جريمة بشعة.. شاب ينهي حياة جاره بسبب خناقة أطفال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت منطقة كفر طهرمس بمحافظة الجيزة حادثة مأساوية، حيث لقي شاب حتفه على يد جاره، وذلك بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب خناقة أطفال.
بدأت القصة، عندما نشبت مشادة كلامية بين الشاب "خالد دبش" البالغ من العمر 34 عامًا، وجاره "إسماعيل"، بسبب خناقة أطفال.
تواصلت "بوابة الوفد" مع ابن عم القتيل، كريم حسن، وقال إن المتهم هدد وقتها بإنهاء حياة الضحية، لكن الأخير حاول تهدئته والصلح معه، إلا أن المتهم ظل مصرًا على الانتقام.
وفي يوم حفل زفاف شقيق الضحية، تربص المتهم به ومعه مجموعة من أصدقائه، وقام برش مادة "سيلفر" على وجه الضحية وطعنه عدة طعنات غدر بالظهر والصدر، مما أدى إلى حتفه في الحال.
وعلى الفور، تلقت أجهزة الأمن بلاغًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وتم القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وبحسب ما ذكرته النيابة العامة، فإن المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، وقال إنه فعل ذلك بسبب خناقة أطفال بين أبنائه وأبناء الضحية.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأعربت أسرة الضحية، عن استيائها من الجريمة البشعة، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
عقوبات الجرائم: العوامل المؤثرة والاختلافات
قال الخبير القانوني "مدحت سامي" تتفاوت العقوبات الجنائية اختلافًا كبيرًا، وذلك وفقًا لمجموعة من العوامل، منها قيد ووصف وأركان الجريمة، بالإضافة إلى الظروف المشددة أو المخففة للعقوبة.
وأضاف: قيد ووصف وأركان الجريمة
يلعب دورًا أساسيًا في تحديد العقوبة، فكلما كانت الجريمة أكثر خطورة، كلما كانت العقوبة أكثر شدة، قد تؤدي الظروف المشددة للعقوبة إلى زيادة شدتها، بينما قد تؤدي الظروف المخففة للعقوبة إلى تخفيفها.
مثال: جريمة القتل هي مثال جيد على كيفية تأثير قيد ووصف وأركان الجريمة على العقوبة، فعقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار أو الترصد هي الإعدام، بينما عقوبة القتل الخطأ هي الحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تجاوز مائتي جنيه.
وقال يوجد أمثلة تاريخية للعقوبات الجنائية وهي عقوبة الإعدام: كانت عقوبة الإعدام شائعة في العديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارة المصرية القديمة، والحضارة الرومانية، والحضارة اليونانية. وكانت عقوبة الإعدام تُستخدم للجرائم المختلفة، مثل القتل، والسرقة، والردة عن الدين.
عقوبة الرجم: كانت عقوبة الرجم شائعة في الحضارات القديمة، مثل الحضارة الإسلامية، والحضارة اليهودية. وكانت عقوبة الرجم تُستخدم للجرائم الجنسية، مثل الزنا، اللواط.
عقوبة الجلد: كانت عقوبة الجلد شائعة في العديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارة الصينية، والحضارة الهندية، والحضارة اليابانية. وكانت عقوبة الجلد تُستخدم للجرائم المختلفة، مثل السرقة، والاعتداء، والرشوة.
عقوبة السجن: لم تكن عقوبة السجن شائعة في الحضارات القديمة، حيث كانت تُستخدم بدلًا منها عقوبات أخرى، مثل الإعدام، والجلد، والنفي. ومع ذلك، بدأت عقوبة السجن تُستخدم بشكل متزايد في العصور الوسطى، حيث بدأت الدول في بناء السجون الحديثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشادة كلامية الشاب کانت عقوبة شائعة فی ت ستخدم
إقرأ أيضاً:
بسبب مواقفه من الحرب على غزة..إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس
اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس أمس السبت، بـ"ازدواجية المعايير" بعد تنديده بقصف أطفال في غزة، ووصفه ذلك بـ "وحشية"، بعد غارة إسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي..وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)".وأضافت "كفى اتباعاً لمعايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
In response to the Pope’s statement today: Cruelty is terrorists hiding behind children while trying to murder Israeli children; cruelty is holding 100 hostages for 442 days, including a baby and children, by terrorists and abusing them.
Unfortunately, the Pope has chosen to…
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 10 من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال بعد غارة إسرائيلية الجمعة على منزلهم في شمال القطاع.
وقال البابا لأعضاء حكومة الفاتيكان: "أمس لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا. أمس قُصف أطفال. هذه وحشية، هذه ليست حرباً"، وأضاف "أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي".
هذه قسوة ليست حرباً..البابا فرنسيس يندد بغارة إسرائيلية على غزة - موقع 24أدان البابا فرنسيس، اليوم السبت، "قسوة" غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في قطاع غزة، الدفاع المدني في القطاع، أمس الجمعة. و
وجاء في بيان الخارجية الإسرائيلية "الوحشية هي في اختباء إرهابيين وراء أطفال بينما يحاولون قتل أطفال إسرائيليين، والوحشية هي في احتجاز إرهابيين 100 رهينة لمدة 442 يوماً، بينهم رضيع وأطفال، وإساءة معاملتهم"، في إشارة إلى مسلحي حماس الذين هاجموا إسرائيل وخطفوا رهائن في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وأضافت الوزارة "للأسف، اختار البابا تجاهل كل هذا".
يُذكر أن البابا فرنسيس دعا إلى السلام، عقب هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب التي شنّتها إسرائيل في قطاع غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، أدلى البابا بتصريحات أكثر حدّة ضد العمليات الحربية الإسرائيلية.
وقال في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، إن "غطرسة الغزاة.. تسود على الحوار في فلسطين"، في موقف نادر يتناقض مع الحياد التقليدي الذي يعتمده الحبر الأعظم.
وفي مقتطفات من كتاب نُشر في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا إلى "دراسة متأنية" لمعرفة إذا كان الوضع في غزة "يتوافق مع التعريف التقني" للإبادة الجماعية، وهو اتهام رفضته إسرائيل بشدّة.
واعترف الكرسي الرسولي اعترف بدولة فلسطين في 2013 ويقيم معها علاقات دبلوماسية، ويؤكد دعمه حلّ الدولتين.