطاقة النووية" أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية في الدولة، وكذلك الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وإلى جانب الإشراف على التشغيل الآمن لمحطات براكة وفق أعلى المعايير، تركز "الإمارات للطاقة النووية" على استكشاف الفرص المتاحة للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في تطوير محطات الطاقة النووية الكبيرة من خلال فرص الاستثمار والتعاون. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة كلاً من المفاعلات المصغرة وتقنيات المفاعلات المتقدمة، من خلال "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية"، بهدف الاستثمار والتطوير على المستويين المحلي والدولي.
نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية
شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية تتبع الائتلاف المشترك لشركة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.
شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.