السيسي والملك عبد الله الثاني يحذران من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت الرئاسة المصرية تفاصيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن بعد وصوله للقاهرة.
وقد شهد اللقاء في هذا الصدد التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الرئيسان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين، وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
وذكر المتحدث الرسمي أنه جرى كذلك استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد، وأكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
*روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
استُشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، 7 أبريل 2025، وأسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة آخرين، بعضهم بحالة حرجة.
أظهرت لقطات مصورة لحظة اشتعال النيران في جسد أحمد منصور داخل الخيمة المستهدفة، حيث بدا عاجزًا عن الهروب من ألسنة اللهب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة متأثرًا بحروقه البالغة.
نددت منظمات حقوق الإنسان باستهداف الصحفيين في مناطق النزاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الصحافة. وفقًا للجنة حماية الصحفيين، يُعد هذا الهجوم جزءًا من نمط مستمر لاستهداف الإعلاميين في غزة، حيث قُتل أكثر من 170 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها واحدة من أخطر المناطق على الصحفيين في العالم.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. تدعو المنظمات الدولية إلى تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء مهامهم دون خوف من الاستهداف.