مع تصاعد الأزمات العالمية من أوكرانيا إلى غزة.. ماذا يعني اقتصاد الحروب؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مع احتداد الأزمة والحرب بين فلسطين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حدثت العديد من التخوفات لدى العالم كله من حدوث تصعيدات أكبر، واستمرار الحرب لأكثر من ذلك واتجاهها لأماكن أخرى، خاصة مع استمرار الأزمة الأوكرانية الروسية.
ومع وجود أي حروب أو توترات سياسية، تكون هناك دائما مساندات ومواقف من الدول المجاورة للدول التي تحدث فيها الأزمات، وهو ما قد دفع البعض للتساؤل عن هل تتجه الدول المجاورة لفلسطين لتطبيق ما يسمى بـ «اقتصاد الحروب»؟ التي تعرف بأسم أشمل وهي «إدارة الأزمات»، وذلك بعد الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إنه ليس على الدول المجاورة للدول التي تحدث فيها أزمات سياسية وجيوسياسية وحروب، أن تتخذ وضع إدارة الأزمات واقتصاد الحروب، ما دامت هذه الدولة ليست طرفا في الحرب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ قرار اتخاذ العمل باقتصاد الحروب لا يستخدم لدخول دولة مجاورة في حالة حرب، وأنما حين دخول الدولة نفسها في الحرب، حيث إن مصر لم تتخذ مثل هذا القرار منذ انتهاء حرب 1973.
«اقتصاد الحروب» يعبر عن إجراءات معينةومن جهته، قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن اقتصاد الحروب هو مصطلح يوضح الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها الدولة التي تقع في الحروب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الإجراءات لم تتخذها مصر منذ حرب 73، وتتمثل في توجيه مخصصات الدولة والموازنة إلى التسليح والجيش، وذلك حتى تستطيع الدول تنمية جيشها وأسلحتها خلال الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين طوفان الأقصى إسرائيل اقتصاد الكوارث
إقرأ أيضاً:
خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
النائب محمد الصالحي: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية السيسي: اختلاف الثقافات بين دول الثماني النامية يعزز التضامن والتكامل ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناءوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.