إبراهيم نجم: المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء له تأثير حقيقي ودائم على المجتمعات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في لحظة عظيمة من لحظات ختام مؤتمر الإفتاء اجتمع الحاضرون والمشاركون أمام الحكمة والرؤية الاستراتيجية للدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم. فقد ألهمنا العام الماضي بسبع كلمات، ولكن هذه السنة، غاص بعمق في عالم واحد فقط - عالم "استراتيجية المحيط الأزرق".
واستعرض الدكتور نجم في كلمته خمسة محاور من كتاب استراتيجية المحيط الأزرق وهي الإدارة أو ضرورة وجود قيادة رشيدة والمحور الثاني رأس المال البشري والاستثمار فيه وثالث محور هو الإنتاجية المتحصلة والمحور الرابع هو شركاء النجاح والمحور الخامس دائرة التأثير وهو مهم لأن الإنتاجية تتطلب دوائر التأثير وهذا كله ينطبق على استراتيجيات الإدارة الحكيمة للرئيس السيسي، ولإدارة فضيلة المفتي داخل الدار والأمانة العامة.
مدير إدارة الإفتاء بالإمارات يُثمِّن موقفَ مصر والرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية مدير إدارة حوار مؤتمر الإفتاء: الشريعة تناولت صور الشذوذ الجنسي بالتفصيل ونفّرت منها
وأكد أننا لن نصل بمفردنا بل سنحتاج إلى شركاء مخلصين وملهمين. هؤلاء الشركاء هم من يمنحوننا الدعم والتحفيز الذي نحتاج إليه للوصول إلى القمة، وهؤلاء هم المشاركون والداعمون.
واختتم فضيلته بالتأكيد على أن الإنسان يحتاج إلى دوائر تأثير قوية لتحقيق النجاح. هذه الدوائر تمثلها الجهود المشتركة والتعاون بين الأفراد والمؤسسات. لذلك، نجد أنفسنا هنا، في هذا المكان المبارك، نرى معًا كيف يمكن لفعاليات مثل مؤتمر الإفتاء الثامن العالمي أن تحقق تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا على المجتمعات. وفي هذا السياق، استدل بالكلمات النبيلة للنجم الكبير محمد صلاح حول فلسطين إن تلك الكلمات التي جذبت مئات الملايين في ساعات تجعلنا ندرك أهمية دائرة التأثير والمساهمة الجماعية، مؤكدًا على أنه يجب أن نكون واثقين أن الجهود الصغيرة التي نبذلها جميعًا عظيمة ونافعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء مؤتمر الإفتاء إبراهيم نجم هيئات الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الصادق سمل يكتب: الصفح فقط ما يوقف دوائر الدم
الصادق سمل يكتب: الصفح فقط ما يوقف دوائر الدم
للدم المراق قدرة ساحرة في الاختباء في التاريخ ليتسع أكثر في دوائر لا توقفها الجغرافيا ولا انفصال الدول ولا الزمان ولا المكان.
دم اليوم والدم القديم ما لم تتم مخاطبته سيظهر في منعطفات التاريخ ضاجاً وعنيفاً يبحث عن من يأتيه بثأره، هكذا حدثنا التاريخ الإنساني.
الصفح وإن كان بطعم العلقم هو فقط ما يُوقف دوائر الدم ويمحوها من ذاكرة التاريخ.
من حق كل سوداني وسودانية؛ أن يتساءل أو يستهجن دعواتي للصفح ويرى أنها ضربٌ من ضروب المستحيل، ولكن دون أن أكذب أو أتجمّل، أقول إنّ هذا المستحيل هو بالضبط ما يعنيه الصفح.. فالصفح لا يكون صفحاً إلّا بالصفح عن ما هو مستحيلٌ.
لا مخرج للوطن إلّا بأن نقدم له المستحيل فهو يستحق وهذا هو الحب غير المشروط للأوطان، وهذا هو حقها علينا، فلنصفح على اتفاق أن نبني على عقل تأسيسي لأجل هذا البلد الصابر كصبر جمل انغرس جسده في طين.
أتوسّل إليكم جميعاً…
نقلا عن السوداني