برلماني مصري: المخطط أكبر من غزة .. قناة إسرائيلية بديلة لـ"قناة السويس" هي سبب الأزمة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن "المخطط أكبر من غزة فلماذا يأتى الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون والألمان والإيطاليون كل ببوارجه العسكرية قبالة ساحل غزة".
"مصر لا تنحني إلا لباريها".. كلمة النائب مصطفى بكري خلال جلسة طارئة لمجلس النواب لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية#تضامناً_مع_فلسطين#In_solidarity_with_Palestinepic.
وأضاف بكري، خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم: القضية أن هناك قناة تنشأ منذ نوفمبر الماضي قناة بن جوريون التي تنطلق من إيلات إلى غزة ذهابا وإيابا، هذه القناة تنتهي فى 3 سنوات وستكون مشكلة حقيقية لقناة السويس ويقدر لها 6 مليارات دولار سنويا.
وتابع: القضية أن هذا الطريق الذي ينطلق من الهند مارا بالخليج ثم الكيان الإسرائيلى ثم أوروبا في مواجهة طريق الحرير.
وأشار في كلمته خلال الجلسة العامة الطارئة لمجلس النواب، بأن "القضية هي قناة بن جوريون التي تنطلق من إيلات إلى غزة، وتنتهي في غضون 3 سنوات، مقدر لها 6 مليارات دولار سنويا للإضرار بقناة السويس، كمشروع مقابل لطريق الحرير، المخطط هو تفريغ غزة بكل وضوح".
وتابع: الغزو البري سيكون في غضون أيام قليلة، هم يدركون ضرورة تلك الخطوة للتخلص من حماس، لذا فإن هناك رسالة واجبة للأمة العربية: حانت اللحظة الحاسمة، لدينا أوراق ضغط في مقدمتها النفط.
وقال إن الرئيس السيسي تحمل الكثير، حيث تطاول عليه السفهاء والخونة وتساءلوا: لماذا تنفق الأموال في المشروعات الاستراتيجية والتسليح، الآن يلتف الشعب المصري بنسبة 99% خلف الرئيس السيسي، وعلينا مواصلة حالة التأييد الحتمية للرئيس السيسي في تلك الظروف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلًا عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.