كليفرلي يزور تركيا ومصر وقطر لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يعتزم وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي زيارة كل من تركيا ومصر وقطر لبحث تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطاني، الخميس، أن كليفرلي سيبحث خلال جولته التي تستغرق 3 أيام سبل منع توسع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى المنطقة وإيجاد حل سلمي له.
وتطرق البيان إلى خطوة انتشار الصراع إلى منطقة أوسع، وقال: "تم تخطيط هذه الزيارة إلى البلدان التي تحمل أهمية كبيرة من ناحية الجهود الدولية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وإطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ونقل البيان عن كليفرلي قوله: "سأجتمع مع نظرائي من الدول ذات التأثير في المنطقة للعمل معًا لتحقيق الاستقرار وتخفيف التوترات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".