دولة قطر تشارك في مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، خلال يومي 18 و19 أكتوبر الجاري.
وترأس وفد دولة قطر سعادة السيد محمد بن حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والمساجد.
وناقش المؤتمر عددا من الموضوعات والقضايا المهمة، وفق ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول: تحديات الألفية الثالثة: "تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة"، والثاني: "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية"، أما المحور الثالث فيتناول: "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني".
وحرصت دولة قطر، ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المشاركة في هذا المؤتمر، الذي يبرز أهمية دور الفتوى والمؤسسات الدينية والإفتائية، في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه عالمنا المعاصر بكافة تداعياته، وتحقيق رسالة إسلامية سامية، ونشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم ومجابهة الأفكار المتطرفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القاهرة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.