لن تصدقها| مفاجأة بكل موبايلات Oppo تجعلها تتفوق على شاومي وهواوي وفيفو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تقوم شركة أوبو Oppo الصينية الرائدة بتكثيف استثمارها في الذكاء الاصطناعي (AI) في محاولة طموحة لجلب قوة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مباشرةً إلى هاتفك الذكي. وسيعين ذلك من خلال دمج نموذج اللغة الخاص بها، AndesGPT، في أجهزتها، وجعل ميزات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أكثر استجابةً وموثوقيةً من خلال تشغيلها محليًا على الهاتف نفسه.
بحسب ما ذكره موقع جيز مو شينا التقني، تحاول أوبو أن تفهم هواتفها عوالم عملائها، ويعد جيسون لياو، المدير التنفيذي في معهد أبحاث أوبو، متحمس جدًا لهذه الفكرة، حيث إنه في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا في سنغافورة، أكد حماس الشركة للذكاء الاصطناعي وكيف يمكنه إعادة تشكيل تجاربنا على الهواتف الذكية.
ولكن هناك مشكلة، إن توطين خدمات الذكاء الاصطناعي على الهاتف ليس مهمة سهلة، حيث تواجه أوبو التحدي الكبير المتمثل في كيفية منح الهاتف قوة حوسبة كافية لتشغيل LLMs دون الاعتماد على السحابة.
قد تكون هذه الخطوة نحو الذكاء الاصطناعي المحلي لحظة محورية لشركة أوبو، حيث تميزها في سوق مليء بالمنافسين الشرسين مثل فيفو و هواوي و شاومي والذين يسيرون جميعًا في رحلاتهم الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
لا تقتصر رؤية أوبو على محادثة الذكاء الاصطناعي فقط، بل تتعمق أيضًا في تقنية الرؤية الحاسوبية التي يمكنها فهم الصور ومقاطع الفيديو وتفسيرها في الوقت الفعلي، فتخيل أن هاتفك لا يسمعك فقط، بل "يرى" ويفهم عالمك كما تفعل.
وتعتبر أوبو بالفعل لاعب رئيسي في سوق الهواتف الذكية، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر بائعي الهواتف الذكية في العالم. وقد تساعدها جهودها لإنشاء ذكاء اصطناعي محلي على حفر مكانة فريدة لها. بينما تبحث الشركات الأخرى عن حلول قائمة على السحابة، فإن النهج المحلي لشركة أوبو قد يعني خدمات ذكاء اصطناعي أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين، كل ذلك دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر تعاون أوبو النشط مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من خلال المنح والمسابقات أنها حريصة على الابتكار الجماعي، فمن تقنية التتبع ثلاثي الأبعاد إلى مراقبة الصحة بدون لمس، من الواضح أن أوبو على استعداد للمراهنة على الأفكار الجديدة التي تتوافق مع رؤيتها.
إذا نجحت أوبو في مساعيها لتقديم الذكاء الاصطناعي المحلي إلى الهواتف الذكية، فقد يحدث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزتنا، فتخيل هاتفًا يمكنه فهمك وعالمك تمامًا كما تفعل، والذي يمكنه أن يوفر لك خدمات وتجارب مخصصة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو الذكاء الاصطناعي فيفو هواوي شاومي الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.