كشفت الحكومة الفرنسية أنه تم وضع شخصين أو ثلاثة أشخاص في منشأة احتجاز إداري وهم في طور ترحيلهم. بعد الإبلاغ عن قيامهم بأعمال متطرفة في أعقاب مقتل مدرس في أراس على يد طالب سابق له،.معروف بتورطه في أعمال متطرفة. سجل من الأفعال والتصريحات المتطرفة.
وحذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين من أن مصير هؤلاء الأشخاص ينتظر كل من لديه سجل من التصريحات.
وقال جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي ” لقد أعطيت تعليمات صارمة إلى الولاة. بأن أي شخص يتم القبض عليه يجب أن يمثل أمام السلطة القضائية. وفي حالة الأشخاص الذين ليسوا من الجنسية الفرنسية ومهما كانت حالتهم، فإننا نواصل سحب تصريح إقامتهم فورًا و الطرد الفوري أيضاً”.
ورفعت فرنسا حالة التأهب لمكافحة الإرهاب إلى أعلى المستويات عقب هذا الوضع. ومن المتوقع أن تجري الإدارة الفرنسية مراجعة لتحديد الأشخاص الذين لديهم خطر محتمل للتطرف أو الإرهاب وطردهم من البلاد.
ومن المتوقع أن يكون الوضع أسوأ في الأيام المقبلة، حيث تم إطلاق النار الليلة الماضية على مواطنين سويديين. وإصابة شخص واحد في بروكسل، حيث تتعامل السلطات مع هذا باعتباره عملاً إرهابيًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف عن أخطر تصريح للجولاني
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أحمد الشرع "الجولاني" تحدث عن عدم السماح بوجود أي سلاح خارج الدولة ، وهذا الامر ينطبق على الاكراد "قسد"، التي تعد شريك استراتيجية للولايات المتحدة، وهذه التصريحات تعد الأخطر للجولاني..
نشأت الديهي: المرتزقة في الخارج يتهمون الإعلام المصري بالتطبيلالديهي: أي شخص لا يؤمن بوجود مؤامرات تحاك ضد الدولة فهو جزء منها
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة تن ، أن مشكلة تركيا الرئيسية تتمثل في قوات الأكراد ، والتصريحات الأخيرة تهدف لطمأنة أنقرة، مشيرًا إلى أن برلين حذرت من حدوث حرب بين أنقرة والأاكراد في سوريا، لأن المستفيد من هذه الحرب هو تنظيم داعش.
وأشار إلى أن الحرب ستؤدي إلى خروج عناصر داعش من السجون، وبالتالي توسع التنظيم الإرهابي في سوريا خلال الفترة المقبلة.