النهار أونلاين:
2025-03-17@02:55:01 GMT

كيف أتصرف مع حب لا أعرف له سبيلا؟

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

كيف أتصرف مع حب لا أعرف له سبيلا؟

كيف أتصرف مع حب لا أعرف له سبيلا؟

تحية للجميع وبعد، أتمنى أن أجد الاحتواء لرسالتي لأنني حقا تائهة ولا أعرف سبيلا للراحة، أجل سيدتي فأنا أعيش في صراع استنزف كل طاقتي، والسبب قصة حب تبناها قلبي، نشأت في العالم الافتراضي، والتي يرفضها عقلي خوفا من المفاجآت التي قد يفرها عليّ الواقع الحقيقي.

كيف أتصرف مع حب لا أعرف له سبيلا؟

سيدتي أنا فتاة في العشرين من عمري، تعرفت على شاب عبر مواقع التواصل، تعلقت به كثير وصار قلبي ينبض بحبه، لكنا لم نرى بعضنا بعد، نتكلم فقط عن طريق المحادثات، أو الهاتف، وما جعلني أطمئن إليه أنه لم يطلب مني لا صورة ولا الحديث فيديو، هو الآخر يحبني، ويقول أنه مهما يكون لن يتركني، إلا أنني خائفة نوعا ما من علاقة لم تعرف أي خطوة في الواقع، وخائفة من أن يرفضه أهلي لأني خيبت ظنهم وتعرفت على شاب دون علمهم، وفي نفس الوقت لا أستطيع الابتعاد عنه، علما أن العلاقة هذه عمرها سنتين.

صدقيني إن قلت لك أنني كل الأوقات ألوم نفسي خاصة عندما أرى تضحيات أهلي من أجل سعادتي، لكن بالمقابل أنا أخون ثقتهم، لكن حين أصغي لقلبي يجرني لذلك الشاب، ولا أتخيل أنني قد أنفصل عنه، فكيف أتصرف أفيدوني من فضلكم؟

سهى من الوسط           

الـرد:

مرحبا بك عزيزتي في موقعنا، وتحية معطرة لك ولكل القراء، بقلب يحب الخير للجميع، سأكون صريحة معي ومع كل فتاة ربها تعيش نفس قصتك، المواقع عزيزتي نادر فيها الحب الصادق، فمن وراء الشاشات وحوش شوهوا المعنى السامي لأجمل إحساس في الكون.

حب لا أعرف له سبيلا

عزيزتي، أنا لا يحق لي الاستفاضة في الأمور الدينية، لكن الحلال بيِّن والحرام بيِّن، ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا، فالكلام المنمق والحلو يجر إلى ما بعده، والدليل هو أن العلاقة في المواقع وبقيت لمدة سنتين، والدليل الثاني هو اعترافك أنك لا تستطيعين الابتعاد عنه، لهذا أنبهك أن الاختيار الأصعب هو الأنجع والأنفع لك حبيبتي. ألف مرة من التمادي في التواصل مع الشاب، وهذا طبعا بعد أن تضعي النقاط على الأحرف. وتطلبي منه أن يثبت حسن نواياه. وإن كان صادقا معك عليه أن يأتي البيوت من أبوابها. ويرسل أهله حسب الأصول.

ثم إياك أن تسمحي لهذه العلاقة أن تشوش حياتك، أو تفسد ما بينك وبين الله، ما بينك وبين أهلك، فأرجوا أن تقرئي الرد هذا بعين العقل والتدبر. بين الصالح والطالح، لا بمشاعركم المستسلمة. لعلاقة غير معروفة المعالم في عالم افتراضي، وكوني صارمة مع نفسك، قبل أن تحدث تطورات وانجراف عاطفي، يأخذ منك براءتك. ويتركك ضعيفة وأنت في مقتبل العمر، فأمامك مستقبل وأحلام وطموح. ضعيها على راس أولياتك، ثم امضي في الحياة عفيفة. والله ولي التوفيق حبيبتي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.

وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.

واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.

وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
  • المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته .. ماذا قال؟
  • المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته «فيديو»
  • صرف معاشات أبريل 2025 قبل العيد .. أعرف الحقيقة وطريقة الاستعلام
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • العلاقة بين الدولة والسلطة والمنظمة في فلسطين
  • الصديق الحقيقى
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق
  • القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟